إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاسرائليون يهربون.................

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاسرائليون يهربون.................

    تل أبيب: نظير مجلي
    دلت الإحصائيات الرسمية التي نشرت، أمس، عشية رأس السنة العبرية، على أن حوالي 20 ألف يهودي تنازلوا عن جنسيتهم الإسرائيلية وهاجروا إلى دول الغرب خلال السنة الأخيرة وأن نسبة اليهود في الدولة العبرية آخذة في الانخفاض. ووتيرة الانتقال للعيش في المستوطنات في المناطق الفلسطينية المحتلة انخفضت بنسبة 63%.
    وأما عدد سكان إسرائيل فيبلغ 6 ملايين و592 ألف نسمة، فقط 77.2% منهم يهود. والأشكيناز (اليهود الغربيون) يشكلون أعلى نسبة (41%) بينما لا تتجاوز نسبة السفارديم (اليهود الشرقيون) الـ16%.
    وجاء في كتاب الإحصائيات السنوي الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، ما يلي:
    السكان: عدد السكان 6 ملايين و592 ألفا بلغت نسبة اليهود فيهم 77.2% (مقابل 77.8% في السنة السابقة). وينطوي هذا الرقم على انخفاض في وتيرة زيادة عدد السكان اليهود من 1.8% في السنة الماضية إلى 1.4% هذه السنة. وأما عدد المسلمين السنة في إسرائيل فيبلغ 15.4% هذه السنة (15.2% في السنة الماضية) والدروز 1.6% والمسيحيين 2.1% والمسجلين من دون تحديد للديانة 3.5%.
    العرب في إسرائيل يبلغون مليونا و252 ألفا (هذا الرقم يشمل أيضا عدد سكان القدس الشرقية المحتلة البالغ حوالي 210 آلاف وعدد سكان المرتفعات السورية المحتلة 18 ألفا).
    معدل الأعمار: يبلغ متوسط الأعمار في إسرائيل 80.9 سنة للإناث و76.7 للذكور.
    العائلات: عدد العائلات اليهودية يبلغ مليونا و541 ألف عائلة أي ما يعادل 85% من عدد العائلات في إسرائيل البالغ مليونا و820 ألفا. والسبب في اختلاف النسبة هو أن معظم العائلات اليهودية قليلة العدد. و51% من العائلات في إسرائيل لا يزيد عدد أفرادها عن اثنين.
    القدس: ما زالت القدس أكبر مدينة في إسرائيل (خصوصا أن الإحصائيات الرسمية تشمل أيضا الجزء الشرقي المحتل منها). ويبلغ عدد سكانها 670 ألفا، أقل بقليل من ثلثهم عرب. وقد زاد عدد سكان المدينة في السنة الأخيرة 12400 نسمة نصفهم من العرب.
    أصول السكان: ما زال اليهود الأشكيناز، أي الغربيون، يشكلون أعلى نسبة من السكان (41%) بينما يشكل اليهود الشرقيون نسبة 16%. ويبلغ عدد اليهود من أصل روسي أو من إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق مليونا و150 ألف نسمة، 70% منهم هاجروا بعد سنة 1990 (هذا العدد لا يشمل بالطبع المهاجرين من غير اليهود).
    الهجرة: هاجر إلى إسرائيل هذه السنة 43600 شخص بانخفاض 28% عن السنة السابقة.
    الهجرة المضادة: هاجر من إسرائيل في سنة 2001 حوالي 20 ألفا. وعاد 7000 مواطن ممن هاجروا في السابق.
    المستوطنون: دلت الإحصائيات على أن عدد المستوطنين في المناطق المحتلة زاد بـ2600 شخص فقط، بضمنهم المولودون الجدد. بينما زاد عددهم في السنة السابقة 7100. أي أن هناك انخفاضا في تكاثر المستوطنين بنسبة 63%.
    الذكور والإناث: مقابل كل 1000 أنثى في إسرائيل يوجد 964 ذكرا أي أن نسبة الإناث تبلغ 51%.
    الولادة: بلغ عدد المولودين 136.638 هذه السنة، 67% منهم فقط (91.230 مولودا) ولدوا لأمهات يهوديات والباقون لأمهات عربيات أو أجنبيات. عدد الولادات من أمهات مسلمات بلغ 36.317 مولودا. وتبلغ نسبة الولادة بالمعدل 2.89 طفل لكل أم، ولكن الأم اليهودية تلد بالمعدل 2.71 طفل بينما الأم الفلسطينية 4.6 ولد.
    الزواج والطلاق: يبلغ معدل الزواج 24.4 عام للنساء و26.7 عام للرجال. وبلغ عدد الزيجات في إسرائيل 29676، بينما بلغ عدد حالات الطلاق 9693 حالة. وتنطوي هذه الإحصائيات على زيادة طفيفة في عدد حالات الطلاق وانخفاض طفيف في حالات الزواج.
    الإجهاض: جرت في إسرائيل خلال السنة الماضية 18 ألف عملية إجهاض.
    حوادث الطرق: تواصلت عملية القتل في حوادث الطرق بنفس نسبة السنة السابقة (581). ويبلغ عدد قتلى هذه الحوادث منذ إقامة إسرائيل 21.956 حالة.
    الثقافة: استمرت عملية رفع المستوى التعليمي في إسرائيل هذه السنة وبلغت نسبة الصرف على التعليم 9.2% من الناتج القومي، وهي أعلى نسبة في الدول المتطورة. ويتعلم في إسرائيل حاليا مليون و971 ألفا و996 طالبا، بينهم 117 ألفا و525 طالبا جامعيا. ولكن هذا التعليم يقدم وسط سياسة تمييز عنصري واضحة. ففي حين بلغت نسبة الطلاب العرب في الصف الثاني عشر (المرحلة الثانوية الأخيرة) 14% فإن نسبتهم من الناجحين فيها فقط 9%. وكذلك الأمر بالنسبة لليهود الشرقيين. فهم يشكلون 24% من كادر الطلاب لكن نسبة الناجحين منهم 19% فقط.
    يذكر أن الإحصائيات المذكورة بخصوص زيادة السكان ونسبة المهاجرين من وإلى إسرائيل أقلقت الحكومة. فعندما وصلت إليها هذه المعطيات قررت إعادة تفعيل ما يسمى «المجلس القومي للسكان» الذي كان قد أقيم سنة 1967 لضمان الأكثرية اليهودية في إسرائيل، لكن عمله توقف في سنة 1997 بطلب من أحزاب اليهود الروس، الذين قالوا إن وجود هذا المجلس يستفزهم ويشعرهم بأن مهمته الأساسية تقليص الهجرة من جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا.
    وحرص وزير العمل والرفاه، شلومو بن عزرى، أحد زعماء حزب اليهود الشرقيين المتدينين «شاس» على التأكيد على أن الهدف هو ضمان الأكثرية لليهود وليس المساس بأية طائفة أخرى. ويضم المجلس 30 يهوديا ودرزيا واحدا. ورفض بن عزرى أن يكون مجلسه هذا تعبيرا عن السياسة العنصرية ضد العرب أو ضد القادمين من روسيا. مع أن مناقشات الجلسة الأولى، أول من أمس، انصبت على موضوع «تشجيع التكاثر اليهودي».

  • #2
    سلام

    الحمد لله رب العالمين


    شكرا أخي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X