تويت
العضو السائل : alhasan
السؤال :
باسمه تقدّست أسماؤه، وله الحمد. وصلى الله على رسوله وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى سماحة الفقيه السيد حسين الشاهرودي
1- إذا قال أهل الخبرة بأن المرجع الأول مقدم على الثاني بالفقه، والثاني مقدم بالأصول. ففي هكذا حالة من نقدم في التقليد: الفقيه أم الأصولي.
2- وأين تكون أهمية علم الرجال بين "الأصول والفقه ورد الفروع إلى الأصول" في تحديد الاجتهاد والأعلمية؟
الجواب :
1. العمدة أن يكون لتقدّمه في الفقه او الاصول تأثير في الاستنباط، فيكون أقدر على الاستنباط واكثر احاطة بالمدارك وبتطبيقاتها من غيره، فإن الأعلمية المطلوبة في المقلَّد معناها ذلك، فقد يكون سببها التقدّم في الفقه وقد يكون سببها التقدم في الاصول، وان كان الغالب ان التقدّم في الفقه موجب للأقدرية على الاستنباط واجوديته لأن أغلب فروع المسائل والمباحث الاصولية ليس لها تأثير جدي وعملي في عملية الاستنباط بعد دخل أصل القواعد الاصولية.
والحاصل أن الاصول بما انها اساس الفقه فان ضعفها يوجب ضعف الفقه أيضاً، فالاعلم في الاصول مقدم على الاعلم في الفقه، إلا أن الشأن في أن أكثر المباحث الاصولية غير مؤثرة في الاستنباط فلا يقال له (أصول) بالمعنى الحقيقي، بل هو عبارة عن مجرد بحث علمي، فالمراد من التقدم في الاصول هو الاصول بالمعنى الحقيقي لا بالشكل المتداول فعلاً (فيقدم الاعلم في الفقه).
2. لا ريب في أن عملية الاجتهاد تتوقف على حجية أخبار الآحاد، والمسالك فيها مختلفة، وعلى بعض المسالك يكون علم الرجال دخيلاً في الاجتهاد بصورة كاملة، ولا بدّ للفقيه والاعلم الاحاطة الكاملة بهذا العلم لمعرفة صحة الاحاديث وامكان التمسك بها.
السؤال :
باسمه تقدّست أسماؤه، وله الحمد. وصلى الله على رسوله وآله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى سماحة الفقيه السيد حسين الشاهرودي
1- إذا قال أهل الخبرة بأن المرجع الأول مقدم على الثاني بالفقه، والثاني مقدم بالأصول. ففي هكذا حالة من نقدم في التقليد: الفقيه أم الأصولي.
2- وأين تكون أهمية علم الرجال بين "الأصول والفقه ورد الفروع إلى الأصول" في تحديد الاجتهاد والأعلمية؟
الجواب :
1. العمدة أن يكون لتقدّمه في الفقه او الاصول تأثير في الاستنباط، فيكون أقدر على الاستنباط واكثر احاطة بالمدارك وبتطبيقاتها من غيره، فإن الأعلمية المطلوبة في المقلَّد معناها ذلك، فقد يكون سببها التقدّم في الفقه وقد يكون سببها التقدم في الاصول، وان كان الغالب ان التقدّم في الفقه موجب للأقدرية على الاستنباط واجوديته لأن أغلب فروع المسائل والمباحث الاصولية ليس لها تأثير جدي وعملي في عملية الاستنباط بعد دخل أصل القواعد الاصولية.
والحاصل أن الاصول بما انها اساس الفقه فان ضعفها يوجب ضعف الفقه أيضاً، فالاعلم في الاصول مقدم على الاعلم في الفقه، إلا أن الشأن في أن أكثر المباحث الاصولية غير مؤثرة في الاستنباط فلا يقال له (أصول) بالمعنى الحقيقي، بل هو عبارة عن مجرد بحث علمي، فالمراد من التقدم في الاصول هو الاصول بالمعنى الحقيقي لا بالشكل المتداول فعلاً (فيقدم الاعلم في الفقه).
2. لا ريب في أن عملية الاجتهاد تتوقف على حجية أخبار الآحاد، والمسالك فيها مختلفة، وعلى بعض المسالك يكون علم الرجال دخيلاً في الاجتهاد بصورة كاملة، ولا بدّ للفقيه والاعلم الاحاطة الكاملة بهذا العلم لمعرفة صحة الاحاديث وامكان التمسك بها.
