بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
لاشك ان الوضع المحموم الذي يلقي بظلاله هذه الايام على المنطقة يضع البيض كله في سلة واحدة ، او كما يقول العراقيون ( يجعل الاخضر بسعر اليابس ) ، فماذا سيحدث لو نفذت امريكا تهديداتها للعراق ؟
ثم ماذا بشان السيناريو المفبرك الذي تسوقه امريكا بحرفنة فيما يتعلق بتنظيم القاعدة وبن لادن ؟
بالامس فقط تم القبض على كردي في هولندا بتهمة التنسيق بين صدام وتنظيم القاعدة ، وابن لادن تصوره امريكا (بعبعا ) يتواجد في كل مكان وفي كل زمان ، ولديه القدرة على فعل اي شيء يريد ، وليس ببعيد من الذاكرة ما اقدمت عليه امريكا من احراق افغانستان قبل اقل من عام بذريعة ملاحقة بن لادن وتنظيم القاعدة ، واحرقت افغانستان دون ان تقبض على ابن لادن ، وستحرق العراق بذريعة القضاء على صدام !
من المقصود في كل هذا ؟ اليس هو الاسلام ؟ اليس الغرض هو تشويه صورة الاسلام عبر شخصيات هي ابعد ما تكون عن الاسلام ؟!
ابن لادن كان يصرف على تنظيمه من عائدات بيع المخدرات !
وصدام الذي هاجم جارته ليمنع (تصدير الثورة الاسلامية ) وقضى على طاقات بلدين اسلاميين على مدى 8 سنوات (بشرية واقتصادية ) ، وطيلة الثمان سنوات كانت امريكا من اكبر الممولين له ، وفوق ذلك كله منع الاذان والقرآن الكريم في اذاعة وتلفزيون بغداد طيلة الحرب مع ايران ، فاين هذين الاثنين - صدام وبن لادن من الاسلام - وهل من الواجب ان تخسر امة باكملها بسبب عضوين فاسدين فيها .
الاسلام بريء من هؤلاء ، وبريء من من يصفقون لامريكا وهي تهددنا جميعا بذريعة القضاء على الارهاب ، ولا يغيب عن البال تلك المقولة التي اطلقها صدام في احد الايام بانه لا يبالي لو اصبحت بغداد رمادا ما دام سيظل حاكما عليها .
فالاسلام هو عدو امريكا ، وصدام لا يمت الى الاسلام بصلة ، فمن الخاسر ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
لاشك ان الوضع المحموم الذي يلقي بظلاله هذه الايام على المنطقة يضع البيض كله في سلة واحدة ، او كما يقول العراقيون ( يجعل الاخضر بسعر اليابس ) ، فماذا سيحدث لو نفذت امريكا تهديداتها للعراق ؟
ثم ماذا بشان السيناريو المفبرك الذي تسوقه امريكا بحرفنة فيما يتعلق بتنظيم القاعدة وبن لادن ؟
بالامس فقط تم القبض على كردي في هولندا بتهمة التنسيق بين صدام وتنظيم القاعدة ، وابن لادن تصوره امريكا (بعبعا ) يتواجد في كل مكان وفي كل زمان ، ولديه القدرة على فعل اي شيء يريد ، وليس ببعيد من الذاكرة ما اقدمت عليه امريكا من احراق افغانستان قبل اقل من عام بذريعة ملاحقة بن لادن وتنظيم القاعدة ، واحرقت افغانستان دون ان تقبض على ابن لادن ، وستحرق العراق بذريعة القضاء على صدام !
من المقصود في كل هذا ؟ اليس هو الاسلام ؟ اليس الغرض هو تشويه صورة الاسلام عبر شخصيات هي ابعد ما تكون عن الاسلام ؟!
ابن لادن كان يصرف على تنظيمه من عائدات بيع المخدرات !
وصدام الذي هاجم جارته ليمنع (تصدير الثورة الاسلامية ) وقضى على طاقات بلدين اسلاميين على مدى 8 سنوات (بشرية واقتصادية ) ، وطيلة الثمان سنوات كانت امريكا من اكبر الممولين له ، وفوق ذلك كله منع الاذان والقرآن الكريم في اذاعة وتلفزيون بغداد طيلة الحرب مع ايران ، فاين هذين الاثنين - صدام وبن لادن من الاسلام - وهل من الواجب ان تخسر امة باكملها بسبب عضوين فاسدين فيها .
الاسلام بريء من هؤلاء ، وبريء من من يصفقون لامريكا وهي تهددنا جميعا بذريعة القضاء على الارهاب ، ولا يغيب عن البال تلك المقولة التي اطلقها صدام في احد الايام بانه لا يبالي لو اصبحت بغداد رمادا ما دام سيظل حاكما عليها .
فالاسلام هو عدو امريكا ، وصدام لا يمت الى الاسلام بصلة ، فمن الخاسر ؟