لا ، ليس تعنيفاً لك بقدر ما يكون لي ...، لأني أرى في اختلاف الآراء أفضلية على الموافقة ، لأني عندما أُناقش الذي يُخالفني سوف اعرف مدى خطأ أو صحة ما املك من أفكار ، على خلاف الذي يوافقني يجعلني اعتز برأيي وقد يكون غير صائب ، ولا يُشعرني بالثقة الكاملة في ما املك من رأي إذا كان صحيح ، خصوصا لستُ من النوع الذي يترك رأيه بسهولة وأبقى مُصرة عليه إلى أن أجد رأي جيد ، لهذا عادة ما اُتهم بالعناد ، وارى أنا غير ذلك ، إنما لضعف الآراء ، لهذا موافقة بعض الآراء أراها جيدة لأثبت لنفسي على الأقل إني غير عنيده كما يقولون .
هذا ما تفضلت به ، واختلافي معك في ( انك لا تؤمن بوجود مرجعية ومركزية حقيقة يقاس عليها صحة الفكر والاعتقاد ولا تظن بوجود ثابتا يمكن الرجوع إليه وقادك لهذا الرأي وجود اختلاف الفهم له )
في حين أنا أقول لك ( لابد من وجود مرجعية ومركزية حقيقة نعود عليها وان اختلفنا في فهمها )
فلا يمكن عدم الإيمان بالمركزية والمرجعية لأختلاف فهمنا وألا ما معنى إذا تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله ، فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم ؟!
في زمن النبي وحياته وفي زمن أوصياءه هي مرجعية حقيقة مركزية يُقاس عليها صحة الفكر والاعتقاد وليست نسبية ، أما في الغيبة الكبرى ظهر ما نوهت إليه اختلاف الفهم لهذا الثابت أو الصواب ، ولكن ظهور اختلاف الفهم لا يجعلني لا أؤمن بوجود مرجعية أو مركزية للأفكار ؟!
هذه نقطة الاختلاف لذلك عندما قلت لي بعدها هناك قواعد عقلية يتم الرجوع إليها وافقتك لأنك آمنت بوجود المركزية والمرجعية وان كنا سنختلف فيها ، علما أن الاختلاف لا يصل إلى درجة الشذوذ ، إنما هو اختلاف جزئي ، لأنه هناك ثوابت كثيرة متفق عليها ولا يمكن الاختلاف بها .
الصوابُ عندي قد يكون خطئاً عندك ، والصواب عندك هو عين ماارفضه. لاتوجد حقيقةً مرجعية مركزية يُقاس عليها صحة الفكر والاعتقاد، الصواب والخطأ كلاهما نسبيان يعتمد على فهمك ونظرك للامور او توافقك مع هذا الرأي او ذاك. لاتظني ان هناك ثابتاً يمكن الرجوع اليه، فهذا الثابت وإن اتفقتُ معك على صوابه لكنه الصواب كما افهمه انا لا كما تفهميه
في حين أنا أقول لك ( لابد من وجود مرجعية ومركزية حقيقة نعود عليها وان اختلفنا في فهمها )
فلا يمكن عدم الإيمان بالمركزية والمرجعية لأختلاف فهمنا وألا ما معنى إذا تنازعتم في شيء فردوه الى الله ورسوله ، فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما شجر بينهم ؟!
في زمن النبي وحياته وفي زمن أوصياءه هي مرجعية حقيقة مركزية يُقاس عليها صحة الفكر والاعتقاد وليست نسبية ، أما في الغيبة الكبرى ظهر ما نوهت إليه اختلاف الفهم لهذا الثابت أو الصواب ، ولكن ظهور اختلاف الفهم لا يجعلني لا أؤمن بوجود مرجعية أو مركزية للأفكار ؟!
هذه نقطة الاختلاف لذلك عندما قلت لي بعدها هناك قواعد عقلية يتم الرجوع إليها وافقتك لأنك آمنت بوجود المركزية والمرجعية وان كنا سنختلف فيها ، علما أن الاختلاف لا يصل إلى درجة الشذوذ ، إنما هو اختلاف جزئي ، لأنه هناك ثوابت كثيرة متفق عليها ولا يمكن الاختلاف بها .
تعليق