إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتجدد في جواب التحدي السند الصحيح للخطبه الشقشقيه لسيدنا أمير المؤمنين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
    يبدو ان الاخت وهج تهوى العناد بلا دليل
    لذا ساعود وافند كل نقاط بحثها نقطة نقطة
    بل أنت من تهوى العناد بلادليل وأتحداك وغيرك من تفنيد نقاط البحث
    تصحيح السند شكل لك غصه ، الخطبه الشقشقيه لدينا ولديكم وهي مشهوره ولاسبيل لكم في التشكيك فيها

    تعليق


    • #17
      نبدا بقاعدة الترحم والترضي
      فاقول عجيب امر اهل الاهواء من الاخوة الشيعة يردون قول الله على اليقين بصلافة ويقبلون قول عالم من علمائهم على الظن ل على اليقين
      الله سبحانه يقول لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة
      ويقول والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم
      فيقول اهل الاهواء من الشيعة ان رضى الله لايعني عدالة الصحابة لانه من الممكن ان يرتدوا بعد الرضا

      ثم شيخهم الصدوق الصدوق يقول فلان رضي الله عنه وفلان رحمه الله فيقولون هذا صك غفران يعني العدالة
      لايقبلون برضى الله ويقبلون برضى الصدوق


      معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 74
      9 - ترحم أحد الاعلام :
      واستدل على حسن من ترحم عليه أحد الاعلام - كالشيخ الصدوق ومحمد ابن يعقوب وأضرابهما - بأن في الترحم عناية خاصة بالمترحم عليه ، فيكشف ذلك عن حسنه لا محالة .
      والجواب عنه : أن الترحم هو طلب الرحمة من الله تعالى ، فهو دعاء مطلوب ومستحب في حق كل مؤمن ، وقد أمرنا بطلب المغفرة لجميع المؤمنين وللوالدين بخصوصهما . وقد ترحم الصادق عليه السلام لكل من زار الحسين عليه السلام ، بل إنه سلام الله عليه ، قد ترحم لأشخاص خاصة معروفين بالفسق لما فيهم ما يقتضي ذلك ، كالسيد إسماعيل الحميري وغيره ، فكيف يكون ترحم الشيخ الصدوق أو محمد بن يعقوب وأمثالهما كاشفا عن حسن المترحم عليه ؟ وهذا النجاشي قد ترحم على محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول ، بعد ما ذكر أنه رأى شيوخه يضعفونه وأنه لأجل ذلك لم يرو عنه شيئا وتجنبه .

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
        نبدا بقاعدة الترحم والترضي
        فاقول عجيب امر اهل الاهواء من الاخوة الشيعة يردون قول الله على اليقين بصلافة ويقبلون قول عالم من علمائهم على الظن ل على اليقين
        الله سبحانه يقول لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة
        ويقول والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم
        فيقول اهل الاهواء من الشيعة ان رضى الله لايعني عدالة الصحابة لانه من الممكن ان يرتدوا بعد الرضا
        ثم شيخهم الصدوق الصدوق يقول فلان رضي الله عنه وفلان رحمه الله فيقولون هذا صك غفران يعني العدالة
        لايقبلون برضى الله ويقبلون برضى الصدوق
        معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 74
        9 - ترحم أحد الاعلام :
        واستدل على حسن من ترحم عليه أحد الاعلام - كالشيخ الصدوق ومحمد ابن يعقوب وأضرابهما - بأن في الترحم عناية خاصة بالمترحم عليه ، فيكشف ذلك عن حسنه لا محالة .
        والجواب عنه : أن الترحم هو طلب الرحمة من الله تعالى ، فهو دعاء مطلوب ومستحب في حق كل مؤمن ، وقد أمرنا بطلب المغفرة لجميع المؤمنين وللوالدين بخصوصهما . وقد ترحم الصادق عليه السلام لكل من زار الحسين عليه السلام ، بل إنه سلام الله عليه ، قد ترحم لأشخاص خاصة معروفين بالفسق لما فيهم ما يقتضي ذلك ، كالسيد إسماعيل الحميري وغيره ، فكيف يكون ترحم الشيخ الصدوق أو محمد بن يعقوب وأمثالهما كاشفا عن حسن المترحم عليه ؟ وهذا النجاشي قد ترحم على محمد بن عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن البهلول ، بعد ما ذكر أنه رأى شيوخه يضعفونه وأنه لأجل ذلك لم يرو عنه شيئا وتجنبه .

        نعرف هذا رد قديم رد عليه الشيخ الدكتور المحقق الماحوزي وأثبت أن الشيخ لم يترض الا عن من إرتضاه لهذا لم يترض على كل مشايخه هات رد جديد ولن تجد ، إضافه الى رواية الجليل عنه ليس فقط الترضي ، وقلنا أن بالتعويض السندي بالطريق الذي صححه السيد الخوئي الذي تحتج به الآن لن يوجد ماجيلويه لامتنفس لك وأتحداك
        هارد لك
        التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 05-09-2016, 05:11 PM.

        تعليق


        • #19
          ردود قديمه هل من جديد نسخ لصق

          تعليق


          • #20
            الطريف أنه يحتج بكلام السيد الخوئي والسيد الخوئي يصحح الطريق لجميع روايات وكتب أحمد البرقي ولن يوجد بالتعويض السندي ماجيلويه فالسند صحيح عند السيد الخوئي

            أذكر الموضوع محكم الإغلاق لامتنفس لكم فيه

            تعليق


            • #21
              والله عزوجل لم يترض على كل الصحابه بل على المؤمنين منهم وأثبت في آية الارتداد على الأعقاب أن من الصحابه من يرتد إضافه الى وجود أحاديث لديكم في ارتدادهم وتبدل حالهم وقتل بعضهم بعضآ و سب بعضهم بعضآ

              تعليق


              • #22
                قاعدةاصحاب الاجماع وعددهم 18 شخصا
                البعض من الشيعة يقبل منهم اي كلام يخرج من افواه اصحاب الاجماع دون الظن ان صاحب الاجماع يجوز عليه الخطأ
                وعليه فان هذا يقود ان صاحب الاجماع يجب ان يكون معصوما لنقبل منه كل مايخرج عنه
                وعليه يكون المعصومون عن الشيعة 32 معصوم بدل من 14

                ونترك الكلام للسيد الخوئي لتفنيد قاعدة اصحاب الاجماع


                معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 57
                2 - سند أصحاب الاجماع : ومما قيل بثبوته في التوثيقات العامة أو الحسن هو وقوع شخص في سند رواية رواها أحد أصحاب الاجماع ، وهم ثمانية عشر رجلا على ما يأتي ، فذهب جماعة إلى الحكم بصحة كل حديث رواه أحد هؤلاء إذا صح السند إليه ، حتى إذا كانت روايته عمن هو معروف بالفسق والوضع ، فضلا عما إذا كانت روايته عن مجهول أو مهمل ، أو كانت الرواية مرسلة ، وقد اختار هذا القول صريحا صاحب الوسائل في أوائل الفائدة السابعة من خاتمة كتابه . أقول : الأصل في دعوى الاجماع هذه هو الكشي في رجاله ، فقد قال في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام :
                1 - ( أجمعت العصابة على تصديق هؤلاء الأولين من أصحاب أبي جعفر ، وأصحاب أبي عبد الله عليهما السلام وانقادوا لهم بالفقه ، فقالوا أفقه الأولين ستة : زرارة ، ومعروف بن خربوذ ، وبريد ، وأبو بصير الأسدي ، والفضيل بن يسار ، ومحمد بن مسلم الطائفي . قالوا : وأفقه الستة ، زرارة . وقال بعضهم : مكان أبي بصير الأسدي أبو بصير المرادي ، وهو ليث بن البختري ) . وقال في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد الله عليه السلام :
                2 - ( أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون ، وأقروا لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناهم ستة نفر : جميل بن دراج ، وعبد الله بن مسكان ، وعبد الله بن بكير ، وحماد بن عثمان ، وحماد بن عيسى ، وأبان بن عثمان قالوا : وزعم أبو إسحاق الفقيه - وهو ثعلبة ابن ميمون - إن أفقه هؤلاء جميل بن دراج ، وهم أحداث أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ) وقال في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم ، وأبي الحسن الرضا عليهم السلام
                : 3 - ( أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم وأقروا لهم بالفقه والعلم ، وهم ستة نفر آخر ، دون الستة نفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله عليه السلام ، منهم : يونس بن عبد الرحمان ، وصفوان بن يحيى بياع السابري ، ومحمد بن أبي عمير ، وعبد الله بن المغيرة ، والحسن بن محبوب ، وأحمد ابن محمد بن أبي نصر ، وقال بعضهم : مكان الحسن بن محبوب ، الحسن بن علي ابن فضال ، وفضالة بن أيوب . وقال بعضهم : مكان فضالة بن أيوب ، عثمان بن عيسى ، وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمان ، وصفوان بن يحيى ) . وأما من تأخر عن الكشي ، فقد نقل عنه الاجماع ، أو أنه ادعى الاجماع تبعا له ، فقد ذكر السيد بحر العلوم - قدس سره - في منظومته الاجماع على تصحيح ما يصح عن المذكورين . ولكنه في فوائده في ترجمة ابن أبي عمير : حكى دعوى الاجماع عن الكشي ، واعتمد على حكايته ، فحكم بصحة أصل زيد النرسي ، لان راويه ابن أبي عمير . وكيف كان فمن الظاهر أن كلام الكشي لا ينظر إلى الحكم بصحة ما رواه أحد المذكورين عن المعصومين عليهم السلام ، حتى إذا كانت الرواية مرسلة أو مروية عن ضعيف أو مجهول الحال ، وإنما ينظر إلى بيان جلالة هؤلاء ، وأن الاجماع قد انعقد على وثاقتهم وفقههم وتصديقهم في ما يروونه . ومعنى ذلك أنهم لا يهتمون بالكذب في أخبارهم وروايتهم ، وأين هذا من دعوى الاجماع على الحكم بصحة جميع ما رووه عن المعصومين عليهم السلام ، وإن كانت الواسطة مجهولا أو ضعيفا ؟ ! . قال أبو علي في المقدمة الخامسة من رجاله عند تعرضه للاجماع المدعى على تصحيح ما يصح عن جماعة : ( وادعى السيد الأستاذ دام ظله - السيد علي صاحب الرياض - أنه لم يعثر في الكتب الفقهية - من أول كتاب الطهارة إلى آخر كتاب الديات - على عمل فقيه من فقهائنا بخبر ضعيف محتجا بأن في سنده أحد الجماعة وهو إليه صحيح ) . أقول : لابد أن السيد صاحب الرياض أراد بذلك أنه لم يعثر على ذلك في كلمات من تقدم على العلامة - قدس سره - ، وإلا فهو موجود في كلمات جملة من المتأخرين كالشهيد الثاني والعلامة المجلسي والشيخ البهائي . ويبعد أن يخفى ذلك عليه . ثم إن التصحيح المنسوب إلى الأصحاب في كلمات جماعة ، منهم : صاحب الوسائل - على ما عرفت - نسبه المحقق الكاشاني في أوائل كتابه الوافي إلى المتأخرين ، وهو ظاهر في أنه أيضا لم يعثر على ذلك في كلمات المتقدمين . قال في المقدمة الثانية من كتابه بعد ما حكى الاجماع على التصحيح من الكشي : ( وقد فهم جماعة من المتأخرين من قوله أجمعت العصابة أو الأصحاب على تصحيح ما يصح عن هؤلاء الحكم بصحة الحديث المنقول عنهم ونسبته إلى أهل البيت عليهم السلام بمجرد صحته عنهم ، من دور إعتبار العدالة في من يروون عنه ، حتى لو رووا عن معروف بالفسق ، أو بالوضع فضلا عما لو أرسلوا الحديث كان ما نقوله صحيحا محكوما على نسبته إلى أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم . وأنت خبير بأن هذه العبارة ليست صريحة في ذلك ولا ظاهرة فيه ، فإن ما يصح عنهم إنما هو الرواية لا المروي . بل كما يحتمل ذلك يحتمل كونها كناية عن الاجماع على عدالتهم وصدقهم ، بخلاف غيرهم ممن لم بنقل الاجماع على عدالته ) . أقول : ما ذكره متين لا غبار عليه . ثم إنا لو تنزلنا عن ذلك وفرضنا أن عبارة الكشي صريحة في ما نسب إلى جماعة واختاره صاحب الوسائل ، فغاية ذلك دعوى الاجماع على حجية رواية هؤلاء عن المعصومين عليهم السلام تعبدا ، وإن كانت الواسطة بينهم وبين المعصوم ضعيفا أو مجهول الحال ، فترجع هذه الدعوى إلى دعوى الاجماع على حكم شرعي . وقد بينا في المباحث الأصولية : أن الاجماع المنقول بخبر الواحد ليس بحجة ، وأدلة حجية خبر الواحد لا تشمل الاخبار الحدسية . بقي هنا شئ : وهو أنه قد يقال : إن دعوى الاجماع على تصحيح ما يصح عن الجماعة المذكورين لا ترجع إلى دعوى حجية روايتهم تعبدا كما ذهب إليه صاحب الوسائل ، وإنما ترجع إلى دعوى أن هؤلاء لا يروون إلا عن ثقة . وعليه فيعتمد على مراسيلهم وعلى مسانيدهم ، وإن كانت الوسائط مجهولة أو مهملة . ولكن هذا القول فاسد جزما ، فإنه لا يحتمل إرادة ذلك من كلام الكشي . ولو سلم أنه أراد ذلك فهذه الدعوى فاسدة بلا شبهة ، فإن أصحاب الاجماع قد رووا عن الضعفاء في عدة موارد تقف عليها في تراجمهم في كتابنا هذا إن شاء الله تعالى ، ونذكر جملة منها قريبا
                3 - رواية صفوان وأضرابه : ومما قيل أيضا بثبوته في التوثيقات العامة أو الحسن : هو رواية صفوان ، أو ابن أبي عمير ، أو أحمد بن محمد بن أبي نصر وأضرابهم عن شخص ، فقد قيل إنهم لا يروون إلا عن ثقة ، وعليه فيؤخذ بمراسيلهم ومسانيدهم ، وإن كانت الواسطة مجهولا أو مهملا . أقول : الأصل في هذه الدعوى هو الشيخ - قدس سره - ، فقد قال في أواخر بحثه عن خبر الواحد في كتاب العدة : ( وإذا كان أحد الراويين مسندا والآخر مرسلا ، نظر في حال المرسل . فإن كان ممن يعلم أنه لا يرسل إلا عن ثقة موثوق به ، فلا ترجيح لخبر غيره على خبره ، ولأجل ذلك سوت الطائفة بين ما يرويه محمد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر ، وغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عمن يوثق به ، وبين ما أسنده غيرهم . . ) . ولكن هذه الدعوى باطلة ، فإنها اجتهاد من الشيخ قد استنبطه من اعتقاده تسوية الأصحاب بين مراسيل هؤلاء ومسانيد غيرهم . وهذا لا يتم . أولا : بأن التسوية المزبورة لم تثبت ، وإن ذكرها النجاشي أيضا في ترجمة محمد بن أبي عمير ، وذكر أن سببها ضياع كتبه وهلاكها ، إذ لو كانت هذه التسوية صحيحة ، وأمرا معروفا متسالما عليه بين الأصحاب ، لذكرت في كلام أحد من القدماء لا محالة ، وليس منها في كلماتهم عين ولا أثر . فمن المطمأن به أن منشأ هذا الدعوى هو دعوى الكشي الاجماع على تصحيح ما يصح عن هؤلاء . وقد زعم الشيخ أن منشأ الاجماع هو أن هؤلاء لا يروون إلا عن ثقة ، وقد مر قريبا بطلان ذلك . ويؤكد ما ذكرناه أن الشيخ لم يحص ما ذكره بالثلاثة المذكورين بل عممه لغيرهم من الثقات الذين عرفوا بأنهم لا يروون إلا عمن يوثق به . ومن الظاهر أنه لم يعرف أحد بذلك من غير جهة دعوى الكشي الاجماع على التصحيح ، والشيخ بنفسه أيضا لم يدع ذلك في حق أحد غير الثلاثة المذكورين في كلامه . ومما يكشف عما ذكرناه - من أن نسبة الشيخ التسوية المذكورة إلى الأصحاب مبتنية على اجتهاده ، وهي غير ثابتة في نفسها - إن الشيخ بنفسه ذكر رواية محمد بن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام . ثم قال في كلا الكتابين : ( فأول ما فيه أنه مرسل ، وما هذا سبيله لا يعارض به الاخبار المسندة ) . وأيضا ذكر رواية محمد بن علي بن محبوب ، عن العباس عن عبد الله بن المغيرة عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام . وقال في التهذيب : ( وهذا خبر مرسل ) ، وقال في الاستبصار : ( فأول ما في هذا الخبر أنه مرسل ) وغير ذلك من الموارد التي ناقش الشيخ فيها بالارسال ، وإن كان المرسل ابن أبي عمير أو غيره من أصحاب الاجماع . وتقدم عند البحث عن قطعية روايات الكتب الأربعة مناقشته في رواية ابن بكير وابن فضال ، وأنهما مرسلان لا يعارض بهما الاخبار المسندة . وثانيا : فرضنا أن التسوية المزبورة ثابتة ، وأن الأصحاب عملوا بمراسيل ابن أبي عمير ، وصفوان ، والبزنطي وأضرابهم . ولكنها لا تكشف عن أن منشأها هو أن هؤلاء لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة ، بل من المظنون قويا أن منشأ ذلك هو بناء العامل على حجية خبر كل إمامي لم يظهر منه فسق ، وعدم اعتبار الوثاقة فيه ، كما نسب هذا إلى القدماء ، واختاره جمع من المتأخرين : منهم العلامة - قدس سره - على ما سيجئ في ترجمة أحمد بن إسماعيل بن عبد الله . وعليه فلا ‹ صفحة 63 › أثر لهذه التسوية بالنسبة إلى من يعتبر وثاقة الراوي في حجية خبره .
                معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 63
                ثالثا : أن هذه الدعوى ، وأن هؤلاء الثلاثة وأضرابهم من الثقات لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة : دعوى دون إثباتها خرط القتاد . فان معرفة ذلك في غير ما إذا صرح الراوي بنفسه أنه لا يروي ولا يرسل إلا عن ثقة ، أمر غير ميسور . ومن الظاهر أنه لم ينسب إلى أحد هؤلاء إخباره وتصريحه بذلك ، وليس لنا طريق آخر لكشفه . غاية الامر عدم العثور برواية هؤلاء عن ضعيف ، لكنه لا يكشف عن عدم الوجود ، على أنه لو تمت هذه الدعوى فإنما تتم في المسانيد دون المراسيل ، فإن ابن أبي عمير بنفسه قد غاب عنه أسماء من روى عنهم بعد ضياع كتبه ، فاضطر إلى أن يروي مرسلا على ما يأتي في ترجمته ، فكيف يمكن لغيره أن يطلع عليهم ويعرف وثاقتهم ، فهذه الدعوى ساقطة جزما ! . رابعا : قد ثبت رواية هؤلاء عن الضعفاء في موارد ذكر جملة منها الشيخ بنفسه . ولا أدري أنه مع ذلك كيف يدعي أن هؤلاء لا يروون عن الضعفاء ؟ فهذا صفوان روى عن علي بن أبي حمزة البطائني كتابه ، ذكره الشيخ . وهو الذي قال فيه علي بن الحسن بن فضال : ( كذاب ملعون ) . وروى محمد بن يعقوب بسند صحيح عن صفوان بن يحيى عن علي بن أبي حمزة . وروى الشيخ بسند صحيح عن صفوان ، وابن أبي عمير عن يونس بن ظبيان، ويونس بن ظبيان ضعفه النجاشي والشيخ . روى بسند صحيح عن صفوان بن يحيى عن أبي جميلة ، وأبو جميلة هو المفضل بن صالح ضعفه النجاشي . وروى أيضا بسند صحيح عن صفوان ، عن عبد الله بن خداش وعبد الله بن خداش ضعفه النجاشي . وهذا ابن أبي عمير ، روى عن علي بن أبي حمزة البطائني كتابه ، ذكره النجاشي والشيخ ، وروى محمد بن يعقوب بسند صحيح عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة . وروى بسند صحيح عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أحمد المنقري ، والحسين بن أحمد المنقري ، ضعفه النجاشي والشيخ . وروى الشيخ بسند صحيح عن ابن أبي عمير ، عن علي بن حديد وعلي ابن حديد ضعفه الشيخ في موارد من كتابيه وبالغ في تضعيفه . وتقدمت روايته عن يونس بن ظبيان آنفا . وأما روايته عن المجاهيل غير المذكورين في الرجال فكثيرة تقف عليها في محله إن شاء الله تعالى . وهذا أحمد بن محمد بن أبي نصر ، روى عن المفضل بن صالح في موارد كثيرة . وروى عنه أيضا في موارد كثيرة بعنوان أبي جميلة . روى محمد بن يعقوب بسند صحيح ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن المفضل بن صالح . وروى بسنده الصحيح عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الله بن محمد الشامي وعبد الله بن محمد الشامي ضعيف . وروى الشيخ بسند صحيح ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة والحسن بن علي بن أبي حمزة ضعيف . ثم إنا قد ذكرنا جملة من الموارد التي ورد فيها رواية هؤلاء الثلاثة من الضعفاء ، وهي غير منحصرة فيما ذكرناه ستقف على بقيتها عند تعرضنا لجميع من روى هؤلاء عنهم . إن قلت : إن رواية هؤلاء الضعفاء - كما ذكرت - لا تنافي دعوى الشيخ أنهم لا يروون إلا عن ثقة ، فإن الظاهر أن الشيخ يريد بذلك أنهم لا يروون إلا عن ثقة عندهم ، فرواية أحدهم عن شخص شهادة منه على وثاقته . وهذه الشهادة يؤخذ بها ما لم يثبت خلافها ، وقد ثبت خلافها كالموارد المتقدمة . قلت : لا يصح ذلك ، بل الشيخ أراد بما ذكر : أنهم لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة في الواقع ونفس الامر ، لا من يكون ثقة باعتقادهم إذ لو أراد ذلك لم يمكن الحكم بالتسوية بين مراسليهم ومسانيد غيرهم ، فإنه إذا ثبت في موارد روايتهم من الضعفاء - وإن كانوا ثقات عندهم - لم يمكن الحكم بصحة مراسليه ، إذ من المحتمل أن الواسطة هو من ثبت ضعفه عنه ، فكيف يمكن الاخذ بها ؟ . ولذلك قال المحقق في المعتبر في آداب الوضوء : ( ولو احتج بما رواه ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا . . كان الجواب الطعن في السند لمكان الارسال ، ولو قال مراسيل ابن أبي عمير يعمل بها الأصحاب ، منعنا ذلك ، لان في رجاله من طعن الأصحاب فيه ، وإذا أرسل أحتمل أن يكون الراوي أحدهم ) . والمتحصل مما ذكرناه : أن ما ذكره الشيخ من أن هؤلاء الثلاثة : صفوان ، وابن أبي عمير ، وأحمد بن محمد بن أبي نصر . لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة غير قابل للتصديق . وهو أعلم بما قال . وأما بقية أصحاب الاجماع ، فرواية جملة منهم عن غير المعصوم قليلة جدا ، وروى جماعة منهم عن الضعفاء . وستقف على مواردها

                معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 1 - ص 65
                وأما بقية أصحاب الاجماع ، فرواية جملة منهم عن غير المعصوم قليلة جدا ، وروى جماعة منهم عن الضعفاء . وستقف على مواردها في ما يأتي ونذكر - هنا - بعضها :
                1 - هذا سالم بن أبي حفصة قد تضافرت الروايات في ذمة وضلاله وإضلاله ، روى محمد بن يعقوب بسند صحيح عن زرارة عنه
                . 2 - وهذا عمرو بن شمر ، بالغ النجاشي في تضعيفه ، وروى عنه جماعة من أصحاب الاجماع ، روى محمد بن يعقوب بسند صحيح عن حماد بن عيسى عنه . وروى بسند صحيح أيضا عن يونس بن عبد الرحمن عنه . وروى بسند صحيح أيضا عن ابن محبوب عنه . وروى بسند صحيح أيضا عن عبد الله بن المغيرة عنه . بقي الكلام في جماعة أخرى قيل إنهم لا يروون إلا عن ثقة ، فكل من رووا عنه فهو ثقة :
                1 - منهم : أحمد بن محمد بن عيسى : واستدلوا على أنه لا يروي إلا عن ثقة ، بأنه أخرج أحمد بن محمد بن خالد من قم لروايته عن الضعاف ، فيظهر من ذلك التزامه بعدم الرواية عن الضعيف . ويرده : أن الرواية عن الضعاف كثيرا كان يعد قدحا في الراوي ، فيقولون أن فلانا يروي عن الضعفاء ، ويعتمد المراسيل . ومعنى ذلك : أنه لم يكن متثبتا في أمر الرواية ، فيروي كل ما سمعه عن أي شخص كان . وأما الرواية عن ضعيف أو ضعيفين أو أكثر في موارد خاصة فهذا لا يكون قدحا . ولا يوجد في الرواة من لم يرو عن ضعيف أو مجهول أو مهمل ، إلا نادرا . ويدل على ما ذكرناه : أن أحمد بن محمد بن عيسى بنفسه روى عن عدة من الضعفاء ، نذكر جملة منهم : فقد روى محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عنه ، عن محمد بن سنان . وروى أيضا عن محمد بن يحيى عنه ، عن علي بن حديد . وروى أيضا عن محمد بن يحيى عنه ، عن إسماعيل بن سهل . وروى أيضا عن محمد بن يحيى عنه ، عن بكر بن صالح
                . 2 - ومنهم : بنو فضال : أستدل على وثاقة من رووا عنهم بما روي عن الإمام العسكري عليه السلام أنه قال : ( خذوا ما رووا ، وذروا ما رأوا ) وأرسل شيخنا الأنصاري هذا إرسال المسلمات ، فذكر في أول صلاته حينما تعرض لرواية داود بن فرقد عن بعض أصحابنا ، قال : ( وهذه الرواية وإن كانت مرسلة ، إلا أن سندها إلى الحسن ابن فضال صحيح ، وبنو فضال ممن أمرنا بالأخذ بكتبهم ورواياتهم ) . أقول : الأصل في ذلك ما رواه الشيخ عن أبي محمد المحمدي ، قال : ( وقال أبو الحسن بن تمام : حدثني عبد الله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه ، قال : سئل الشيخ - يعني أبا القاسم رضي الله عنه . عن كتب ابن أبي العزاقر بعدما ذم وخرجت فيه اللعنة ، فقيل له : فكيف نعمل بكتبه وبيوتنا منه ملاء ؟ فقال : أقول فيها ما قاله أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما ، وقد سئل عن كتب بني فضال ، فقالوا : كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منه ملاء ؟ فقال صلوات الله عليه : خذوا ما رووا ، وذروا ما رأوا ) . لكن هذه الرواية ضعيفة لا يمكن الاعتماد عليها ، فإن عبد الله الكوفي مجهول ، مضافا إلى أن الرواية قاصرة الدلالة على ما ذكروه ، فإن الرواية في مقام بيان أن فساد العقيدة بعد الاستقامة لا يضر بحجية الرواية المتقدمة على الفساد ، وليست في مقام بيان أنه يؤخذ بروايته حتى فيما إذا روى عن ضعيف أو مجهول ، فكما أنه قبل ضلاله لم يكن يؤخذ بروايته فيما إذا روى عن ضعيف أو مجهول ، كذلك لا يؤخذ بتلك الرواية بعد ضلاله . وكيف كان فما ذكره الشيخ الأنصاري وغيره من حجية كل رواية كانت صحيحة إلى بني فضال كلام لا أساس له .
                3 - ومنهم : جعفر بن بشير . واستدلوا على وثاقة من روى عنهم بقول النجاشي في ترجمته روى عن الثقات ورووا عنه ، فكل من روى عنه جعفر بن بشير يحكم بوثاقته . والجواب عن ذلك : أنه لا دلالة في الكلام على الحصر ، وأن جعفر بن بشير لم يرو عن غير الثقات ، ويؤكد ذلك قوله : ( ورووا عنه ) أفهل يحتمل أن جعفر ابن بشير لم يرو عنه غير الثقات ، والضعفاء يروون عن كل أحد ، ولا سيما عن الأكابر بل المعصومين أيضا . وغاية ما هناك أن تكون رواية جعفر بن بشير عن الثقات ، وروايتهم عنه كثيرة . فقد روى الشيخ بإسناده الصحيح ، عن محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن صالح بن الحكم ( 2 ) وصالح بن الحكم ضعفه النجاشي . وروى الصدوق بسنده الصحيح عنه ، عن عبد الله بن محمد الجعفي ذكره في المشيخة في طريقه إلى عبد الله بن محمد الجعفي ، وعبد الله بن محمد الجعفي ضعفه النجاشي . وستقف على سائر رواياته عن الضعفاء فيما يأتي إن شاء الله .
                4 - ومنهم : محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني : وأستدل على وثاقته من روى عنهم بقول النجاشي في ترجمته : ( روى عن الثقات ورووا عنه ) . ويظهر الجواب عنه بما ذكرناه آنفا . 5 - ومنهم : علي بن الحسن الطاطري : وأستدل على وثاقة من روى عنهم بقول الشيخ في ترجمته : ( وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم . . ) . والجواب عن ذلك : أنه لا دلالة في هذا الكلام على أن كل من يروي عنه علي بن الحسن الطاطري ثقة ، غاية ما هناك أن رواياته في كتبه الفقهية مروية عن الثقات ، فكل ما نقله الشيخ عن كتبه بأن كان علي بن الحسن قد بدأ به السند يحكم فيه بوثاقة من روى عنه ، ما لم يعارض بتضعيف شخص آخر . وأما من روى عنه علي بن الحسن في أثناء السند فلا يحكم بوثاقته ، لعدم إحراز روايته عنه في كتابه . والمتحصل مما ذكرناه : إنه لم يثبت دلالة رواية المذكور أسماؤهم عن شخص على وثاقة المروي عنه . هذا ، وقد أفرط المحدث النوري في المقام ، فجعل رواية مطلق الثقة عن أحد كاشفا عن وثاقته واعتباره ، ومن هنا استدرك على صاحب الوسائل جماعة كثيرة لرواية الثقات ، كالحسين بن سعيد ، ومحمد بن أبي الصهبان ، والتلعكبري ، والشيخ المفيد ، والحسين بن عبد الله الغضائري ، وأمثالهم عنهم . وهذا غريب جدا ، فان غاية ما يمكن أن يتوهم أن تكون رواية ثقة عن رجل دليلا على اعتماده عليه ، وأين هذا من التوثيق أو الشهادة على حسنه ومدحه . ولعل الراوي كان يعتمد على رواية كل إمامي لم يظهر منه فسق ، ولو صحت هذه الدعوى لم تبق رواية ضعيفة في كتب الثقات من المحدثين ، سواء في ذلك الكتب الأربعة وغيرها ، فإن صاحب الكتاب المفروض وثاقته إذا روى عن شيخه يحكم بوثاقة شيخه ، وهو يروي عن شخص آخر فيحكم بوثاقته أيضا . وهكذا إلى أن ينتهي إلى المعصومين عليهم السلام . وكيف تصح هذه الدعوى ؟ وقد عرفت أن صفوان ، وابن أبي عمير والبزنطي وأضرابهم قد رووا عن الضعفاء ، فما ظنك بغيرهم ؟ . هذا ، مع أن الرواية عن أحد لا تدل على اعتماد الراوي على المروي عنه ، فهذا أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي أبو نصر روى عنه الشيخ الصدوق في كتاب العلل ، والمعاني ، والعيون ، وقال فيه : ( ما لقيت أنصب منه ، وبلغ من نصبه أنه كان يقول : ( اللهم صل على محمد فردا ، ويمتنع من الصلاة على آله ) .
                التعديل الأخير تم بواسطة سيدونس; الساعة 05-09-2016, 06:40 PM.

                تعليق


                • #23
                  ولماذا لاتاخذ بكلام السيد الخوئي في تصحيحه للسند وتنقل لنا عن كلامه في الترحم والترضي والان في نظرية اصحاب الاجماع التي اعتمدها الاعلام
                  الامر الآخر نقلنا عن الشيخ مسلم الداوري وهو تلميذ للسيد الخوئي اعتماد النظريه وحكمه بها
                  وقال ان المشهور هذا وانت تنقل لنا راي ليس بمشهور لتدلس على القراء اضافه الى ان عكرمه ثقه
                  حتى ان لو افترضنا عدم العمل بهذه النظريه فكل نسخك ولصقك هباء وصحح السند الشيخ الداوري والشيخ الماحوزي
                  وكما قلت اتحداك من اسقاط السند

                  تعليق


                  • #24
                    قال الشيخ الدكتور المحقق الماحوزي عن نظرية اصحاب الاجماع ان مصدرها الكشي و كذا الطوسي والنجاشي متناثرا ولطالما عبر النجاشي ( صحيح الحديث ) اه
                    التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان; الساعة 05-09-2016, 07:33 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      يرفع للإخوه من أهل السنه من أهل الإنصاف حفظهم الباري بعد نسف الشبهات

                      تعليق


                      • #26
                        اقراي تفنيد السيد الخوئي لنظرية اصحاب الاجماع وردي عليه ان كان لك القدرة على الرد
                        ثانيا الترحم والترضي فكيف لكم ان لاتقبلوا ترضي الله على الصحابة وتقبلون ترضي الصدوق على فلان وفلان فهل هذا من المنطق
                        ثالثا في الرد القادم ساتناول حال عكرمة بن عمار عندكم هل هو ثقة فعلا ام هو عندكم ضال مضل كذوب من اهل النار خارجي

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                          الطريف أنه يحتج بكلام السيد الخوئي والسيد الخوئي يصحح الطريق لجميع روايات وكتب أحمد البرقي ولن يوجد بالتعويض السندي ماجيلويه فالسند صحيح عند السيد الخوئي

                          أذكر الموضوع محكم الإغلاق لامتنفس لكم فيه
                          سنناقش تعويض السند لاحقا بعد مناقشة حال عكرمة عندكم فلا تستعجلي

                          تعليق


                          • #28
                            حال عكرمة بن عمار عند الامام المعصوم وعلماء علم الرجال الشيعة
                            حاول الماحوزي ان يثبت وثاقة عكرمة عند الشيعة فهل قال الحقيقة ؟؟

                            - عكرمة من كبار ثقات العامة وله روايات عالية المضامين رواها عنه أبان ولاتضعيف له في كتبنا وعناية الامام بتلقينه من إمارات المدح إن الرجاليين الخاصه لم يضعفوه بل قالوا أنه ليس من أصحابنا وتضعيف الرجاليين له تبعآ للعامه أو لبعض العامة ولما نسب اليه
                            - نقد الرجال - التفرشي ج 3 ص 210 :
                            3447/ 3 - عكرمة مولى ابن عباس : قال الكشي : حدثنا محمد بن مسعود قال : حدثني ابن ازداد بن المغيرة قال : حدثني الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز، عن زرارة قال : قال أبو جعفر عليه السلام : لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته ،قيل لأبي عبد الله عليه السلام : بماذا ينفعه ؟ قال : كان يلقنه ما أنتم عليه ، فلم يدركه أبو جعفر عليه السلام ولم ينفعه . وقال العلامة في الخلاصة : ليس على طريقنا ولا من أصحابنا
                            وهذه الروايه تدل على عناية الباقر عليه السلام له وهي كاشفه عن حسن فيه استلزم من الإمام المسارعه الى تلقينه وأما زعمه أن آية التطهير غير نازله فيهم عليهم السلام إما مكذوبه عليه أو تقيه

                            في حين نجد ان عكرمة من اهل النار عند الاام المعصوم
                            اتفق علماء الرجال الشيعة ان محاولة تلقين المعصوم لعكرمة تبين ذم عكرمة لامدحه وهي كذلك فهي مشابهة لمحاولة النبي تلقين عبدالله بن ابي بن سلول والصلاة عليه
                            فعلى طريقة الماحوزي فان عبدالله بن ابي بن سلول من الثقات الممدوحين عند الرسول لان النبي اراد الصلاة عليه والاستغفار له
                            فهل هذا صحيح ؟
                            الجواب لا لانعبدالله بن ابي بن سلول عدو الله من اهل النار وصلاة الرسول عليه او استغافاره له لاتعني انه اصبح ممدوحا بل الرسول فعل ذلك لانه ارسل رحمة للعالمين ويتمنى لو ان الله يهدي كل الناس ويغفر لهم
                            وكذلك محاولة المعصوم تلقين كانت كمحاولة الرسول الاستغفار لعبدالله بن ابي بن سلول لاتوجب مدحا له
                            بل حادثة المعصوم مع عكرمة توجب الذم له كما صرح علماء الرجال الشيعةوالسبب ان الله لم يرد للمعصوم ان يدرك عكرمة ليغفر له لذلك بين المعصوم ان عكرمة من اهل النار وهذا لاقمة الذم فكيف يجعله الماحوزي مدحا

                            مستدركات علم رجال الحديث - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - ص 260
                            الكافي مسندا ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كنا عنده و عنده حمران إذ دخل عليه مولى له ، فقال له : جعلت فداك هذا عكرمة في الموت . و كان يرى رأي الخوارج ، وكان منقطعا إلى أبي جعفر . فقال لنا أبو جعفر عليه السلام : أنظروني حتى أرجع إليكم . فقلنا : نعم . فما لبث أن رجع ، فقال : أما إني لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس موقعها ، لعلمته كلمات ينتفع بها ، ولكني أدركته وقد وقعت النفس موقعها . فقلت : جعلت فداك وما ذلك الكلام ؟ فقال : هو والله ما أنتم عليه . فلقنوا موتاكم عند الموت شهادة أن لا إله إلا الله والولاية .
                            كمبا ج 11 / 96 ، وجد ج 46 / 333 . سن : عن أبي بكر الحضرمي قال : قيل لأبي جعفر عليه السلام : إن عكرمة مولى ابن عباس قد حضرته الوفاة . قال : فانتقل ثم قال : إن أدركته علمته كلاما لم يطعمه النار . فدخل عليه داخل فقال : قد هلك . قال : فقال له : فعلمناه . فقال : و الله ما هو إلا هذا الأمر الذي أنتم عليه .
                            كمبا ج 11 / 94 ، وكتاب الإيمان ص 133 ، و جد ج 46 / 328 ، وج 68 / 119 . وهذان الخبران يدلان على صدق كلام العلامة . كلام المج : إن عكرمة من الخوارج ، في جد ج 36 / 45 ، وكمبا ج 9 / 93 .
                            وقال كش (الكشي) بعد نقل ما في معناه : وهذا نحو ما يروى : لو اتخذت خليلا لاتخذت فلانا خليلا . ولم يوجب لعكرمة مدحا بل أوجب ضده. انتهي .
                            مات سنة 105 أو 107 وهو ابن ثمانين سنة أو أربعة وثمانين سنة .
                            نقل عن وفيات الأعيان وميزان الاعتدال وتذكرة الحفاظ وغيرها من رجال العامة : أن عكرمة كذاب وضاع وزنديق .
                            وبالجملة قيل : هو أول من نشر رأي الخوارج في المغرب . وقال بنزول آية الولاية : إنما وليكم الله " في حق أبي بكر خلافا لإجماع المفسرين من الفريقين . و هو مع مقاتل بن سليمان قالا بنزول آية التطهير في زوجات النبي لا أهل البيت . و روى الحديث المكذوب : " سدوا عني كل خوخة إلا خوخة أبي بكر " خلافا لثمان و ثلاثين حديثا في أنه صلى الله عليه وآله أمر بسد الأبواب إلا باب علي عليه السلام . انتهى .

                            النتيجة بوفق راي علماء رجال الشيعة فان عكرمة حاله حال عبدالله بن ابي بن سلول

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة وهج الإيمان
                              والله عزوجل لم يترض على كل الصحابه بل على المؤمنين منهم وأثبت في آية الارتداد على الأعقاب أن من الصحابه من يرتد إضافه الى وجود أحاديث لديكم في ارتدادهم وتبدل حالهم وقتل بعضهم بعضآ و سب بعضهم بعضآ
                              الله ترضى على من بايع تحت الشجرة وكانوا 1400 صحابي
                              الله ترضى عن السابقين الاولين من المهاجرين ومن الانصار
                              فهل عندكم اصحاب الشجرة ثقات
                              وهل السايقون الاولون من المهاجرين ومن الانصار ثقات
                              ام انهم عندكم بدلوا وغيروا وارتدوا

                              فكيف من يترضى عنه الصدوق يكون ثقة
                              ومن يترضى عنهالله لايكون ثقة لانه من الممكن ان يرتد بعد الترضي

                              تعليق


                              • #30
                                اثبت الشيخ المحقق الدكتور الماحوزي وثاقة عكرمه

                                وهنا ايضا الشيخ صنقور يثبت وثاقته عندنا ويفند الشبهات التي قيلت فيه
                                وهنا رابط في بيان حال عكرمه
                                http://www.hodaalquran.com/rbook.php?id=2576&mn=1

                                وكما قلنا ونكرر اضافة الى وثاقة عكرمه فان السند به اصحاب الاجماع وقد اثبتنا انه لاينظر في حال من بعدهم

                                ويستمر التحدي باسقاط السند ولن تستطيعوا

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                                ردود 2
                                21 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                يعمل...
                                X