إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

طائر الوعظ ** يوسف الصديق **

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة طائر المساء

    ونذكر معكم ايضا من المؤثرات وبما اننا في حضرة نبي الله يوسف عليه السلام
    * ذكاء وفطنة وعلم ونباهة يوسف عليه السلام جعلت عزيز مصر ينبهر به ليشتريه من التاجر ومن ثم لتصل به الامور مع الوقت ليكون مباشرا ومدبرا لقصره وسط إعجاب ومحبة جميع المحيطين به وكان لعطفه وشفقته على الخدم والعبيد اثره الكبير عليهم وهو يدعوهم ويبين لهم وحدانية الله تعالى ومن ثمار وآثار شمائل واخلاق النبوة هو إيمان كبير مدبري القصر قبل وفاته

    كما تفضلتم الاخ الفاضل طائر المساء
    رغم ما يملكه النبي يوسف من قدرات علمية وسمات شخصية ظلت روحه كالسنبلة كلما امتلأت زادت انحناء فهواستوى على عرش القلوب بتواضعه وحسن خلقه فترك كلامه اجمل آلاثرفي نفوسهم

    تعليق


    • #32
      اذا ما تعرضت لبلاء او ضاقت بك زوايا الحياة او تشعر بمرارة تأخر قضاء حاجتك او لحد الان لم تصل الى قنة طموحك فتذكر ما قاله النبي يوسف لمن معه وهو في اشد بلاءه حيث انه مقيم في السجن ( استبدل فقط كلمة السجن ببلائك انت )







      ان بلاءات الدنيا بحلوها ومرها انما هي كخرقة صقل اُتيحت لنا لكي ننظف بها نفوسنا فنُحيلها شفافة ، صافية ، براقة .
      اياك ان تذهب الرزايا بصفاء روحك فتجعلها سوداء ، مكدرة .
      اياك ان تجعل الخطوب من حياتك نفقا ضيقا مظلما فاكثر الذين هم خارج السجن ولكن شقائهم النفسي وقدرات منهاجهم قد احالا الدنيا بنظرهم الى ما هو اسوء من السجن ،فكما ان الخلاص من السجن حلو المذاق ففقدان الامل مر المذاق .
      فآمال الدنيا خارج السجن هي كذلك ايضا .
      مهما ركضت وراء آمالك فأنها سوف تفر منك كفرار الظل من الساعي اليه فأن اعرضت عنها تتبعك لا محالة
      لا تسر تحت الشمس بكأس من الجليد فلا بد ان يذوب فتفقده ولا تمني جسدفاني صنع من التراب بآمال عريضة لا قبل له بها .
      فأن العمر لا بد الى نهاية ، وان الجسم ليبلو ولما تدرك آمالك العريضة فالربيع الاخضر لا شك متبوع بخريف اصفر ، فكل ملك زائل وكل ملك سيكون صاحب لحد يوما ، اليس من الافضل اذن ان ترى في هذا السجن الضيق فضاء تملئه بالانوار

      فيقول قائل وهو في بلاءه :
      اي امل هذا يجعلنا سعداء الى هذا الحد
      فيقول له : بأختيار حسن الصحبة فمن كان له رفيق وصاحب يؤنسه فقد آمن من بحار الغم
      فيقول قائل وهو في بلاءه :
      انت حقا مجنون هذا المكان سجن ونحن في قبر وبقي ان ننتظر الموت فقط ، انت تجهد نفسك بخلق الامل وايجاد السرور لدى قوم اموات
      فيقول له :
      ان صاحب كل امرء ما يعبده فمن كان يعبد ميتا فلن يكون نصيبه من صاحبه الا التحنيط والقبر والدفن
      ومن كان يعبد حيا فأن غياهب السجن لا تختلف عن الرياض والبوادي
      فيقول قائل وهو في بلاءه :
      من اي صاحب آخذت هذا السرور وانت في بلاء السجن
      فيقول له :
      من ذلك الصاحب الحي الحاضر في كل مكان وزمان فهو ناظري ومعيني في كل احوالي



      تعليق


      • #33
        ما أروعها من كلمات فعلا من نبي الله يوسف عليه السلام

        ان بلاءات الدنيا بحلوها ومرها انما هي كخرقة صقل اتيحت لنا لكي ننظف بها نفوسنا فنحيلها شفافة , صافية , براقة

        عندما تكون نظرة الإنسان الى بلاءاته هكذا نظرة بلا شك انها سوف تهون عليه وسيتحول أثرها السلبي المفترض كأمور مؤلمة له الى عكس ما هي عليه وستغدو عاملا سحريا ايجابيا في ارتقاء ذاته ونفسه وصفاء روحه

        اياك ان تجعل الخطوب من حياتك نفقا مظلما فاكثر الذين هم خارج السجن ولكن شقائهم النفسي وقدرات منهاجهم قد احالا الدنيا بنظرهم الى ما هو اسوء من السجن , فكما ان الخلاص من السجن حلو المذاق ففقدان الامل مر المذاق

        بكل تأكيد ما أكثرهم الذين يعيشون حياةً حرة خارج السجون - سجون الأبدان - لكنهم في واقعهم مكبلين في سجون أنفسهم المعذبة والمحزونة وما ذلك الا نتيجة نظرتهم القاصرة لمعنى الشقاء وفقدانهم للأمل

        تأمل كلمات النبي يوسف عليه السلام تعيد الى النفس المتعبة طمئنينتها وسكينتها وتفتح لها طريق الأمل والحياة من جديد


        بسبب موضوعكم الكريم اختنا الفاضلة راهبة الدير صرنا ننتظر حلقات قصة يوسف الصديق عليه السلام بشغف واهتمام أكبر
        والحلقة الماضية كانت عن تأويل الأحلام

        تعليق


        • #34

          ما أروعها من كلمات فعلا من نبي الله يوسف عليه السلام

          تأمل كلمات النبي يوسف عليه السلام تعيد الى النفس المتعبة طمئنينتها وسكينتها وتفتح لها طريق الأمل والحياة من جديد
          حقا ان كلماته تعيد للنفس المتعبة طمئنينتها

          فالناس اذا لم ترجع الى بارئها وتخضب روحها بذكر الله وتجعل ورد التوكل ينمو على سفحها لتنشر عطر الايمان (بوجود قادر على تغير حالهم من حال الى حال ) في كيانها ، سيظل هولاء معذبين يعيشون في غياهب سجون انفسهم المحزونة


          بسبب موضوعكم الكريم اختنا الفاضلة راهبة الدير صرنا ننتظر حلقات قصة يوسف الصديق عليه السلام بشغف واهتمام أكبر
          والحلقة الماضية كانت عن تأويل الأحلام


          حلقة تأويل الاحلام جدا رائعة
          خاصة عندما يبين لنا الفرق بين نظرة السماء ونظرة اهل الارض الى فعل واحد

          ساقي الملك فرح عندما علم انه سوف يخرج بعد ثلاثة ايام ،اما صاحب الخبر الذي يأكل منه الطير هلع وجزع بعد علمه انه سوف يموت بعد ثلاثة ايام
          والكل حزن عليه

          واذا بنظرة السماء تأتي عندما جاء النبي يوسف
          وبين قلقه وخوفه ا ( على ساقي الملك ) والذي فرح اكثر من ( صاحب مائدة الملك ) الذي حزن

          والسبب هو كلاهما اصبح من الموحدين ولكن من سوف يبقى طهارة روحه ونقاءه فصاحب المائدة سوف يموت
          ويذهب طاهرا نقيا الى خالقه اما ساقي الملك سوف يخرج ولا يعلم اي شوائب سوف يكتسبها فتكدر روحه

          وهذا ما بينه في قوله لهما ( غرس روح الايمان ليس صعب ولكن الحفاظ على حسنه وانماءه هو الصعب ) فهدأت روح صاحب المائدة وقل خوفه واستقر حاله

          وفيها موقف آخر جدا جميل

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير


            ( غرس روح الايمان ليس صعب ولكن الحفاظ على حسنه وانماءه هو الصعب )


            حقاً إنها كلمات أكثر من رائعة، وتستحق منا الكثير من التأمل

            للأسف أنا لم أستطع أن أتابع المسلسل لأسباب خاصة، ولكن هذا الموضوع شجعني على مشاهدته وبعين مختلفة

            موفقة عزيزتي راهبة الدير وإلى الأمام

            تعليق


            • #36
              بارك الله فيك ....
              وعلى موضوعك الشيق

              تعليق


              • #37
                المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير






                وفيها موقف آخر جدا جميل
                ما هو ذلك الموقف الجميل يا ترى ؟

                ما رأيكم لو احزر ذلك الموقف !

                من المواقف التي افرحتني كثيرا في تلك الحلقة هو نزول الوحي على يوسف الصديق عليه السلام بأن يبدأ الدعوة الى الله جاهرا بها وبأنه نبي مختار من الله لهداية الناس وما زاد الموقف جمالا هو استجابة المساجين لدعوته لهم بتوحيد الله والإيمان بنبوته

                اتذكر موقف جميل اخر كذلك وهو تنبؤه عليه السلام بالطعام الذي سيأتونهم به في ذلك اليوم وكان بالفعل كما اخبرهم حيث لم يعتادوا من قبل على مثل ذلك الطعام الفاخر والذي يحوي السمك المشوي معه

                ان شاء الله يكون تخمينا صح

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة طائر المساء
                  ما هو ذلك الموقف الجميل يا ترى ؟

                  ما رأيكم لو احزر ذلك الموقف !

                  من المواقف التي افرحتني كثيرا في تلك الحلقة هو نزول الوحي على يوسف الصديق عليه السلام بأن يبدأ الدعوة الى الله جاهرا بها وبأنه نبي مختار من الله لهداية الناس وما زاد الموقف جمالا هو استجابة المساجين لدعوته لهم بتوحيد الله والإيمان بنبوته

                  اتذكر موقف جميل اخر كذلك وهو تنبؤه عليه السلام بالطعام الذي سيأتونهم به في ذلك اليوم وكان بالفعل كما اخبرهم حيث لم يعتادوا من قبل على مثل ذلك الطعام الفاخر والذي يحوي السمك المشوي معه

                  ان شاء الله يكون تخمينا صح

                  كلها مواقف جميلة

                  ولكن ليس هذا هو الموقف

                  هناك موقف آخر سأمنحك فرصة اخرى لتكتشفه

                  تعليق


                  • #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير


                    كلها مواقف جميلة

                    ولكن ليس هذا هو الموقف

                    هناك موقف آخر سأمنحك فرصة اخرى لتكتشفه

                    تذكرت موقف اخر جميل وهو :

                    تلقي يوسف الصديق عليه السلام اخبارا عن حال ابيه النبي يعقوب عليه السلام من احد الرجال الكنعانيين بعد ان مر بمحاذاة النبي يوسف عليه السلام قاصدا الإمساك بناقته بعد فرارها بإتجاه المكان الذي يتواجد به يوسف الصديق مع السجناء وهم يعملون على تكسير الصخور , وقال للرجل بأن يخبر النبي يعقوب عليه السلام بأنه إلتقى بشاب مسجون يطلب منه الدعاء الى الله بأن يرد ابناءه الغائبين إليه في اقرب وقت , ومن الرائع ان الناقة رجعت الى صاحبها بنفسها وبمحض ارادتها وفي هذا علامة بأنها كانت مأمورة من قبل السماء كي تكون سببا للقاء صاحبها بالنبي يوسف عليه السلام


                    شو رايكم هالمرة ؟
                    ان شاء الله صح !


                    تعليق


                    • #40
                      شكرا على المرور

                      الاخ الشيخ البارع

                      والاخت الغالية حنين

                      تعليق


                      • #41
                        المشاركة الأصلية بواسطة طائر المساء
                        تذكرت موقف اخر جميل وهو :

                        تلقي يوسف الصديق عليه السلام اخبارا عن حال ابيه النبي يعقوب عليه السلام من احد الرجال الكنعانيين بعد ان مر بمحاذاة النبي يوسف عليه السلام قاصدا الإمساك بناقته بعد فرارها بإتجاه المكان الذي يتواجد به يوسف الصديق مع السجناء وهم يعملون على تكسير الصخور , وقال للرجل بأن يخبر النبي يعقوب عليه السلام بأنه إلتقى بشاب مسجون يطلب منه الدعاء الى الله بأن يرد ابناءه الغائبين إليه في اقرب وقت , ومن الرائع ان الناقة رجعت الى صاحبها بنفسها وبمحض ارادتها وفي هذا علامة بأنها كانت مأمورة من قبل السماء كي تكون سببا للقاء صاحبها بالنبي يوسف عليه السلام


                        شو رايكم هالمرة ؟
                        ان شاء الله صح !



                        هذه المرة صح



                        وشكرا لكتابة المشهد الاخ الفاضل طائر المساء
                        فهذا الموقف يجعلنا نفكر ونقول

                        على الانسان ان يدرك ان الاسباب وقوة فاعليتها هي بيد الله تعالى تأتي متى ما شاء وتخبو متى ما شاء

                        فلماذا نتعلق بالاسباب ونسعى اليها ولا نتعلق بالمسبب لتلك الاسباب وندعوه ان يجعل كل سبب يوصلنا الى مبتغانا

                        في طريق سيرنا ؟؟؟

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                          هذه المرة صح



                          وشكرا لكتابة المشهد الاخ الفاضل طائر المساء
                          فهذا الموقف يجعلنا نفكر ونقول

                          على الانسان ان يدرك ان الاسباب وقوة فاعليتها هي بيد الله تعالى تأتي متى ما شاء وتخبو متى ما شاء

                          فلماذا نتعلق بالاسباب ونسعى اليها ولا نتعلق بالمسبب لتلك الاسباب وندعوه ان يجعل كل سبب يوصلنا الى مبتغانا

                          في طريق سيرنا ؟؟؟


                          الحمدلله انها جت صح هالمرة

                          نعم وهو كذلك فالأسباب كلها بيد الله تعالى فمبتداها ومنتهاها وفاعليتها كلها تحت تصرفه سبحانه وهو من وضعها وأنشأها وأجراها على خلقه فلا ينبغي لمن يدرك هذه الحقائق ان يرجو الأسباب قبل رجاء مدبرها ومسيرها

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة طائر المساء
                            الحمدلله انها جت صح هالمرة

                            نعم وهو كذلك فالأسباب كلها بيد الله تعالى فمبتداها ومنتهاها وفاعليتها كلها تحت تصرفه سبحانه وهو من وضعها وأنشأها وأجراها على خلقه فلا ينبغي لمن يدرك هذه الحقائق ان يرجو الأسباب قبل رجاء مدبرها ومسيرها

                            الحمد لله انها صح الاخ الفاضل طائر المساء
                            في بعض الاحيان يقف الانسان عاجزا لا يملك شيئا لتغير ظرف واكتساب ما هو افضل منه عندها لا ملاذ له الا ان يرفع ايادي الدعاء الى المولى سائلا ان يغير سوء حاله بحسن حاله ويدرك ويستيقن انه طرق باب ملك كريم قادرعلى كل شيء عُرف عنه بالاحسان والكرم ولم يرد يوما محتاجا قط . فعندما ندرك ذلك فظلمة اليأس لن تحل في نفوسنا ابدا
                            .

                            تعليق


                            • #44
                              ان الذي تظنه حجرة عثر في طريقك قد يكون الحجر الذي سوف يعينك على تسلق سلم المجد والوصول الى غايتك



                              هذا الامر واضح وجلي عندما قامت زليخا بتهيئة نفسها وغُلقت الابواب بأحكام من قبل خادمتها فجاء الوحي ليوسف

                              ان اخرج من غرفتها فالتفت الى الباب فأذا به يفتح من تلقاء نفسه بكرامة من الله واخذت بقية الابواب تفتح بوجهه

                              الا الباب الاخير بقي مغلق فظهر الاضطراب على وجه يوسف ولكن ما ان وصلت زليخا وقدت قميصه من خلف حتى انفتح الباب الاخير

                              فلو فتح وزليخا لم تصل بعد لم يوجد هناك حدث يدل على براءة النبي يوسف فالذي يبطأ عنا في فتح ابواب الفرج انما يكون فيه خيرنا وصلاحنا

                              تعليق


                              • #45
                                سلام عليكم ....
                                بارك الله فيكم ... على هذا الموضوع الهادف ...
                                والذي يخفي في ط
                                ياته روحا حسينية مباركة ..
                                ألف شكررررررررررررر

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                                ردود 2
                                22 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                يعمل...
                                X