قلل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني من احتمال تعرض بلاده لضربة أميركية او اسرائيلية في المدى المنظور.
وقال أكبر هاشمي رفسنجاني في كلمة ألقاها أمام نواب مجلس خبراء الدستور الذي أنهى مساء أمس الأول اجتماعه السنوي ان “التفكير في مهاجمة ايران لا يبدو امرا منطقيا بالنسبة إلى أي من اعداء الجمهورية الإسلامية” .
واوضح ان “ما يتمتع به النظام الإيراني من قاعدة شعبية عريضة، وما تمتلكه ايران من قدرات تسليحية يجعل من قضية مهاجمة ايران بالنسبة إلى أي مغامر امرا بالغ الكلفة”.
واستعرض رفسنجاني الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس خبراء الدستور التطورات الدولية والاقليمية الاخيرة وموقع ايران على المستوى الدولي. وقال: “علينا ان نمهد بعض الظروف لإفشال المخططات الأميركية الرامية الى النيل من مكانة ايران على الصعيد الدولي”.
وأضاف: “نستطيع ان نتمتع بعضوية كاملة في منظمة التجارة العالمية مثلا على رغم المعارضة الأميركية التقليدية في هذا المضمار اذا ما نجحنا في تصحيح الاجواء الاقتصادية في بلادنا”.
وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى إمكان ان تصبح إيران الهدف التالي للحرب الأميركية على ما يسمى بالارهاب ولاسيما ان كبار المسئولين الأميركيين صنفوا طهران ضمن ما تسميه واشنطن دول محور الشر.
وقال أكبر هاشمي رفسنجاني في كلمة ألقاها أمام نواب مجلس خبراء الدستور الذي أنهى مساء أمس الأول اجتماعه السنوي ان “التفكير في مهاجمة ايران لا يبدو امرا منطقيا بالنسبة إلى أي من اعداء الجمهورية الإسلامية” .
واوضح ان “ما يتمتع به النظام الإيراني من قاعدة شعبية عريضة، وما تمتلكه ايران من قدرات تسليحية يجعل من قضية مهاجمة ايران بالنسبة إلى أي مغامر امرا بالغ الكلفة”.
واستعرض رفسنجاني الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس خبراء الدستور التطورات الدولية والاقليمية الاخيرة وموقع ايران على المستوى الدولي. وقال: “علينا ان نمهد بعض الظروف لإفشال المخططات الأميركية الرامية الى النيل من مكانة ايران على الصعيد الدولي”.
وأضاف: “نستطيع ان نتمتع بعضوية كاملة في منظمة التجارة العالمية مثلا على رغم المعارضة الأميركية التقليدية في هذا المضمار اذا ما نجحنا في تصحيح الاجواء الاقتصادية في بلادنا”.
وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى إمكان ان تصبح إيران الهدف التالي للحرب الأميركية على ما يسمى بالارهاب ولاسيما ان كبار المسئولين الأميركيين صنفوا طهران ضمن ما تسميه واشنطن دول محور الشر.