إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

* * خواطر اًسرية * *

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * * خواطر اًسرية * *

    الخاطرة الاولى (1)
    الكتابة عندما تكون لشغل وقت الفراغ ، أو مجرد هواية ، فأنها تنتهي بأنتهاء مسبباتها ، ولكن عندما تكون نابعة من العقل والقلب حيث المبدأ والايمان بهذا المبدأ فلا يمكن ان تنقطع الكتابة يوما ، لأن الضمير الحي لا يمكن ان يقف مكتوف الايدي امام مآسي الناس ومشاكلهم ، او امام الفتن المحدقة بدينه او وطنه .

    لهذا الكاتب الحقيقي ، هو ذلك الكاتب الذي يبقى حرفه غضا طريا لا تصيبه انتكاسة الهرم والشيخوخة ، هرم المبدأ ، وشيخوخة الايمان به .

    فكن كاتبا حقيقا ، لا مجازيا .

  • #2
    خاطرة (2)

    لا ترتبط لمجرد ملئ نصفك الفارغ ؟!
    بل ارتبط بالشخص الذي يحافظ على نصفك المملوء .
    فسد النقص هي درجة واحدة على سلّم السعادة ، ولكن وجود من يشاركك افكارك واهدافك وهواياتك ، هي الذي يوصلك الى قمته .
    من يجعلك تبتسم وأنت في وسط حزنك ، من ينتشلك لتقف لحظة سقوطك ، من يستطيع ان يقرأ نظرات عينيك ، ويطلع على خلجات قلبك ، ويفاجئك بما تريد دون ان تبوح به ، هو سر السعادة ، مستيقناً ان كل نقاط ضعفك لا يمكن النفوذ اليها لأنها مُلئت جميعها.
    لهذا لا ترتبط لمجرد الارتباط ، أو لان غيرك قد ارتبط ؟! بل ليكون عن هدف ، حاملا معك كل حقائب التجارب والافكار الراقية والرائعة والرقيقة والملهمة والمثيرة لتكون السعادة ليس شهر عسل واحد وينتهي ، بل دائمياً وابدي .
    وهذا هو تمام الدين ، حيث السكن المعنوي (الفكري والعاطفي) وليس الترابي فقط

    تعليق


    • #3
      خاطرة (3)
      اتعجب أن ينتقد الناس الخيانة ، مُنزلين كل غضبهم على الخائن بألسنتهم اللاذعة ، داعمين شتائمهم بالدين والاخلاق ؟!
      والدين والخُلق منهم براء ..
      الرسول الاعظم عندما شج الشاب رأسه لأنه تبع فتاة في حادثة معروفة والتي بسببها نزلت آية غض النظر ، لم يُحقره ويهينه ويشتمه ، ولم يكتفي فقط بنصحه ، بل قدم علاج لمشكلته وقال للجالسين ممن معه من يزوجه .
      عندما يتكلم الرسول عن خيانة نساء اليهود ، ذكر السبب وهو ترك النظافة ، موضحا ذلك للمسلمين .

      وبما ان الطلاق السبب الاكبر في ارتفاع نسبته هو الخيانة الزوجية بواسطة وسائل التواصل الاجتماعي ، هل الحل هو القتل ، والفصل والطلاق ؟!
      ام البحث عن الاسباب التي ادت للخيانة ...
      والتي سببها في الغالب نقص جانب في الحياة الزوجية فيكون نقطة ضعف تستغله النفس الامارة بالسوء ، والشيطان فيتم ملئه بطرق غير شرعية واخلاقية ، فتكون ضحيتها الاطفال ، والخائن نفسه لانه خسر كرامته واسرته وحياته.

      لهذا قبل ان تفكر ان تنتقم من الخائن ، ابحث عن يديك الملوثتين باسباب خيانته لك ، لانك شريك في جريمته ، ومعاقبة نفسك يجب ان تكون قبل معاقبته ، وبدل القتل والفصل والطلاق ، كن قويا واعترف بخطئك وسد النقص الذي سبب هذه الخيانة .

      تعليق


      • #4
        خاطرة 4
        تذهب العمل ، فتُسلّمه الايباد لينشغل به !
        يذهب معها الى العمل ، تضع الايباد بين يديه ليدعها تعمل !
        تذهب الى العيادة لمعالجته ، تُسكته بالايباد حتى لا ينزعج الجالسين من بكاءه !
        تتركهُ مع الايباد ، لتكمل واجباتها المنزلية !
        هذه ليست أًم بل وحش كاسر ...
        لأن قلب الأم في العادة يميل الى حماية الطفل من الضرر وأن تغلف بلون زاهي وجميل ،

        فالام تًبعد ابنها عن الوردة خوفا من اشواكها ...
        فكيف لا تُبعده عن الايباد خوفاً من اضراره الكثيرة مثل فقد التركيز والتوحد والامراض الخطيرة ؟!
        الأم تُنظّم لعب اولادها ولا تتركهم يلعبون بعشوائية لأنهم صغار لا يعرفون مصلحتهم ..
        الأم الضعيفة فقط هي التي تُلقي قضاء الوقت الطويل على الايباد لولدها على شماعة انها العاب العصر وهذا الزمن ولا يمكن السيطرة عليه ؟!


        لأنها تستطيع ان تُنظّم وقت اللعب واختصاره بساعتين فقط على مدار اليوم ، ولا تُعطى هذه الساعتين الا بعد ان يؤدي هوايات اخرى مثل الرسم والقراءة واللعب بالالعاب العادية مع الاطفال .


        لهذا لا تكوني أُماً اذا لم ترقبي بتحمل مسؤولية تربية طفلك بالطريقة الصحيحة ، والكلام موجه للاباء ايضا لأن الطفل مسؤولية مشتركة بينهما .

        تعليق


        • #5
          خاطرة 5


          الغموض، التردد ، الخوف من المجهول ، هي الظروف التي تجعلك لا تتقدّم نحو ممارسة أو اختبار ، او البدء بشيء جديد يُضيف شيء جديد لحجر شخصيتك أو روحك ، او حياتك ، وانتَ تعيش في اعماق الحياة ؟!
          وأكبر هذه الظروف النظرة السلبية والتشاؤم من عدم القدرة على امتلاك ما نُقدم عليه والذعر من فكرة الفشل ؟!


          في حين لو تعثرنا بها ،افضل من الوقوف أمامها لأنها ستُكسبنا خبرة ومعاناة ، تُضيف قوة لشخصيتنا وصبر وتحمل في كيفية مواجهة بقية العثرات ، الى أن نعتاد على فكرة أن الحياة لم تفتح دروب الوصول لقمتها بشوراع مُعبدة ؟!
          وهذه الفكرة كافية للاستمتاع بالنجاح الذي نحققه بعد معاناة .
          أو تتفائل أن كل هذه الاحجار ليس حجر عثرة في طريقك، انما هي احجار تُرتبها الواحدة فوق الاخرى كتجارب تستلهم منها الدروس لخطة مستقبل مشرقة تكاد تخلو من الاخطاء .


          لهذا تذكر ان حجر الالماس الباهض الثمن ، ما بدايته الا عنصر كاربون عادي ، تحمل الضغط والحرارة في عمق الكرة الارضية ، لهذا لن يكون حجر روحك كالالماس ، الا بعد ان تتجاوز ضغط الظروف المختلفة ، ونار الاخطاء التي تتعرض لها في عمق الحياة .

          تعليق


          • #6
            خاطرة 6


            يُقال عندما يشاهد المرء حلمه أو اُمنيته تتواجد أمام عينيه أوتكون حقيقة على ارض الواقع ، عليه أن لا يُفكّر ، أنما يسعى لأمتلاكها .


            لأن كثرة التفكير في هذه اللحظات عدو قاتل ، فوسط انغماسك ببحر التفكير ، فاذا بالفرصة ، بالحُلم ، بالامنية، تمرّ مرّ السحاب ، لتفتح عينيك بعدها وترى أن حُلمك تلاشى واختفى ، وهو كان بقربك قاب قوسين او ادنى.



            كُن واثقاً ، صريحاً مع نفسك ، صادقاً معها ، تعرف ما تُريد ، فهذه الخطوات هي التي تجعلك تخطو وتمدّ يدك نحو اكتساب حُلمك .

            تعليق


            • #7
              اهلا وسهلا براهبة الدير ,,



              عودا حميدا بعد طول غياب ,,



              اضاءات جميلة اضاءت قسم الاسرة ,,


              متابع

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة المريد 12
                اهلا وسهلا براهبة الدير ,,



                عودا حميدا بعد طول غياب ,,



                اضاءات جميلة اضاءت قسم الاسرة ,,


                متابع


                اهلا ًوسهلاً بالاخِ الفاضل مريد ،



                قد زادَ الضوء تالقاً من نور وجوكم .

                تعليق


                • #9
                  خاطرة 7


                  لا تَقُل لطفلك احترم ، ساعد ، تعاون ..
                  لا تَقُل له ارسم ، لون ، اقرا ، اكتب ، تعلّم ...
                  لا تدعهُ يَسمعها من فمك فقط ،
                  بل دعهُ يراها في تصرفاتك ، في افعالك ...
                  لأن الطفل يولد على فطرة التقليد ، لا الاستماع ؟!


                  لهذا دعهُ يراك تعمل هذه الامور أمامه وكُن بعدها مطمئناََ انه سوف يحذو حذوك ، لأنك قدوته ومثله الاعلى .

                  تعليق


                  • #10
                    خاطرة 8



                    قالت لها : الحمدُ لله ولدي المُراهق لا يخرج مِن بابِ المنزل ، أنا مطمئنه أنه لا يلتقي برفقاء السوء ، لأن وقته يقضيه على جهاز الايباد!

                    الأم المسكينة رغُم أنها مثقفه ، لكنها جاهلة بالاجهزه الحديثه وبرامجها ، فإذا برفيق السوء بين يديهِ ، وفي داخل منزلها ، وأمام عينها ، لكن أبنها هو فقط من يراه ، لإنه أكثر معرفة به وفي كيفية استغفالها ، وترك الجهاز نظيف لِما يشاهده ، لتستمتع والدته بنشوة أنها تتبعه بين الحين والاخر ، ظناً منها أنها أكثر ذكاء منهُ ?!

                    نقطة نظام
                    التربية اليوم تحتاج أن تكون أكثر ثقافة من أبنك ، ليس فقط في أمور الحياة ، إنما إيضا بمستجداتها وآخر صيحات التطور فيها ، فأنتبه.

                    تعليق


                    • #11
                      خاطرة 9

                      سمعنا يوماً بالورم الدماغي الحميد والخبيث ، ولكن هل سمعنا يوماً بورم العقل الخبيث او الحميد ؟
                      أنهُ المقارنة ..
                      مقارنة نفسك بصديقك وما يملك من مقومات على المستوى الشخصي والمادي والذي قد يؤدي الى التمرد وعقوق الوالدين .

                      مقارنة طفلك مع اطفال الاخرين من حيث السلوك والشخصية والذكاء والاخلاق مما قد يؤدي الى تعنيف الطفل والضغط عليه ليكون بمستواهم .
                      مقارنة عائلتك مع عائلة معارفك من حيث النظام والترتيب وما يملكون ،مما يجعلك غير قانع بوضعك ، مُكشرا عن انياب عدم الرضا لكل ما يُقدم اليك .
                      مقارنة زوجتك من حيث الشخصية والجمال بغيرها من النسوة الموجودات على ارض الواقع او الافتراضي .
                      وهذا ينطبق على النساء ايضا .
                      كُل هذا يسبب:
                      _ عدم القناعة بما نملك
                      _ الحسد
                      _ النظر الى الجزء الفارغ من الكأس
                      _ عدم التمتع بكل ما في متناول ايدينا .
                      _ تدمير شخصية المقابل وشعوره بالعجز والضعف.
                      نعم هناك مقارنة حميدة وهو رؤية الافضل والسعي لتحقيقه او كسبه بما يتناسب مع مؤهلاتنا ومؤهلات من يقرب الينا دون الحاق الضرر بالطرف المقابل .
                      السؤال المُهم هو :
                      كم شخص يحمل هذا المرض النفسي وهو لا يعرف به ،وبمدى خطورته ، ليتلقى علاجه لانه ليس بأقل من امراض الجسد!

                      تعليق


                      • #12
                        خاطرة 10



                        لا يُمكن إرضاء المرأة ، ولو أشعلت شموعاً الاصابع العشرة !
                        هذا ما يُذكر !
                        لأن الرَجُل يظن نفسه محفظة نقود يصرفها في حوائج المنزل ، ولقمة عيش يضعها في افواه أطفاله !
                        ولا يعلم إن هذا غذاء مادي فقط ..
                        في حين الرَجُل كُل الرَجُل هو الذي يوفر الأمان ، غير مضطرب في أتخاذ القرار ، متمسك بالفكرة السليمة إينما وجدت ، لا تأخذ ثوابته اعاصير الاراء المتضاربة ، الذي يوفر الاستقرار ، صاحب كلمة راسية ، لديه خطة حياة ومشاريع للتربية ، والتفاؤل قناديل يُعلقها في زوايا قلبه وعقله لِتُسقط الضوء الرائع في كل خطوة ٍ مِن خطواته .
                        هذا هو غذاء الروح ، الذي في الغالب يُهمل ،
                        وبه المرأة قلبها يُزهر ولا يَذبل.
                        فتكامل الجانب المادي مع الروحي دون اهمال احدهما هو اساس كُل حياة مستقرة .

                        تعليق


                        • #13
                          كُوني بخير

                          المباديء الفكرية والدينية تتبدل مع تبدّل المعرفة
                          المباديء التي لاتتغير هي المباديء الاخلاقية المزروعة بالفطرة.

                          كُوني بخير

                          تعليق


                          • #14
                            المباديء الفكرية والدينية تتبدل مع تبدّل المعرفة
                            المباديء التي لاتتغير هي المباديء الاخلاقية المزروعة بالفطرة.

                            كُوني بخير

                            تعليق


                            • #15
                              لا يُمكن إرضاء المرأة ، ولو أشعلت شموعاً الاصابع العشرة !
                              هذا ما يُذكر !


                              المرأة تريد شيئاً واحداً لاغير:
                              أن تكون هي هو كل مايحب حبيبها، لايرى شيئا يحبه إلا وكان فيها ، وفيها فقط دون بقية النساء.
                              تريدُ شيئاً واحداً فقط، ولكنه كل شيء.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                              ردود 2
                              21 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              يعمل...
                              X