سلام
من موقع الشرق الأوسط !
لندن: كمال قبيسي
بعد ظهر أول من أمس، وبالجرم المشهود، ألقت الشرطة في مدينة بوكا راتون، بجنوب ولاية فلوريدا الأميركية، القبض على رجل الأعمال اللبناني المهاجر هناك، جورج أبو جودة، في لحظة كان قد بدأ فيها باشعال النار في مسجد قيد الانشاء، وتابع لمركز تربوي واجتماعي اسلامي في المدينة التي يعيش فيها أكثر من 30 ألف مسلم، بحسب ما علمته «الشرق الأوسط» أمس من أحد القيّمين على «مركز السلام الاسلامي» المحتفل بمرور 7 سنوات على تأسيسه اليوم بالذات.
وقال المصدر بالهاتف من مكتبه في المركز الذي يضم مدرسة ومركزا لتعليم القرآن، بالاضافة الى المسجد الذي ما زالوا يجمعون التبرعات لاكمال تكاليف بنائه الذي بدأ منذ 6 أشهر، إن دورية للشرطة كانت تمر بعد ظهر الأول من أمس قرب المركز «وشاهدت 3 عناصر فيها جورج أبو جودة، البالغ من العمر 45 سنة، وهو يدخل المكان وفي يده قارورة من الجعة تخرج من فوهتها شعلة نار، أي قنبلة مولوتوف تماما، فأسرعوا وراءه ليروه وهو يقذف بها داخل مكتب بالمركز، حيث اشتعلت النار سريعا في بعض محتوياته، قبل أن يلوذ بالفرار» كما قال.
وأسرعت عناصر الشرطة وراء أبو جودة، المالك في بوكا راتون لشركة «إيه.آر.زد» للبناء ولمشاريع التزامات عقارية معروفة في المدينة منذ أسسها قبل 14 سنة، ولها موقع خاص على الانترنت، وشاهدوه ثانية وهو يسير مسرعا بين المارة قرب مرآب عمومي للسيارات «فتوقف قليلا، ثم بدأ يفر منهم، حتى تاه عن نظرهم، لكنهم شاهدوه بعد دقائق يقود سيارته، وحين توقف عند اشارة للمرور طوقوه بسيارتهم، ونزلوا منها واعتقلوه» بحسب تعبيره.
وقد اتصلت «الشرق الأوسط» أمس بمخفر الشرطة في «بالم بيتش»، حيث ما زال جورج أبو جودة معتقلا، فقال المتحدث الاعلامي باسم المخفر إن أبو جودة ذكر أثناء التحقيق معه أنه أراد فعلا احراق المركز الاسلامي برمته «قبل أن يكتمل بناء المسجد، لأنها رسالة كنت أود توجيهها للمسلمين في هذه المدينة، وملخصها أن سكانها الأميركيين لا يرحبون بهم على الاطلاق كمهاجرين بينهم. كما أني لا أشعر بحاجتنا الى مسجد بهذا الحجم في بوكا راتون» وفق ما نقل المتحدث عن لسان أبو جودة، المعرض للسجن 5 سنوات بتهمة ارتكاب جريمة كراهية وتعريض حياة الناس للخطر.
----
ونلوم الغربيين على معاداتنا ؟!!!!!
من موقع الشرق الأوسط !
لندن: كمال قبيسي
بعد ظهر أول من أمس، وبالجرم المشهود، ألقت الشرطة في مدينة بوكا راتون، بجنوب ولاية فلوريدا الأميركية، القبض على رجل الأعمال اللبناني المهاجر هناك، جورج أبو جودة، في لحظة كان قد بدأ فيها باشعال النار في مسجد قيد الانشاء، وتابع لمركز تربوي واجتماعي اسلامي في المدينة التي يعيش فيها أكثر من 30 ألف مسلم، بحسب ما علمته «الشرق الأوسط» أمس من أحد القيّمين على «مركز السلام الاسلامي» المحتفل بمرور 7 سنوات على تأسيسه اليوم بالذات.
وقال المصدر بالهاتف من مكتبه في المركز الذي يضم مدرسة ومركزا لتعليم القرآن، بالاضافة الى المسجد الذي ما زالوا يجمعون التبرعات لاكمال تكاليف بنائه الذي بدأ منذ 6 أشهر، إن دورية للشرطة كانت تمر بعد ظهر الأول من أمس قرب المركز «وشاهدت 3 عناصر فيها جورج أبو جودة، البالغ من العمر 45 سنة، وهو يدخل المكان وفي يده قارورة من الجعة تخرج من فوهتها شعلة نار، أي قنبلة مولوتوف تماما، فأسرعوا وراءه ليروه وهو يقذف بها داخل مكتب بالمركز، حيث اشتعلت النار سريعا في بعض محتوياته، قبل أن يلوذ بالفرار» كما قال.
وأسرعت عناصر الشرطة وراء أبو جودة، المالك في بوكا راتون لشركة «إيه.آر.زد» للبناء ولمشاريع التزامات عقارية معروفة في المدينة منذ أسسها قبل 14 سنة، ولها موقع خاص على الانترنت، وشاهدوه ثانية وهو يسير مسرعا بين المارة قرب مرآب عمومي للسيارات «فتوقف قليلا، ثم بدأ يفر منهم، حتى تاه عن نظرهم، لكنهم شاهدوه بعد دقائق يقود سيارته، وحين توقف عند اشارة للمرور طوقوه بسيارتهم، ونزلوا منها واعتقلوه» بحسب تعبيره.
وقد اتصلت «الشرق الأوسط» أمس بمخفر الشرطة في «بالم بيتش»، حيث ما زال جورج أبو جودة معتقلا، فقال المتحدث الاعلامي باسم المخفر إن أبو جودة ذكر أثناء التحقيق معه أنه أراد فعلا احراق المركز الاسلامي برمته «قبل أن يكتمل بناء المسجد، لأنها رسالة كنت أود توجيهها للمسلمين في هذه المدينة، وملخصها أن سكانها الأميركيين لا يرحبون بهم على الاطلاق كمهاجرين بينهم. كما أني لا أشعر بحاجتنا الى مسجد بهذا الحجم في بوكا راتون» وفق ما نقل المتحدث عن لسان أبو جودة، المعرض للسجن 5 سنوات بتهمة ارتكاب جريمة كراهية وتعريض حياة الناس للخطر.
----
ونلوم الغربيين على معاداتنا ؟!!!!!
تعليق