هل التزمت عائشة وحفصة بتحذير الله من التظاهر مع المتآمرين على رسول الله

[ابوامحمد]

الله سبحانه وتعالى حذر عائشة وحفصة من التظاهر واعانة المتآمرين على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله
حيث قال الله سبحانه ((إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ))
فقد صغت قلوبكما يعني كفرت قلوبكما
لتعاونكما على اذيه او نيتكما في اعانة المتآمرين عليه صلى الله عليه وعلى اله
فهل تابتا عائشة وحفصة ام اعانتا المتآمرين عليه

[ابوامحمد]

الله سبحانه وتعالى حذر عاىشة وحفصة من التظاهر على رسول الله
يعني حذرهن من ان تتعاونا على اذيه صلى الله عليه وعلى اله
وقد قال الله ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا)
او حذرهما ان تعينا المتآمرين عليه قيكونا من المتآمرات على رسول الله صلى الله عليه وعلى اله



وقد قال الله في عائشة وحفصة فقد صغت قلوبكما (اي كفرت)
وان عملوا بشرائع الاسلام وشهدتا الشهادتين

فيقول الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في التوضيح عن توحيد الخلاق في جواب أهل العراق: كفر النفاق هو أن يعترف باللسان ويعمل بشرائع الإسلام ظاهراً، ولا يعتقد في القلب، بل إما يكذب أو يستخف ولكن يعمل خوفاً وتلجئة، فهو النفاق الذي صاحبه في الدرك الأسفل من النار

يعني الشيخ سلمام بن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب
يعترف بان عائشة منافقة