العضو السائل : أبوكرار
رقم السؤال : 166
السؤال :
هناك أيضا تعارض بين روايتان فما هي الرواية الصحيحة
هناك روايات تقول بأن النبي (ص) نص على الأئمة الــــ 12 بأسمائهم وهي روايات كثيرة جدا من طرقنا ومن طرق أهل السنة
وفي نفس الوقت هناك رواية مشهورة في كتبنا ألا وهي قول الإمام الهادي (ع) ( يا بني أحدث لله شكراً فقد أحدث فيك أمراً ) ان من المفترض ان يكون الإمام ابنه محمد وبوفاته انتقلت الإمامه الى ابنه الحسن العسكري عليه السلام الواضح من الروايتان أن فيهما تعارض وتناقض كبير جدا
فالاولى تفيد بأن الائمة 12 وهم معروفين بأسماءهم من نص النبي (ص) عبيهم
والرواية الثانية تفيد بأن الأمام بعد الامام الهادي من المفروض أن يكون ابنه محمد ولكن الله بدا فانتقلت الامامة بعد الامام الهادي الى الامام العسكري .
فالمستفاد من هذه الرواية الثانية ( أن المفروض أن يكون الامام بعد الامام الهادي ابنه محمد ) وهذا معناه أن النبي لم ينص على الأئمة بأسمائهم لأنه لو نص على أسمائهم لما كان معنى لقول الامام الهادي ( يا بني أحدث لله شكراً فقد أحدث فيك أمراً ) فيا ترى أي الروايتين نطرح ؟؟؟
الجواب :
أجبت عن ذلك بما معناه: أن البداء معناه أن الظاهر للناس كان أن الإبن الأكبر للإمام عليه السلام هو الإمام من بعده ، وكان الإمام الصادق والإمام الهادي عليهما السلام ساكتين عن هذا الظاهر وكلام الناس فيه للظروف الصعبة والخطيرة التي تحيط بالإمامة . فلما توفي الإبن الأكبر ظهر الواقع ، فقال لولده الإمام أشكر ربك حيث أظهر الله اختيارك للناس .
رقم السؤال : 166
السؤال :
هناك أيضا تعارض بين روايتان فما هي الرواية الصحيحة
هناك روايات تقول بأن النبي (ص) نص على الأئمة الــــ 12 بأسمائهم وهي روايات كثيرة جدا من طرقنا ومن طرق أهل السنة
وفي نفس الوقت هناك رواية مشهورة في كتبنا ألا وهي قول الإمام الهادي (ع) ( يا بني أحدث لله شكراً فقد أحدث فيك أمراً ) ان من المفترض ان يكون الإمام ابنه محمد وبوفاته انتقلت الإمامه الى ابنه الحسن العسكري عليه السلام الواضح من الروايتان أن فيهما تعارض وتناقض كبير جدا
فالاولى تفيد بأن الائمة 12 وهم معروفين بأسماءهم من نص النبي (ص) عبيهم
والرواية الثانية تفيد بأن الأمام بعد الامام الهادي من المفروض أن يكون ابنه محمد ولكن الله بدا فانتقلت الامامة بعد الامام الهادي الى الامام العسكري .
فالمستفاد من هذه الرواية الثانية ( أن المفروض أن يكون الامام بعد الامام الهادي ابنه محمد ) وهذا معناه أن النبي لم ينص على الأئمة بأسمائهم لأنه لو نص على أسمائهم لما كان معنى لقول الامام الهادي ( يا بني أحدث لله شكراً فقد أحدث فيك أمراً ) فيا ترى أي الروايتين نطرح ؟؟؟
الجواب :
أجبت عن ذلك بما معناه: أن البداء معناه أن الظاهر للناس كان أن الإبن الأكبر للإمام عليه السلام هو الإمام من بعده ، وكان الإمام الصادق والإمام الهادي عليهما السلام ساكتين عن هذا الظاهر وكلام الناس فيه للظروف الصعبة والخطيرة التي تحيط بالإمامة . فلما توفي الإبن الأكبر ظهر الواقع ، فقال لولده الإمام أشكر ربك حيث أظهر الله اختيارك للناس .