إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سلمان بن عبد العزيز آل سعود يُطبع مع إسرائيل !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلمان بن عبد العزيز آل سعود يُطبع مع إسرائيل !!

    سلمان بن عبد العزيز آل سعود يُطبع مع إسرائيل من خلال كتابات داني أيالون في صحيفته
    سلمان بن عبد العزيز آل سعود يُطبع مع إسرائيل من خلال كتابات داني أيالون في صحيفته


    نائب وزير خارجية الكيان المسخ الإسرائيلي يكتب في صحيفة الشرق الأوسط المملوكة للأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود؟
    خاص بـ \ صحيفة صدى نجد والحجاز :
    لاشك أن العلاقات السعودية الإسرائيلية ليست جديدة ولا بمُستغربة على النظام الصهيوني السعودي, فهي علاقات قديمة ووثيقة, لكن آل سعود كانوا على الدوام يتحاشون بروز تلك العلاقة السرية على السطح, لحسابات داخلية وخارجية كثيرة.
    إلا أن سلمان بن عبد العزيز كان حريصاً دائماً على دفع تلك العلاقات إلى السطح, ومن ثم التصريح بها علناً بحجة أن وجود إسرائيل بات أمراً واقعاً ويجب أن يُفرض على الجميع.


    ولهذا فقد اجتهد سلمان بن عبد العزيز في دعوة العديد من الصحفيين الإسرائيليين لزيارة درعية الغدر والخيانة, ومن خلال تعليماته المُباشرة تم استقبال أكثر من صحفي إسرائيلي وبجوازاتهم الإسرائيلية الرسمية في داخل السعودية, من ضمنهم الصحفية الإسرائيلية - أورلي أزولاي - , وكذلك الصحفي الإسرائيلي الصحفي الإسرائيلي - جدعون كوتس - الذي جلس على كرسي الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز, كما ذكر هو في تقريره لإحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية.


    وكذلك كلنا يذكر زيارات بعض عتاة الصهاينة الأمريكان للرياض, وعلى رأس هؤلاء كانت الزيارة المشهورة لرجل الأعمال اليهودي الأمريكي دانيال إبرامز المُقرب جداً مما يُسمى برئيس الوزراء الإسرائيلي النازي السابق إيهود أولمرت.


    إلا أن سلمان بن عبد العزيز لم يقتنع بهذا النتيجة المتواضعة للتواصل العلني من أشقائه في الدم والعقيدة, ولم ترضيه تلك المُبادرات الخجولة, فقرر هذه المرة أن يجعل من منبر صحيفة المُخضرة رقيعة الشرق الأوسط, منبراً وساحة للتعبير باسم الحكومة الإسرائيلية من خلال شقيقه الصهيوني نائب وزير الخارجية الكيان المسخ الإسرائيلي - داني أيالون - ليتقيأ من على صحيفته ويوجه رسائله البغيضة إلى العرب والمُسلمين, كما جاء في عنوان مقالته أو رسالته الأخيرة التي نشرت له على صفحات رقيعة الشرق الأوسط والتي حملت عنوان :
    - خطاب مفتوح إلى العالم العربي -







    خطاب مفتوح إلى العالم العربي

    بقلم : داني أيالون

    منذ إنشاء دولتنا سعى قادة إسرائيل إلى السلام مع جيرانهم العرب، وكان إعلاننا الاستقلال وثيقة تأسيس إسرائيل التي عبرت عن أحلامنا وآمالنا، و«أننا نبسط أيدينا لكل الدول المجاورة ولشعوبها نعرض عليهم السلام والجيرة الحسنة، ونطلب منهم إرساء أواصر التعاون المشترك» تلك الكلمات تعبير عن الحقيقة اليوم كما كتبت منذ عام 1948. ومن المثير للأسى أن تنقضي ستون عاما ولم تقبل سوى دولتين إلى الآن هما الأردن ومصر بتلك المبادئ فتقيما سلاما مع الدولة اليهودية.

    وخلال الآونة الأخيرة، اتخذت الحكومة الإسرائيلية خطوات كبيرة تجاه إعادة بدء المفاوضات مع الفلسطينيين والوصول إلى العالم العربي، حيث أعلن بوضوح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال كلمته التي ألقاها في بار إيلان في يونيو (حزيران) الماضي قبوله قيام دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع دولة إسرائيل.

    وقد أزالت حكومتي المئات من الحواجز لتحسين حركة الفلسطينيين وساعدت في تسهيل التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية عبر التعاون الوثيق مع الأطراف الدولية للتسهيل في إقامة المشروعات والخروج من عنق الزجاجة.

    أخيرا وربما الأكثر أهمية هو إعلان الحكومة اليمينية، في خطوة غير مسبوقة، وقف بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية وإذا ما نظرنا إلى كل تلك الخطوات مجتمعة لأظهرت بقوة رغبة إسرائيل في السلام، وأن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بمد يدها لكل الدول العربية المجاورة قادة ومواطنين للتوحد معا لمواجهة التحديات الرئيسة التي تواجهنا خلال السنوات المقبلة.

    وللمرة الأولى خلال سنوات عدة نجد أنفسنا على جبهة واحدة نسعى فيها إلى هزيمة قوى التطرف والتدمير في المنطقة. ففي الوقت الذي يرى فيه الكثيرون التهديد الإيراني موجها إلى إسرائيل وحدها، نرى نحن سكان المنطقة غير ذلك، فنحن ندرك جميعا مدى التهديد الذي يمثله النظام المتطرف في طهران، الذي يسعى إلى تصدير أيديولوجية التطرف عبر المنطقة وما وراءها، من خلال تسليح المنظمات الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة استقرار الأنظمة السنية المعتدلة، ويستهدف السيطرة والهيمنة على الشرق الأوسط وما وراءه.

    يملك النظام الإيراني العديد من العملاء الذين ينتشرون في المنطقة بأسرها، ينشرون الدمار واليأس بين الناس، ومن ثم فإن إسرائيل ليست عدوا للشعب اللبناني بل العدو هو حزب الله. وإسرائيل ليست عدوا للفلسطينيين بل حماس هي العدو. كما أن إسرائيل ليست عدوا للشعب المصري بل عدوهم الجماعات الإسلامية المعارضة المسلحة. كل هذه المجموعات والكثير من الجماعات الأخرى تتلقى أوامرها من إيران الراغبة في السيطرة وقمع أي تطلعات للمنطقة نحو الحرية والتقدم.

    تسعى إيران إلى السيطرة على المنطقة بأسرها وشعبها أيضا وشغل المنطقة بصراعات تنظم وتدار من طهران، ومن أجل ذلك عمدت إلى التدخل في سيادة الدول العربية في المغرب أو العراق أو اليمن من أجل مصالحها الخاصة. ولذا فإسرائيل وجيرانها من السنة موجودون تحت نظر خامنئي وأحمدي نجاد وعملائهما.

    وإذا ما تمكنت إيران من امتلاك أسلحة نووية فسوف يزداد الموقف سوءا. وقد أوضح النظام الإيراني أنه إذا ما أحس بقدرته على السيطرة على منطقتنا فإن المظلة النووية ستشجع عملاءه على العمل دون قيود للقضاء علينا جميعا، ولذا لن نتمكن من مواجهة هذا الخطر وإزالته إلا إذا اتحدنا سويا.

    تأتي بعد ذلك قضية التغير المناخي التي تستلزم تعاونا سياسيا للتغلب على أخطارها في منطقتنا، فقد أشارت العديد من التقارير والمنظمات إلى الشرق الأوسط كمنطقة يمكن أن تعاني بشدة إذا ما انخفض معدل سقوط الأمطار وارتفعت درجات الحرارة.

    وقد التقى علماء دوليون متخصصون في التغير المناخي في كوبنهاغن، أخيرا، وأصدروا تقريرا مهما حول القضية، زعموا فيه بأن التغير المناخي سيثير نزاعات ويزيد من التوترات والعنف بين المجموعات المتنافسة. ونحن نرى بالفعل قضايا مثل حقوق المياه وتنامي التصحر أسبابا كامنة لتنامي الصراعات في المنطقة.

    كما كان «اعمار الصحراء» مكونا رئيسيا للروح الصهيونية تمثلت في تحقيق نجاحات عبر عقود. فقد تمكنت إسرائيل من تحويل الصحراء إلى أرض منزرعة والصحارى القاحلة إلى غابات. وقد عمدنا على الدوام إلى مشاركة معجزاتنا الزراعية مع أصدقائنا في أفريقيا وآسيا، ولهذا السبب سعت العديد من الدول النامية إلى عقد شراكات مع إسرائيل للتعامل مع التحديات الزراعية التي تواجهها.

    بيد أنه كما كتب الأب المؤسس لإسرائيل عام 1948 أن إسرائيل مستعدة للقيام بنصيبها في الجهد المشترك لتقدم المنطقة بأسرها. إن شركاءنا في السلام في المنطقة من مصر والأردن، وخاصة السلطة الفلسطينية تقف شاهدة على جهودنا في هذا الاتجاه. وقد تعاونت إسرائيل بفاعلية مع مصر في «مشروع مبارك» لإنشاء نظام الري في النوبارية، ويتدرب سنويا مئات الأردنيين على وسائل الزراعة الصديقة للبيئة الدائمة في إسرائيل.

    ولكي نتمكن من مواجهة هذه التحديات والعديد من التحديات الأخرى، فنحن بحاجة إلى رفض أفكار الماضي، فالشعب اليهودي هنا بسبب حقوقه التاريخية والقانونية والوطنية.

    إن أولئك الرافضين الذين لا يقبلون بالوجود السياسي اليهودي في المنطقة سيحكمون علينا بعقود عديدة من الصراع وعدم الاستقرار. لكن الوقت قد حان أن يبرز قادة شجعان من العالم العربي، كما فعل الرئيس المصري السابق أنور السادات في عام 1979 والملك حسين ملك الأردن الراحل في عام 1994 ليدركوا أن التعايش السلمي أفضل بالنسبة لشعوب المنطقة من معاناة العنف والعداوة.

    ونحن نرى أن مبادرة السلام العربية وثيقة مهمة وموضع ترحيب من جانب إسرائيل كصدع في حاجز عدم اعتراف العرب بإسرائيل، بيد أنها مثل السلطة الفلسطينية تملي على إسرائيل شروطا لعملية السلام ومن ثم ظلت مجمدة منذ عام 1993.

    ومنذ المصافحة التاريخية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل إسحق رابين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية الراحل ياسر عرفات في فناء البيت الأبيض اتخذت إسرائيل خطوات رئيسة سواء على الجانب السياسي أو الاستراتيجي تجاه الموقف الفلسطيني.

    وقد قدم رؤساء وزراء إسرائيل سواء في كامب ديفيد عام 2000 أو خلال مؤتمر أنابوليس عام 2007 للفلسطينيين كل ما هو متاح من أجل السلام في كلتا المناسبتين، لكن القادة الفلسطينيين رفضوا تلك العروض، إذا لا تزال السلطة الفلسطينية كمبادرة السلام العربية متمسكة بمواقفها المتشددة ولم تتحرك بوصة واحدة تجاه إسرائيل منذ عام 1993. تلك المواقف لا تسعى تجاه السلام وتعكس وجهة نظر عالمية تتجاهل إشارات إسرائيل الواضحة، وتسعى إلى فرض حلول تعني نهاية الدولة اليهودية. وقد أكدت التصريحات الفلسطينية والأخرى الصادرة من الجامعة العربية على وجهة النظر تلك.

    من المؤكد أن الوقت قد حان من أجل التطلع إلى المستقبل ورفض المواقف المتشددة السابقة وخلق مستقبل أفضل لشعوب المنطقة. وقد طرقت إسرائيل كل منحى وهي على استعداد للقيام بواجباتها، لكن يجب أن نقابل بشريك تتوافر لديه الرغبة في ذلك. وبدون ذلك سيكتب على المنطقة معاناة المزيد من النزاعات وسوف ترفض وحدة الهدف في الشرق الأوسط الضروري لمواجهة التحديات المتزايدة سواء من خارجه أو داخله.

    *نائب وزير خارجية إسرائيل

    خاص بـ«الشرق الأوسط»


    صورة للمقالة المذكورة من موقع الصحيفة
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة مروان1400, 14-04-2024, 05:29 AM
ردود 0
16 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة مروان1400
بواسطة مروان1400
 
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-04-2024, 07:22 AM
ردود 0
11 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة وهج الإيمان
بواسطة وهج الإيمان
 
يعمل...
X