يرفع لتيار البذائة والعمالة
X
-
فصول من كتابات سماحة السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد ١١
متابعة ٢ - ١٠ ربيع الثاني
الشيخ ياسر لم يتعرض إلى السيد الوالد فقط، وإنما تعرض حتى إلى السيد المرجع و المرجع الراحل في سبيل توجيه أخطائه. فكم جواب في مقام تقييم الرجال زج فيه اسم السيد المرجع وعبر عن عدم ارتياحه لمواقفه!!
ومن جساراته على السيد المرجع والمرجع الراحل، ما قاله في الرد على سؤال تحت عنوان: (هل استجد شيء في موقف الشيخ تجاه نمر النمر؟). جاء فيه: (سألنا الشيخ إن كان قد استجد شيء في الموقف بهذا الخصوص... وخاصة مع صدور بيان السيد المرجع (حفظه الله) المنادي ببذل الجهود للحيلولة دون تنفيذ هذا الحكم.
فأفاد الشيخ بعدم تغير الموقف الذي تم إعلانه في جواب سابق. وذلك لأن الشيخ لا يريد أن يتحمّل أمام الله تعالى والمعصومين (عليهم السلام) أي تبعة يمكن أن يؤاخذ عليها، وضرب مثالا بقوله: ”لا أريد أن أكرر الخطأ الذي وقع فيه بعض العلماء يوم تدخلوا في شأن خميني وندموا بعد ذلك“.)!!
هل يمكن التعالي أكثر من هذا القدر أمام المرجع الراحل والسيد المرجع الذي يعتبره الأعلم والأورع...؟!
أسلوب فج يبعث على الاشمئزاز، وما أكثر أمثاله عند سماحته.
قبل أكثر من خمسة عشر عاما من نجاح الثورة، تحرك المرجع الشيرازي الراحل لتشجيع المراجع في النجف المقدس وقم المقدسة لمنع الشاه من إعدام الخميني. ومن المعروف أن في ذلك اليوم، كان انحراف الخميني مستورا غير مشهور، وكان يعد ضمن العلماء العدول الكبار ومن المجاهدين، حيث كان قد قضى عمره في حوزة قم وارتقى المدارج العلمية أمام أعين الجميع. كل ذلك في زمان لا يوجد فيه المدسوسون، ويشذ فيه المنحرفون المتسترون.
فالتدخل لتخليص هكذا إنسان من المشنقة لا يسمى خطأ يتحمل صاحبه أمام الله والمعصومين تبعته، وإنما عدم العمل لتخليصه يكون هو الخطأ الذي يؤاخذ عليه صاحبه!
ثم كيف للشيخ ياسر الذي يعتبر عمل المرجع الراحل بوظيفته (خطأ)، أن يرتكب أخطاء أكبر منه؟! فهو الذي جعل أحد أتباع عالم سبيط النيلي مذيعا في قناته لفترة طويلة وثم رقاه وجعله مديرا للقناة، وجعل رجلا آخر لا يقلد أصلا مذيعا في القناة. كما لم يهتم بالاتهامات المتقابلة بين العاملين والمذيعين في قناته، ففتح الطريق أمام أربعة متهمين بالعمالة للاطلاعات الإيرانية خلال عدد من السنوات، ومتهما بالعمالة للموساد الإسرائيلي، ومتهما آخر بالعمالة للإم آي 6 البريطاني!! سمعت هذه الاتهامات من نفس العاملين مع الشيخ ياسر وليس من خارج دائرته!! وكانت لبعضهم قرائن تبعث على التأمل والاحتياط، إلى درجة أن الموظفين في القناة لم يكن يخلون مكاتبهم ويتركون الشيخ ياسر وحده عند تواجد أحد هؤلاء، وبالرغم من إصراره على الحصول على مفاتيح المكتب، إلا أنهم رفضوا أن يعطوه بأعذار مختلفة!!
لكن الشيخ ياسر لم يحتط أبدا في هذا الشأن، وقدم لكل واحد منهم منبرا يشتهر عليه. كل هذا في زمان يكثر فيه المندسون...!!
شخص محتاط! ذو منهج نقي! يخاف أن يؤاخذ على تبعات تصرفاته! لكنه كثيرا ما يرتكب نفس الأخطاء التي يتفقدها عند الآخرين، وربما يأتي بأكبر منها!!
ملاحظات: هذا الحوار أجري في قروب واتسأب خاص وقد طلب سماحة السيد أن لا يتم نشره للملأ، إلا أن جماعة ياسر مرروه للقروبات والصفحات الأخرى ناشرين المغالطات، ونحن بعد انتشاره ناقصا غير تام، نقوم بنشره تاما على شكل نقاط ومجزء.
علما أن نقاط هذا الحوار منفصلة وغير مرتبطة ببعضها البعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل.
العدد العاشر
https://goo.gl/IlJP68التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 19-04-2016, 09:32 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات سماحة السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد ١٢
ختام متابعة رقم ٢- تاريخ ١٠ ربيع الثاني ١٤٣٧ هجرية
* قبل قرار السيد الوالد بعدم استقباله، كان الشيخ ياسر يدعي الامتثال لأوامر السيد الوالد، وفي الأوقات الحرجة كان يقول: لو يأمرني السيد المجتبى بأن أوقف كل مشاريعي، فسوف أمتثل لأمره وأوقف كل شيء!!
طبعا كان هذا مجرد شعار، فكما أسلفت لم يكن يقبل الكلام إطلاقا! بل تطورت مخالفته حتى إلى استعمال الكذب!!
وهنا أذكر بعض الأمثلة:
بعد إصدار بيانه الأول ضد السيد هادي المدرسي، قال لي الشيخ ياسر بأنه رفع الهاتف ثلاثة أو أربع مرات ليتصل ويسأل هل يتهجم على السيد هادي المدرسي أو لا، لكنه لم يكمل الاتصال علما منه بأننا لن نقبل بذلك. فقرر أن يبدأ هجومه من دون استئذان.
وهنا أمرني السيد الوالد بأن أقول له لو كررت مثل هذا التصرف، فسوف لن أقبل ببث محاضراتي على القناة.
لكنه قبل انطلاقة القناة بيومين أو ثلاثة، أصدر بيانه الثاني، فأمرني السيد الوالد بإبلاغه قراره بالامتناع عن بث محاضراته.
وبذلك وقع الشيخ ياسر في حرج شديد، إذ إنه كان قد أعلن بدأ بث محاضرات السيد الوالد مع انطلاقة القناة، فاجتمع مع مدير مكتبه وقناته في ذلك الوقت وأبلغه قرار السيد الوالد، لكن مع ذكر سبب (كاذب) لم يقله السيد الوالد، ولم يكن صحيحا أصلا!! كل هذا في محاولة منه لإخفاء السبب الأصلي!
وبعد اجتماعه مع المدير، ذكر نفس الكلام في جلسة عامة، وقدم إلى الحضور نفس الكذبة الخطيرة، ومن دون أية ملاحظات أمنية!!
وعندما عرفنا القضية، لم يقبل السيد الوالد مواجهته، وإنما أمرني أن أقول الحقيقة إلى أحد العاملين معه وأطلب منه أن يبلغ الآخرين بدوره، وقد فعل، فثارث ثائرة الشيخ ياسر على ذلك المسكين!!
ثم بعد فترة، وبعد معرفة عدد من الناس السبب الحقيقي وراء امتناع الوالد بث محاضراته، بدأ الشيخ ياسر يقدم سببا آخر إلى الذين كانوا يلحون عليه بث هذه المحاضرات. وهذه المرة أيضا كان العذر غير صحيح مثل المرة الأولى!! وكالسابق قررنا عدم مواجهته، واكتفينا بتصحيح المعلومة لمن كان يستفسر منا.
كان هذا قبل نحو أربع سنوات من رفض السيد الوالد استقبال الشيخ ياسر!!
* هذه الحالة التمردية والعنادية متأصلة في الشيخ ياسر منذ أيامه الأولى في الكويت. فمثلا عندما رشح الحاج صالح عاشور نفسه لانتخابات مجلس الأمة، وقرر التحالف مع شخص كان يقلد فضل الشيطان، حاول الشيخ ياسر الحيلولة دون ذلك وبدأ بإعمال الضغط على الحاج صالح لإجباره على عدم التحالف. فتدخل ابن العم سماحة السيد المرتضى لضبط الشيخ ياسر، لكنه لم يمتثل له، بل صعد وتيرة معارضته لعاشور، وبدأ يقول (صالح طالح) أو (صالح غير صالح).
طبعا فيما بعد، نفى الشيخ ياسر هذا الموضوع وقال بأنه لم يمارس أية ضغوط ضد الحاج صالح، وأنه اكتفى بعدم التصويت له فقط. لكن المعلومات الموثقة تقول شيئا آخر تماما.
* لم نطلب من الشيخ ياسر، ولم يطلب منه أحد آخر حسب علمي، عدم التعرض إلى الأشخاص بشكل مطلق. إنما طلبنا منه أن لا يتم ذلك باسمنا وتحت مظلتنا، فإما يمشي معنا أو يمشي وحده. فلنا لسان ينطق ويد تكتب، ولسنا بحاجة إلى متحدث (غير رسمي) يقول للناس إنه طوع الإشارة، وإنه مستعد على توقيف جميع مشاريعه إذا امر بذلك... وثم يصر على المخالفة!
فلا يصح لأحد أن يلصق نفسه بغيره إن لم تكن له نفس الأفكار والأهداف، ونفس الأسلوب، ونفس الظروف. كما يجب على الذي يعتقد بهذه المرجعية، أن يفعل كل ما بوسعه لحمايتها من الأخطار، لا أن يعرضها إلى الأخطار بسبب تصرفاته.
ولذلك، ترون السيد الوالد لا ينطق باسم المرجعية، ولا يلصق نفسه بها، ولا يستفيد من مؤسساتها الإعلامية والثقافية، ولا يشغل موقعا رسميا في المرجعية، بل يحاول إبعاد نفسه قدر الإمكان حتى في الأمور البسيطة.
فمثلا قبل سنوات، نشر أحد الموظفين في قسم الأرشيف في البيت المرجعي إجازة اجتهاد للسيد الوالد من العم الشهيد، فانزعج كثيرا وأمرني بمحاولة منع انتشارها أكثر.
وعندما اقترح علي أحد أبناء السيد العم الإمام الراحل بنشر تأييدات ومدائح أخيه الشهيد السيد محمد رضا للسيد الوالد، حتي المواد غير المنشورة إلى الآن، لم يسمح بذلك السيد الوالد.
حتى الشيخ ياسر نفسه عندما كان في الكويت، طبع إمساكية عليها صورة العم الشهيد في الخلفية، وصورة السيد الوالد في المقدمة، فعندما عرف السيد بالأمر انزعج كثيرا وكلفني بالسعي لعدم انتشار الإمساكية. فاتصلت بالشيخ ياسر وكانت المرة الأولى التي أتكلم معه، فقال قد تم نشر الإمساكية. وبعد عدد من الاتصالات، قبل نتيجة أن ينشر في مجلة المنبر أن تلك الإمساكية تم نشرها بدون إذن وبدون علم السيد.
كل هذا حتى لا تختلط الأوراق، ولا يضر منهج الصراحة بمنهج الإدارة، فيتمكن كل شخص أن يعمل وفق تكليفه الشرعي وحسب ظروفه الخاصة.
حتى عندما هجم حسن الصفار (كاتب التقارير الأمنية!) على السيد الوالد، ودفع العشرات من أتباعه بالهجوم عليه، لم نرد عليهم بشطر كلمة تحرزا من تضعيف الكيان المرجعي بهذا المقدار.
وفي خارج المرجعية الشيرازية، نرى حسن اللهياري كمثال يدعو الناس ومنذ سنوات إلى تقليد المرجع الوحيد الخراساني، لكنه مؤخرا بدأ يصف المرجع السيستاني بـ (الملعون)!! هل سمعتم عن ضغوط سيستانية تمارس ضد الخراساني، أو هل وجدتم مقلدا بسيطا للمرجع السيستاني يشكو دعم المرجع الخراساني لحسن اللهياري؟!
والأهم من ذلك، هجمات اللهياري على النظام الإيراني التي هي أكثر وأشد وأشرش بكثير من هجمات الحبيب، فمن أمله برط عنق الخامنئي مع مقود الكلب في المرحاض، إلى ملوطية الخامنئي، وحتى تهديده بشنق مسؤولي النظام ومراجعه على جسر قم!! هل سمعتم عن ضغوط إيرانية تمارس ضد الخراساني، أو هل وجدتم مقلدا بسيطا للخامنئي يشكو دعم المرجع الخراساني لحسن اللهياري؟!
وهذا هو السر في معاناة المرجعية الشيرازية من تصرفات الحبيب، وعدم معاناة المرجعية الخراسانية من تصرفات اللهياري.
14 / 14
وهنا نتبرك بذكر بعض الأحاديث في الموضوع:
* أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله.
* من نظر في عيوب الناس ورضيها لنفسه، فذلك الأحمق بعينه.
* إذا رأيتم العبد متفقدا لذنوب الناس، ناسيا لذنوبه، فاعلموا أنه مكر به.
* كفى بالمرء عيبا أن يبصر من عيوب الناس ما يعمى عنه من أمر نفسه.
* دليل العاقل شيئان: صدق القول وصواب الفعل.
* يطبع المؤمن على كل خصلة، ولا يطبع على الكذب.
* إن الله جعل للشر أقفالا، وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب. والكذب شر من الشراب.
* أشدكم وأقواكم الذي إذا رضي لم يدخله رضاه في إثم ولا باطل
* من عشق شيئا أعشى بصره، وأمرض قلبه. فهو ينظر بعين غير صحيحة، ويسمع بأذن غير سميعة.
ملاحظات في غاية الأهمية:
1- كل كلامي هنا من باب (من فمك أدينك). فأرجو أن لا يساء فهمي في احترام من لا يستحق الاحترام في نظري، أو في هتك من لا يستحق الهتك كذلك. فلست في مقام تقييم الأسماء التي ذكرتها، ولا تقييم تصرفات وأقوال ومواقف وآراء من ذكرتهم.
2- من الواضح أن تشخيص التكليف يختلف من شخص إلى شخص، لأن المباني والآراء والأهداف والسلائق... تختلف من عالم إلى عالم. كما أن الظروف تختلف كذلك. فربما يكون لشخص تبرير شرعي لما يفعله، لا يراه غيره مبررا شرعيا لنفسه، وهذا لا يعني أن الأول مذنب فيما يفعله. مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الخداع يوجد في كل مفاصل الحياة وفي كل مجالات الدين.
3- أرجو عدم نشر هذه الكتابات في خارج القروب.
لقراءة الأعداد السابقة، العدد الحادي عشر:
https://goo.gl/a4UN48التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 19-04-2016, 09:32 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد ١٣
متابعة 3 – 10ربيع الثاني1437
لم أقصد إيذاء الإخوة بكتاباتي أبدا، لكني أرى أن البعض انصدم بهذه المطالب إلى حد إساءة الفهم. فما كتبتموه في التعليقات، سبق مني توضيحه:
* كتبتم: ((ما هو ردكم على القائل انه نفس الكلام قد ينعكس على والدكم سماحة السيد مجتبى الشيرازي دام ظله في قضية الشيخ بهجت رحمه الله))
سبق لي أن وضحت:
((لكل نوع من التصدي في الأمور الاجتماعية حدوده وضوابطه، والتي لا تتطابق بالضرورة مع حدود وضوابط غيره من أنواع التصدي. فربما تسمح ظروف شخص بمواجهة المنحرفين مثلا، وربما تفرض الظروف على آخر العمل مع بعض المنحرفين.
فظروف السيد الوالد مثلا تختلف كثيرا عن ظروف السيد العم، والتكليف الشرعي لكل منهما يختلف كذلك. ولو تبلدت الأدوار لاضطر كل منهما أن يعمل طبق ظروف الآخر حاليا. فما يفعله السيد الوالد، لا يمكن للسيد العم فعله، وما يفعله السيد العم، لا يمكن للسيد الوالد فعله، ولذلك لا يلصق أحدهما نفسه بالآخر.
ومن هذا المنطلق تتضح خطورة ما يقوم به الشيخ ياسر من محاولة إلصاق نفسه بالمرجعية وادعائه العمل تحت سقفها. إنه عمل غير صحيح وبعيد كل البعد عن الحكمة.))
و
((فلا يصح لأحد أن يلصق نفسه بغيره إن لم تكن له نفس الأفكار والأهداف، ونفس الأسلوب، ونفس الظروف. كما يجب على الذي يعتقد بهذه المرجعية، أن يفعل كل ما بوسعه لحمايتها من الأخطار، لا أن يعرضها إلى الأخطار بسبب تصرفاته.
ولذلك، ترون السيد الوالد لا ينطق باسم المرجعية، ولا يلصق نفسه بها، ولا يستفيد من مؤسساتها الإعلامية والثقافية، ولا يشغل موقعا رسميا في المرجعية، بل يحاول إبعاد نفسه قدر الإمكان حتى في الأمور البسيطة...
كل هذا حتى لا تختلط الأوراق، ولا يضر منهج الصراحة بمنهج الإدارة، فيتمكن كل شخص أن يعمل وفق تكليفه الشرعي وحسب ظروفه الخاصة.))
* كتبتم:
((تعلمون موقعية الشيخ بهجت من النظام الايراني بداية من الخميني وانتهاءا بخامنئي
اليس في التعرض له وتكفيره يضع المرجع والمرجعية في خطر))
بالإضافة إلى التوضيحات السابقة أقول:
تعرض السيد الوالد إلى الخميني والخامنئي أكثر وأشد من تعرضه إلى بهجت، ولم يسبب في (هذا النوع) من الضغوط على المرجعية لا في عصر المرجع الراحل ولا في عصر السيد المرجع. وهو حذر إلى أبعد الحدود في هذه المسألة، وللموضوع تفصيل ليس هنا مجاله.
الخطر على المرجعية، أي مرجعية كانت، لا يأتي من تصرفات من يؤمن بها، وإنما من تصرفات من يدعي الامتثال لأوامرها، وهذا هو الإشكال الأكبر على الشيخ ياسر.
نقلت لكم من ابن العم سماحة السيد جعفر:
((الثامنة: كل ما ذكر من أضرار كان يمكن عدم وقوعه لو كان الشيخ ياسر يعمل باستقلال مع عدم ربط نفسه بالمرجعية...
التاسعة: الحكمة تقتضي بأن لا يضر الإنسان بمبدئين من مبادئه لو أدرك عدم إمكان الجمع بينهما، لكن أين الإدراك؟!))
وجئت لكم بمثال تصرفات حسن اللهياري:
((وفي خارج المرجعية الشيرازية، نرى حسن اللهياري كمثال يدعو الناس ومنذ سنوات إلى تقليد المرجع الوحيد الخراساني، لكنه مؤخرا بدأ يصف المرجع السيستاني بـ (الملعون)!! هل سمعتم عن ضغوط سيستانية تمارس ضد الخراساني، أو هل وجدتم مقلدا بسيطا للمرجع السيستاني يشكو دعم المرجع الخراساني لحسن اللهياري؟!
والأهم من ذلك، هجمات اللهياري على النظام الإيراني التي هي أكثر وأشد وأشرس بكثير من هجمات الحبيب، فمن أمله برط عنق الخامنئي مع مقود الكلب في المرحاض، إلى ملوطية الخامنئي، وحتى تهديده بشنق مسؤولي النظام ومراجعه على جسر قم!! هل سمعتم عن ضغوط إيرانية تمارس ضد الخراساني، أو هل وجدتم مقلدا بسيطا للخامنئي يشكو دعم المرجع الخراساني لحسن اللهياري؟!
وهذا هو السر في معاناة المرجعية الشيرازية من تصرفات الحبيب، وعدم معاناة المرجعية الخراسانية من تصرفات اللهياري.))
وكان هذا الإلصاق هو السبب الرئيسي في امتناع السيد الوالد من استقبال الشيخ ياسر، وليس مجرد تصرفاته.
* كتبتم:
((ألا يتعارض تحميلكم شيخ ياسر مسؤولية منع إدارة العتبة دفن المرحوم الحجة السيد محمد جواد قدس الله نفسه في مقبرة العائلة في حرم الإمام الحسين عليه السلام مع قول تعالىٰ: (ولا تزر وازرة وزر أخرىٰ)؟))
لو ترجعون إلى كتاباتي ترون بأن ما ذكرتموه كان مصداقا واحدا من مصاديق ثلاثة من نتائج تعرض الشيخ ياسر إلى المرجع السيستاني مع ادعائه العمل تحت سقف المرجع الشيرازي. ولمعلوماتكم كنت قد كتبت ستة مصاديق أخرى كانت أهم من الثلاثة المذكورات، طلب مني حذفها لخطورتها!!
وكما تعلمون، ليس التعرض إلى المرجع السيستاني مع ادعاء الامتثال للمرجع الشيرازي المؤاخذة الوحيدة على الشيخ ياسر.
أسألكم سؤال: لو تصبحون ممثل الشيخ ياسر في مدينتكم، وثم تتهجمون على المرجع السيستاني كمثال، وفي نفس التهجم تقولون بأنكم رهن إشارته... وثم يقوم المرجع السيستاني بإصدار بيان ضد الشيخ ياسر، ماذا يكون موقف الشيخ ياسر والعاملين معه منكم؟ خصوصا إن كان سبق لهم تحذيركم مكررا من مثل هذا الأمر!!
* إدارة الحرم الحسيني الشريف لم ترفض دفن المرحوم السيد محمد جواد الشيرازي في المقبرة، وبعض المدراء الكبار هناك حاولوا جادين في هذا المسعى، ولكن!!
* من تعرض إلى الشيخ المهتدي بالكلام المحرم كان بالفعل مدير موقع القطرة في وقته، وهو من الإخوة البحارنة.
لم أستعمل "صاحب القلب المحروق على المرجعية" للشيخ المهتدي، وإنما لأولئك الذين حاولوا تهدئته.
كلام الشيخ الحبيب على الشيخ المهتدي في محاضرته جاء بعد فترة طويلة من قذف مدير موقعه للشيخ المهتدي.
فالمعادلة لم تكن بالترتيب الذي ذكرتموه، وكذلك التفاصيل. ولا أرى فائدة من الإسهاب في هذه النقطة.
* كتبتم:
((هو منهج التصعيد من البداية كان فيه مضرة أكثر من نفع))
لا أوافقكم في الرأي، فلابد للحق من أن يقال، ولكن مع ملاحظات وحسب موازين.
ملاحظات: هذا الحوار جرى في قروب واتسأب "شيرازيون" وفيه كتب السيد هذه الكتابات تعقيبا على جماعات ياسر الحبيب، مؤكدا أن لا ينشروا الحوار للملأ إلا أنهم خالفوا ذلك ونشروا المغالطات هنا وهناك إضافة لتجاسرهم على الأسرة الشيرازية. ونحن بدورنا ننشره لكم تباعا على شكل مجزء . علما أن نقاط هذا الحوار منفصلة وغير مرتبطة ببعضها البعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل
العدد الثاني عشر
https://goo.gl/T0wTYI
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد ظ،ظ¤
متابعة 4 – 10ربيع الثاني1437
* نعم لابد للحق من أن يقال، ولابد للضريبة من أن تدفع.
لكن كل شخص يعين المقدار المناسب له من قول الحق، حسب ظروفه وإمكاناته، وتشخيصه للأهم والمهم والأولويات...
فلا يصح لشخص آخر مع ظروف أخرى أن يأتي ويتقدم عليه في المواقف وثم يحمله مسؤولية دفع الضريبة، كما فعل ويفعل الشيخ ياسر.
الشهيد الجديد العم الراحل كمثال جابه النظام الإيراني بمقداره، ودفع الضريبة بمقداره. والسيد المرجع كذلك. لكن الأول دفع ضريبة ما كان يراه تكليفه الشرعي حسب ظروفه، بينما السيد المرجع والآخرون يدفعون ضريبة ما يحمله عليهم الشيخ ياسر.
المسألة ليست قول الحق ولا دفع ضريبته، فإنهما واجبان. إنما الكلام عن دفع ضريبة فعل شخص آخر يدعي الامتثال.
مرة أخرى أكرر، لا يقول أحد للشيخ ياسر أو لغيره لا تفعل ما يحلو لك. إنما قيل له ويقال له مرة بعد أخرى، لا تفعل ما يحلو لك باسم غيرك!!
هذا مختصر الكلام.
نعم، إذا تكلم السيد الوالد يوما من الأيام باسم السيد المرجع، وادعى في الامتثال له ما يدعيه الشيخ ياسر، عند ذلك يكون كلامكم صحيحا. وسوف ترون الفرق الجذري حينئذ في تعامل النظام الإيراني مع المرجعية الشيرازية.
* ما ذكر حول نهي السيد المرجع للسيد الوالد من الهجوم على إيران كذب كبير ممن لا يخاف الله واليوم الآخر.
* يبدو أن بعض الإخوة يتصور بأني أعتبر ضغوط النظام الإيراني على المرجعية الشيرازية كلها بسبب تصرفات الشيخ ياسر. هذا التصور ليس صحيحا أبدا.
أصلا لم أركز في كتابتي على ما تتعرض لها المرجعية الشيرازية من النظام الإيراني.
قصدي فقط الضغوط التي تتعرض لها المرجعية من إيران ومن المرجعيات بسبب ما يفعله الشيخ ياسر باسمها. وكما قال ابن العم سماحة السيد جعفر:
((الثانية: عندما رأى النظام الإيراني فشله في هجماته المتنوعة علينا، سعى لسحب حوزة النجف المقدس إلى المواجهة ليسبب تضعيفها وتضعيفنا معا، فيتمكن من السيطرة الكاملة على الحوزات.
فبدأ رجال النظام الإيراني يتواصلون بشكل مستمر مع المرجعيات النجفية والعلماء، ويتحفونهم بكليبات الشيخ ياسر ضد رموزهم في جانب كليبات يدعي فيها الامتثال للمرجعية الشيرازية، ليثيروهم ضدنا!!
وهذه الشيطنة بدت تعطي ثمارها، وسببت ولا تزال في شروخ عميقة في العلاقات المرجعية!!
الثالثة: نفس الشيء فعله النظام مع الشخصيات الحوزوية الكبيرة المستقلة في المدن الحوزوية في إيران، إلى درجة أن العديد منهم قال لي شخصيا لو يمتثل لكم الشيخ ياسر، فلماذا لا تأمرونه بالكف عن تصرفاته؟! فسكوتكم دليل رضاكم!!
الرابعة: الشيخ ياسر كان سببا لتخريب علاقات كثيرة مع المرجعيات والشخصيات الشيعية صرف السيد المرجع عشرات السنين لبنائها ضمن مشروعه الاستراتيجي للتعايش بين الشيعة. بعضهم كانوا يستقبلونا برحابة بل كان قسم منهم يتسابقون للتزاور، فإذا بهم يقطعون العلاقة أو يخفضونها لأدنى المستويات!!
الخامسة: الشيخ ياسر كان سببا لتجرأ النظام الإيراني على السيد المرجع أكثر من ذي قبل لما رأى الفتور أو المقاطعة في بعض أهم العلاقات بسبب مواقفه. فبدأ حملته لما زعم انكشاف ظهر المرجعية.
السادسة: الشيخ ياسر سبب خلافات عميقة داخل الخط، وذلك حين تكلم ضد بعض رموز الخط وتكلموا ضده في المقابل.
السابعة: الشيخ ياسر وجه ضررا كبيرا إلى أصل التبري بتنفير الناس منها بهذه الطريقة!!
الثامنة: كل ما ذكر من أضرار كان يمكن عدم وقوعه لو كان الشيخ ياسر يعمل باستقلال مع عدم ربط نفسه بالمرجعية. والآن يمكن تلافي بعض هذه الأخطاء بإعلان استقلاله!
التاسعة: الحكمة تقتضي بأن لا يضر الإنسان بمبدئين من مبادئه لو أدرك عدم إمكان الجمع بينهما، لكن أين الإدراك؟!))
ملاحظات: هذا الحوار جرى في قروب واتسأب "شيرازيون" وفيه كتب السيد هذه الكتابات تعقيبا على جماعات ياسر الحبيب، مؤكدا أن لا ينشروا الحوار للملأ إلا أنهم خالفوا ذلك ونشروا المغالطات هنا وهناك إضافة لتجاسرهم على الأسرة الشيرازية. ونحن بدورنا ننشره لكم تباعا على شكل مجزء . علما أن نقاط هذا الحوار منفصلة وغير مرتبطة ببعضها البعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل
لقراءة العدد الثالث عشر
https://goo.gl/O4wsVL
التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 19-04-2016, 09:37 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 15
متابعة 5 – 11ربيع الثاني1437
أخي صاحب الرقم (...).
نعم كل واحد يعمل لخدمة المذهب دون النظر إلى الآخر. هذا صحيح، ولكن خارج عن الموضوع.
فما كتبته يشتمل على اشكالات كبيرة جدا على الشيخ ياسر مثل فتح ثلاث جبهات مختلفة على كذبة فاضحة، أو ادعائه الامتثال للسيد الوالد وثم للسيد المرجع، ورفض كل ما قيل ويقال له إلى حد قوله (أنصحك بأكل السفرجل في كل صباح!)، والتعرض للسيد الوالد وللعمين المرجعين في سبيل تسويق منهجه.
أما بالنسبة إلى مقاطعة الشيخ الوحيد وأمثاله من المواضيع، فلا يصح لك أخي الكريم أن تجلس وتتخيل ومن ثم تقول (لا يُعقل هذا). من قال لك أن المرجع الوحيد قاطع المرجع الشيرازي ومن دون بيان السبب؟!
أرجوك أن تراجع ما كتبته سابقا مرة أخرى وبدقة، خصوصا ما نقلته عن ابن العم سماحة السيد جعفر حفظه الله في هذا الخصوص.
ثم اسأل نفسك أخي العزيز ما الفرق بين الحبيب واللهياري، ولماذا لا تتعرض مرجعية الشيخ الوحيد إلى الضغوط كما تتعرض مرجعية السيد الشيرازي؟
ثم لمَ تخلط بين (لا أمثل المرجع) و(أمتثل لأوامر المرجع)؟! هناك فرق كبير جدا وهو السبب من كل ما ذكرته في كتاباتي.
ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.
لقراءة العدد 14:
https://goo.gl/oFW0hf
التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 19-04-2016, 09:37 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 16
متابعة 6 – 12ربيع الثاني1437
أرجو التمعن وعدم التسرع، فالموضوع مهم ودقيق.
الكلام ليس في عدم فسق أو نفاق الفاسق والمنافق، وإنما في عدم صحة تسقيط الفاسق والمنافق في بعض الأحيان لوجود واجب أهم...
ما أقوله في هذا الموضوع هو: لا يصح التقدم على المرجع في إصلاح بطانته في صورة الاعتقاد بعلمه وورعه وفهمه للأمور. فالمرجع هو صاحب القرار وليس المقلد.
وأكرر مرة أخرى، أن الأحكام الشرعية تصدر عن المرجع من دون النظر إلى الأولويات والملاحظات...
فمن باب المثال، لا يصح لأحد أن يستند إلى فتوى المرجع بتحريم التواصل مع العرفاء في تسقيط المرجع نفسه لتواصله مع المنتظري مثلا، ويقول من فمك أدينك! الحكم الصادر هو تحريم التزاور مع العارف، لكن المرجع بنفسه يزور العارف. فهل ندوس صدره وظهره كما يفعل ثائر الدراجي، أم نتعقل ونتثقف؟!
فمن جهة، أئمة الهدى كانوا يتواصلون مع أئمة الضلال، والمقاطعة بينهم لم تكن هي القاعدة.
ومن جهة أخرى، النصوص الواردة ضد التفاعل مع المنحرفين ناظرة إلى سببين: عدم تأثر المتفاعل، وعدم نشر الضلال. والكلام مفصل في هذا الموضوع ليس هنا مجاله.
وهذا من الفروق المهمة بين تزاور الشيرازيين مع المنحرفين، وتزاور بعض المرجعيات (العادلة عند الشيخ ياسر والعاملين معه) مع المنحرفين. فالشيرازي يتواصل مع المنتظري كمثال والكل يعلم موقفه من العرفان والعرفاء، فتُفسر زيارته بمعنى الوحدة الشيعة مثلا أو البروتوكول المرجعي لا أكثر، لكنه لا يتواصل مع النظام الإيراني، لأنه سوف يستخدم هذا التواصل لكسب الشرعية والتأييد. بينما الخراساني والنجفي لا يعتنيان إلى هذا المحذور!
نأتي الآن إلى بطانة المرجع المؤيدة للمنحرفين.
نعتقد فيهم ما نشاء طبقا لمبادئنا، ونسعى في سبيل إرجاعهم إلى الصواب بشتى السبل، لكننا لا نسقطهم طالما أن المرجع قرر العمل معهم.
فالبطانة لا تكون أكثر فسقا وأشد نفاقا من بعض أيادي رسول الله وأمير المؤمنين في حكمهما. فهل كان للمؤمنين تسقيط هؤلاء حين كانوا منصوبين في مواقعهم؟!
نعم، لا يجوز لنا حينئذ أن نكون من أيدي هؤلاء في نشر الضلال.
فلا نكون على منهج ثائر الدراجي الذي يضرب الكل من دون ملاحظات، ولا نكون مثل الشيخ ياسر الذي يناقض نفسه في ضرب واحد والسكوت عن مثله.
هل يستقيم المنطق الذي يعتبر الوحيد كمثال مرجعا عادلا محل تقدير واحترام بالرغم من مدحه المتكرر للخميني من موقع المرجعية ومن موقع زعامة الحوزة، بينما يعتبر الجوهر كمثال فاسقا منافقا يجب تسقيطه لنقله فتاوى المضلين من موقع رجل دين عادي؟!
ثم من الأسوء، الجوهر الذي نقل فتاوى المضلين، أم وكيل الغزي في لندن الذي كان يحرم الحضور في مجلس الوالد لتكفيره الخميني؟! لماذا الأول يتم تسقيطه والثاني يقدَّم لإمامة الصلاة في حسينية الشيخ ياسر؟!
ولمَ التفريق في الحكم بين الشيخ الجوهر الناقل لفتاوى المنحرفين والسيد صباح شبر المكفّر لمن يعتبر الخميني والطباطبائي والصدر من الضلال؟! لماذا الأول فاسق منافق يجب فضحه مع أنه وكيل، والثاني مجرد مخطئ؟!
أي منطق هذا؟!
كما أسلفت، إما قول الحق من دون ملاحظات كما يفعله ثائر الدراجي، وإما محاولة إرجاع البطانة إلى الطريق المستقيم ولكن من دون تسقيط.
أما الانتقائية والازدواجية فهي مرفوضة من الجهتين.
ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.
لقراءة العدد 15:
https://goo.gl/rPSvt8
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 17
متابعة 7 – 13ربيع الثاني1437
السيد ...
أضع تعليقاتي على ردودكم ضمن نقاط:
النقطة الأولى: كتبتم ((كلمة الامتثال كلمة شفافة ومن يدعيها أو يتهم غيره بمخالفتها فعليه أولا بالبينة وهذه البينة متمثلة في شخصين لا ثالث لهما السيد المرجع دام ظله والسيد حسين حفظه الله))
أ) الشيخ ياسر يدعي الامتثال للسيد المرجع ليل نهار، وأنتم تكررون ادعاءه وتنشرونه ليل نهار كذلك، فهل لكم البينة المتمثلة في الشخصين المذكورين؟! هل قالا يوما من الأيام أن الشيخ ياسر يمتثل لأوامرنا؟!
ثم إن الشيخ ياسر كان يدعي الامتثال للسيد الوالد إلى يوم شراء مسجده، وكان يقول لو أن السيد المجتبى يطلب مني إيقاف كل مشاريعي، فأنا أطيعه!! لكنه لم يكن يطيعه، وفي بعض الموارد كان يكذب عليه!! ووصلت الأمور إلى رفض السيد الوالد بث محاضراته في قناة فدك، وثم رفض استقبال الشيخ ياسر!! هل يمكن لهذين القرارين أن يتخذا من دون نواهي متكررة؟!
وعندما رفض السيد الوالد استقباله، بدّل الشيخ ياسر ادعاء الامتثال من السيد الوالد إلى أخيه السيد المرجع!!
هل سمعتم منه ادعاء الامتثال للسيد المرجع قبل أن يرفض السيد الوالد استقباله؟! أليس في هذا شاهد آخر على بطلان ادعائه؟!
وسبق لي أن ذكرت بعض التفاصيل في هذا المجال، فلا أكرر المكررات.
ب) حصرتم الشرعية في السيد المرجع وفي ابنه سماحة السيد حسين فقط.
هل لسماحة السيد حسين شرعية مستقلة بجانب والده المرجع، أم شرعيته مستمدة من والده كيَد من أياديه؟
لا أظن أنكم تقولون بالأول، فيبقى الثاني. فأسألكم: هل السيد حسين هو اليد الوحيدة للسيد المرجع؟ إذن لماذا تحصرون الشرعية فيهما فقط؟
وكما أن للسيد المرجع أياد متعددة في إدارة الشؤون المرجعية، فللسيد حسين أياد أكثر في هذا المجال.
ولا يعقل أن نفرض على المرجع أو ابنه طريقة معينة لإيصال أوامرهم ونواهيهم إلى من يدعي العمل تحت سقف المرجعية. وقد سمعت من عدد من هؤلاء أنهم نهوا الشيخ ياسر عن هذه التصرفات، وأنه لم ينته. وقد ذكرت لكم بعض النماذج، فلا أكرر.
ولمعلوماتكم، سمعت من أحد المقربين جدا من الشيخ ياسر إخراج السيد حسين من دائرة الشرعية كما أخرجتم أنتم الآخرون. يعني حسب هذا الكلام، حتى لو يظهر السيد حسين على قناة المرجعية ويفند ادعاء امتثال الشيخ ياسر للمرجعية، سوف يقولون، صحيح أن السيد حسين يتواجد في البيت المرجعي، لكنه لا يعبر بالضرورة عن آراء المرجع!!
وسبق لي نقل قضية المسؤول الأمني في البيت المرجعي الموفد إلى لندن عندما نهى الشيخ ياسر عن شيء حساس، فرد عليه ((أنصحك بأكل السفرجل في كل صباح!)).
النقطة الثانية: تفضلتم بأنكم تتسقفون بهذه المرجعية، وأن المرجعية راضية عن هذا المنهج، وهي التي صححت لكم هذه المنهجية...
1- على غرار ما ذكرتم في كتاباتكم السابقة، أليست هذه مجرد ادعاءات تحتاج إلى البينة من المرجع أو من ابنه؟!
وألم يصدر عن الشيخ المهتدي ادعاءا مماثلا لنفسه كذلك؟ فما المرجح لادعائكم إذن؟
2- اعتراضي ليس على كل ما يفعله الشيخ ياسر، فأنا أؤيد العمل المذهبي مثلا، وأعتبر ما قام به في هذا المجال إنجازا عظيما. كذلك أؤيد فضح النظام الإيراني وفضح المنحرفين...
اعتراضي فقط على تصرفاته المخالفة للشرع والضارة بالمرجعية، مثل اعتماده الكذب في فتح الجبهات.
3- سبق لي رد ادعاء الشيخ ياسر حول امتثاله للمرجعية في مشاركة سابقة، فأنقل قسما منه هنا للفائدة:
((10 / 14
المثال التاسع: ادعاؤه بأن السيد المرجع راض عن تصرفاته ومواقفه وإن لم يكن يتبناها رسميا.
كثيرا ما كنت أسمع هذا الادعاء من العاملين مع الشيخ ياسر قبل وبعد حدوث المشاكل. كانوا ينقلون عنه هذا الكلام مباشرة ولم يكن تحليلهم الشخصي!!
هنا، لن أتحدث باسم السيد المرجع، وإنما أحاول تحليل مصداقية هذا الكلام وفقا للمعلومات الرسمية الموجودة.
أولا: كيف يمكن لمرجع أن يصدر وكالة لشخص مثل الشيخ المهتدي وهو يعرف آراؤه إجمالا، وثم يرضى بتسقيطه بهذا الشكل ومن قبل شخص يدعي العمل تحت سقفه؟! هل نعطّل العقل بشكل كامل؟!
إن كان من أهداف المرجع – أي مرجع كان – بسط مرجعيته وتشديد نفوذه... وإن كان من طرق الوصول إلى هذه الأهداف وجود وكلاء له من مختلف الاتجاهات، ألا يكون من نقض الغرض حينئذ تسقيط هؤلاء الوكلاء وبهذه الصورة؟!
ثانيا: في قضية بيان الشيخ ياسر ضد الشيخ عبد الكريم الحائري، اتصلت بأحد أولاد العم وسألته إن كان الشيخ الحائري تجاوز تعليمات المرجعية في هذا الشأن، فنفى ذلك. وأكد أن ما فعله الشيخ الحائري كان مطابقا للخطوط العريضة للمرجعية.
لنفرض جدلا أن الشيخ ياسر تصدى للمرجعية التي يدعي عدم السعي لها، وأفتى بوجوب الإمساك إلى المغرب في الأيام التي تطول عن سبعة عشر ساعة والنصف، فهل يصح له أن يعتبر من يفطر قبل المغرب تقليدا من تاركي الصيام، ويأمر فرقه النظامية بتعزيره مثلا وحبسه عن الطعام والشراب طيلة شهر رمضان؟!
الشيخ الحائري كان يتصرف ضمن الخطوط العريضة للمرجعية، كما أنه مجتهد أيضا، فما فعله وإن لم نكن نرضى به، لكننا لا نتمكن من الهجوم عليه وعلى مسؤولي الموقع الإلكتروني لمكتب المرجعية في كربلاء وعلى المشرف عليهم... ونقول عن كل واحد منهم (سعى في هدم الإسلام). أية جهالة هذه؟!
هل يعقل أن يكون السيد المرجع راض عن مثل هذا التصرف وهو بنفسه يستقبل الصفار وأشباهه ويكرمهم (من موقع المرجعية الدينية)؟! وهذا أعظم في التأثير مما فعله الشيخ الحائري!
ثالثا: بعد أن قرر السيد الوالد دام ظله عدم استقبال الشيخ ياسر، طلبوا مني التأكد ما إذا كانت المرجعية ترضى بتصرفاته هذه وتريد لها أن تستمر. فإن كانت راضية عنها، يكون قطع ارتباطنا معه بشكل آخر بحيث لا يضر بوقع هذه التصرفات ولا يقلل من آثارها. فاتصلت بأحد أولاد العم وتكلمت معه طويلا حول الموضوع، فكان جوابه بعدم الرضا، وبعدم إرادتهم استمرار هذه التصرفات.
لكن بعد قرار الوالد بعدم استقبال الشيخ ياسر، تكرر النقل عنه بأنه مورد تأييد المرجعية في تصرفاته ومواقفه التي لم تكن مورد رضانا نحن، والتي كانت السبب في حدوث المشاكل. فللتأكد المجدد اتصلت بأحد أبناء العم، فأكد لي بأنهم لا يرضون بهذا الوضع، وأنهم يعانون (يوميا) من آثار هذه التصرفات.
ثم ادعوا بأن المرجعية غير راضية من عدم استقبالنا للشيخ ياسر، ونسبوا هذا الكلام إلى ابن العم سماحة السيد حسين وإلى أحد الوكلاء. وبعض العاملين مع الشيخ ياسر حلف على صدقه في النقل، كما أن البعض الآخر ادعى وجود تسجيل صوتي من كلام ذلك الوكيل.
فاضطررت إلى الاتصال بالسيد والاستفسار عنه، فكذّب كل النقولات في هذا المجال، وأذن لي بنقل التكذيب باسمه! أما التسجيل الصوتي للوكيل، فتبين بأنه كان من نسج الخيال مثل ذلك المحامي المزعوم، وتبين أن الوكيل المذكور هو بنفسه من منتقدي الشيخ ياسر أصلا.))
النقطة الثالثة: تفضلتم بأن المرجعية فيها مساحة للآراء ومساحة لتشخيص المواقف.
أرجوكم أن تدققوا في (مساحة للآراء) وفي (مساحة لتشخيص المواقف).
كيف يمكن لي كمقلد، أن أرى نفسي في مرتبة مرجعي في العلم وفي فهم الأمور، لأقول لك رأيك ولي رأيي؟! أو لك تشخيصك لموقفك ولي تشخيصي لموقفي؟!
أما مثالكم حول أسبوع البراءة، فهو خارج عن الموضوع بعدما عرف رأي المرجع في التبري، وكذلك التطبير وكذلك كل أمر كان للمرجع فيه رأيا معلنا. نعم، ربما ظروف المرجع لا تسمح له لعمل معين، فلا يعمله، لكن إن كانت لي ظروفا مؤاتية، فأنا أقدم على ذلك العمل. فلا خلاف هنا. إنما الإشكال فيما إذا كان التصرف مخالفا لرأي المرجع، خصوصا إن كان مضرا له.
النقطة الرابعة: تفضلتم بأنكم على علم بالكثير من الأمور بين الشيخ ياسر والمرجعية.
أسألكم: ماذا تعرفون عن طلبات الشيخ ياسر للحصول على وكالة من السيد المرجع، وعن أسباب رفضه؟!
ماذا تعرفون عن قضية استصدار مأذونية من المكتب للسيد أحمد الموسوي التي سوّقت بعنوان الوكالة؟!
ماذا تعرفون عن قضية ((أنصحك بأكل السفرجل في كل صباح))؟!
أنت أخي الكريم لا تعرف الأشياء كلها، وإنما تعرف بالقدر الذي يطلعك عليه الشيخ ياسر. ومن الطبيعي أن لا يطلعك على هذه الأمور الحساسة!!
النقطة الخامسة: الشيخ ياسر ليس من بطانة المرجع لكي يكون التعرض له محظورا.
النقطة السادسة: لم أنشر كتاباتي في الملأ العام، بل في هذا القروب الخاص وبعد أكثر من سنتين من قراءة كتاباتكم أنتم. فلمَ لا تعطوني حق الرد؟!
هل يصح لكم أن تدعون امتثال الشيخ ياسر للمرجعية مثلا في طول هذه الفترة، ولا يصح لي إنكاره؟!
ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.
لقراءة العدد 16
https://goo.gl/xhBHHl
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 18
متابعة 8 – 14ربيع الثاني1437
الشيخ مهدي الولائي.
أضع تعليقاتي على ردكم ضمن نقاط:
النقطة الأولى: من قال بعدم وجود موازين وضوابط واضحة في المرجعية؟!
إن كنتم لا تحبون العمل وفقها، وإن كنتم تأنسون بالخلط والخبط، فلا تنكروا وجودها رأسا.
النقطة الثانية: صحيح أن هناك مساحة للعمل في هذه المرجعية، لكن هذا لا يعني الحرية للإضرار بها وتضعيفها بهذا الشكل!
النقطة الثالثة: لا يصح بأي حال من الأحوال الاستدلال بصمت السيد المرجع عن أخطاء المنتسبين للمرجعية، بأنه يعني القبول والرضا، وإلا لفسد موقفكم من أمثال الشيخ المهتدي، بل حتى السادة المدرسين! فهل تكلم السيد المرجع ضد هؤلاء بحرف واحد ولا أقول بكلمة واحدة؟!
بل أكثر من هذا، حتى مدح السيد المرجع للمنتسبين للمرجعية لا يعني بالضرورة تأييده لرؤاهم ومناهجهم.
بل أكثر من هذا، حتى تمويل المرجعية لمشاريع هؤلاء لا يعني بالضرورة تأييده لرؤاهم ومناهجم.
أرجو أن تفهموا كلامي، فلا أريد الإسهاب في هذه النقطة لحساسية الموضوع.
وعلى كل حال، لو أنكرتم هذه الملاحظة، فيصبح حينئذ بعض من ضربتموهم أقرب إلى المرجعية منكم لكثرة مدائح المرجع لهم وبل لتمويل المرجعية لمشاريعهم!!
النقطة الرابعة: ليس لكم أن تساوون بين ما أفعله هنا وما فعله الشيخ المهتدي والشيخ الأميري للفروق الواضحة بينهما، فتقولون ((وأما التقدم على المرجعية في إصلاح بطانته، فهذا ما يفعله المهتدي والأميري والسيد مصطفى)).
ثم هل تعتبرون الشيخ ياسر من البطانة وقد بائت محاولاته لاستصدار الوكالة بالفشل؟!
فكلام المهتدي والأميري لم يكن في إصلاح البطانة، بل كان ضد الشيخ ياسر.
النقطة الخامسة: كتبتم ((في محاولة تحجيم موقف المرجعية والإملاء عليهم وإجبارهم وإحراجهم أمام الملأ العام على التبريء ممن هم أكثر إخلاصا للمرجعية ونهجها))
لا أدري إن كنت قرأت كتابتي فلم تجد لها ردا معقولا فاضطررت للتهريج والبهتان، أم أنك تسرعت كما يفعله شيخك!
على كل حال، يظهر لكل من قرأ كتابتي وردك عليها، أنك ترد على شيء لم يرد في كتابتي إطلاقا، بل ورد ضدها!!
فلم تكن الكتابة موجهة إلى المرجعية أصلا، ولم يذكر فيها طلبا منها بتاتا، فضلا عن ممارسة الضغط والإحراج والإجبار. وتم نشرها في هذا القروب الخاص وليس أمام الملأ العام. ولمعلوماتك فأنا ضد صدور تبري مرجعي ضد أي من منتسبيها حتى وإن كان ياسر الحبيب.
وأنصحك أن لا تتعلم من الشيخ ياسر الاستيحاء من المخيلة لكي لا تكون مواقفك مبنية على أرضية مهزوزة.
وأعتذر منك إن كنت قاسيا معك في هذه النقطة. فما ادعيته يشبه أكاذيب الشيخ ياسر!!
النقطة السادسة: كتبتم ((وأما الأئمة صلوات الله عليهم فهم يضمنون عدم إضلال العوام وهذا مناط لا يمكن تجاوزه اليوم في علاقاتنا مع المنحرفين سواء بالتواصل أو بالزيارات أو بالمواقف)).
حسنا. هل تلتزمون أنتم بهذا الكلام، أم إنه مجرد عذر تنصبونه للسذج عند تسقيط من تحبون تسقيطه، بينما تخفونه في الأوقات الأخرى؟!
ألا ترون في مديح الشيخ الوحيد الخراساني للخميني ولنظامه إضلالا للعوام؟!
ألا ترون في تأييد الشيخ بشير النجفي لعقيدة الخميني وتأكيده على صحتها، وفي تبريره لظلم الخميني للمراجع إضلالا للعوام؟!
أين غيرتكم الجياشة على الإسلام إذن؟! لمَ تعتبرون هؤلاء مراجع عدول محل التقدير والاحترام؟!
ثم إن كان المناط عندكم عدم إضلال العوام، فلمَ سقّطتم السيد هادي المدرسي لزيارته لفضل الشيطان؟ هل كان سببا لإضلال العوام؟
إن قلت نعم، أسألك فلمَ سكتتم عن الشيرازيين الذين زاروا فضل الشيطان وزاروا الأكفر منه؟! ألم تكن هذه الزيارات أيضا سببا لإضلال العوام؟!
الآن، هل ترى المشكلة في منطقكم ومنهجكم؟!
النقطة السابعة: ما ذكرتموه حول قضية الشيخ عبد الكريم الحائري، يذكرني بما كان يقوله محمد سعيد الصحاف إبان حرب الخليج الثالثة.
أنتم تكذبون الكذبة وتصدقونها!!
النقطة الثامنة: كتبتم ((وأما باقي الكلام فلا يخصنا لأننا غير معنيين به حتى وإن كان قد وجه إلينا)).
نعم، باقي الكلام أيضا يخصكم، وأنتم معنيون بجميع ما ذكرت من إشكالات على الشيخ ياسر، لأنكم كنتم من أعوانه في جميع ذلك فتتحملون المسؤولية الشرعية والأخلاقية لنتائجها المضرة الكثيرة!!
النقطة التاسعة: لن أنقل الآن ما سمعته ممن لا يسعكم تجاهله أو تكذيبه من القاصمات لظهر الشيخ ياسر، ويبطل ردكم على كتابتي، لكني أسألكم: لماذا رفض ذلك السيد إلحاحكم عليه بالتكلم مع الشيخ ياسر عبر هاتفكم، بعدما رفض طلباتكم لاتخاذ موقف ضد الشيخ الأميري، وبعدما نهاكم عن التعرض له؟!
النقطة العاشرة والأخيرة: بما أنكم أرسلتم ردا على كتابتي، والذي لم يكن ردا على المعلومات المحددة فيها، أدعوكم بكتابة رد آخر، على أن يكون مرتبا حسب ترتيب كتابتي الأصلية، وأن لا يشوبه ما يعكر جو الحوار الهادف.
فلننسى ردكم هذا، وتعليقاتي عليه، ولنبدأ من جديد بهدف الإفادة والاستفادة، ونجري حوارا أخويا قائما على احترام الطرفين.
ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.
لقراءة العدد السابق / العدد ١٧
https://goo.gl/3EGhUh
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 19
متابعة 9 – 14ربيع الثاني1437
ملاحظات لبعض الإخوة:
* كان أملي أن يكون حوارنا هنا موضوعيا وليس لمجرد تسجيل نقاط على الآخر، لكن بعض الإخوة فضل التهريج وعدم رعاية ضوابط الحوار السليم.
الموضوع حساس ومهم جدا، فلا يليق بكم اعتماد السخرية والاستهزاء في الرد. فإما تتابعون الحوار بأدب وتردون على النقاط بتسلسل، أو تلتزمون الصمت!
* البعض هنا تكلم عن الشرف في الخصومة. أي شرف في الخصومة تقصدون؟!
ومنذ متى أصبح الكذب والدجل من الشرف؟!
ياسر يكذب هذه الكذبة الكبيرة في البث المباشر ليفتح ثلاث جبهات مختلفة، وأنتم تعتمدون أسلوب السخرية في الرد، بل تستعملون تعبيرات من قبيل (هراء)، و(أحقاد بدرية وحنينية) وثم تولون الأدبار؟!
أنتم أخر من يتكلم عن الشرف والرجولة، بل لا يحق لكم أصلا التكلم عن الصدق والورع!! فالراضي بقتل سيد الشهداء لا يحق له السؤال عن دم البعوض!!
إن كان قصدكم الدفاع عن ياسر في قبال ما ذكرته من معلومات محددة في كتاباتي السابقة، فلا أرى كيف يمكن الدفاع عن مصداقيته بمثل هذه الأساليب. فالسخرية والتهريج والتجاسر لم ترفع الإشكال يوما ولا تدعم المصداقية.
كان الأجدر بكم أن تأتوني باسم المحامي المزعوم مثلا، لتبطلوا اتهامي للشيخ ياسر بالكذب حين فتح ثلاث جبهات مختلفة بتلفيق قصة كان محورها محاميه الخيالي!
* لمَ تثيرون كل هذه الزوبعة بسبب كتاباتي؟
(ألا تصرون على فضح المخطئ)
(في الإنترنت والفضائية)
(حتى وإن كان من بطانة المرجع؟!)
طيب.
(أنا أرى الشيخ ياسر مخطئا بل مجرما، ولست بأقل منكم علما وفهما)
(وقدمت لكم بعض أخطائه هنا في هذا القروب الخاص وليس في الفضائية ولا الإنترنت، وحتى عندما نشر بعضكم رسائل معادية لي في خارج هذا القروب، لم أنقل بدوري هذه المطالب هناك والتزمت الصمت!)
(والشيخ ياسر ليس من بطانة المرجع.)
فما المشكلة؟! هل هي الصنمية؟!
إن كانت ما قدمتها كإشكالات عليه، ليست إشكالات حقيقة، فتفضلوا وردوها، لمَ تتجاهلون أكثر النقاط التي ذكرتها؟!
ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.
لقراءة العدد ١٨
https://goo.gl/GI5IJh
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 20
متابعة 10 – 14ربيع الثاني1437
* ابن العم سماحة السيد جعفر يجهر بمخالفته لمنهج الشيخ ياسر، حسب نقل الأخ ... وهل هذا هو السبب لمطالبته بالدليل لما ينقله في هذا الموضوع؟!
قضية كلام أمير المؤمنين لقاضيه خارج عن الموضوع، لأنه في القضاء، وللقضاء أحكامه. فإن اتهم أحد عائشة بالزنا أمام القاضي ولم يأت بالشهود فيحكم عليه بالجلد، فهل يصح حينئذ نفي زناها لعدم وجود الشهود؟!
لمَ الانتقائية؟ عندما يقول السيد جعفر مثلا أن النظام الإيراني اغتال أخي السيد محمد رضا، فتقبلون منه. لكن عندما يقول مثلا أن منع دفن السيد محمد جواد في مقبرة الأسرة الشيرازية كان بسبب هجوم الشيخ ياسر على السيد السيستاني وتحت سقف المرجع الشيرازي، فتطلبون الدليل؟!
كلا الخبرين على أهمية كبيرة، وقبول كل منهما يستوجب شجب جهة معينة. لكنكم تقبلون الأول من دون مطالبة الدليل، وترفضون الثاني!!
سماحة السيد جعفر بالإضافة إلى موقعه الرفيع في المرجعية، ينوب عن السيد المرجع في الزيارات ورد الزيارات المرجعية والعلمائية، فهو في الخط الأمامي فيما يخص ردود الأفعال على تصرفات الشيخ ياسر.
فلا يصح إذن مطالبته بالدليل عندما يقول مثلا:
((الرابعة: الشيخ ياسر كان سببا لتخريب علاقات كثيرة مع المرجعيات والشخصيات الشيعية صرف السيد المرجع عشرات السنين لبنائها ضمن مشروعه الاستراتيجي للتعايش بين الشيعة. بعضهم كانوا يستقبلونا برحابة بل كان قسم منهم يتسابقون للتزاور، فإذا بهم يقطعون العلاقة أو يخفضونها لأدنى المستويات!!
الخامسة: الشيخ ياسر كان سببا لتجرأ النظام الإيراني على السيد المرجع أكثر من ذي قبل لما رأى الفتور أو المقاطعة في بعض أهم العلاقات بسبب مواقفه. فبدأ حملته لما زعم انكشاف ظهر المرجعية.))
* سبق لي بيان أن الهدف من هذه الكتابة هو الرد على ما كتبوه بعض الزملاء في هذا القروب منذ تواجدي هنا، من المديح لشخص أعتبره مخطئا بل مجرما، ومن التسقيط لأناس لا أرى تسقيطهم صحيحا لمكانتهم الرسمية في المرجعية التي نعتقد بها كلنا، رغم ما ذكر من المؤاخذات عليهم.
ولم يكن هدفي عرض الحلول لهذه المشكلة، حيث أن الحل بيد شخصين لا ثالث لهما:
١- فإما يصدر السيد المرجع بيانا يعلن فيه عدم امتثال الشيخ ياسر له ليتجنب أضرار تصرفاته الخاطئة. فيكون قد أضر بنفسه (في رأيي) حيث أبدى موقفا ضد متسلق واحد وسكت عن عشرات المخطئين والمنحرفين، أو يضطر من بعده إلى إبعاد العشرات من هؤلاء المنتسبين لمرجعيته وضرر هذا واضح لا يحتاج إلى بيان.
طبعا أخشى اليوم الذي يرون أضرار إصدار بيان مرجعي ضده والسكوت عن أمثاله أقل من عدم الإصدار!!
٢- وإما يتوقف الشيخ ياسر عن عناده في ادعائه الكاذب بالتسقف بسقف المرجعية، والامتثال لها. وحسب معرفتي بشخصيته، فإنه لن يتوقف بهذه السهولة.
إذن سوف يستمر النزيف طالما يوجد الخنجر في الظهر، وطالما يُخاف من استخراجه على النخاع. وأخشى أن يفرض استمرار النزيف التخيير بين الموت والشلل!!
لا وفق الله المسبب في كل هذا.
* هناك فرق بين (التسقف بسقف المرجعية) و(الامتثال للمرجعية). والشيخ ياسر يدعي الإثنين معا، في حين أنه كثيرا ما يخرج من تحت هذا السقف، وكثيرا ما ينصح بأكل السفرجل...!
كما أن (أن تكون في سعة) لا يعني بأنك حر في الإضرار بالمرجعية، ومسموح لك أن تبدأ حركة تصحيحية في المرجعية...
* لمَ تكرار (أتسقف بسقف المرجعية) و(أمتثل لأوامر المرجعية)؟
إن كان حقا يتسقف ويمتثل، ويرى فيهما غطاءه الشرعي، فهل من الضروري إظهار هذا الغطاء بالشكل المتكرر مع كل الأضرار والمتاعب المترتبة عليه؟!
الفائدة الوحيدة من تكرار هذا الادعاء هو منع الاعتراض عليه لفقدانه الغطاء المرجعي فيما يفعل، وهل يستوجب هذا أن يسبب في اعتراض الكثيرين من المرجعيات والشخصيات الحوزوية على المرجعية الشيرازية، وإعمال الضغط عليها...؟!
أتذكر أنني سمعت الشيخ ياسر في تأبين العم الشهيد السيد حسن كيف كان يمدحه لإبعاد نفسه عن أخيه المرجع عندما دخل المعترك السياسي في العراق، لكي لا يجلب له الأضرار والمتاعب. إن كان ذلك الإبعاد يستوجب كل هذا المدح، فماذا يكون حكمه إذن لإلصاقه نفسه بالمرجعية؟!
هل يمكن مدح النقيضين معا؟!
* سبق لي أن طلبت عدم نشر هذه الكتابات في خارج هذا القروب، حيث كانت ردا على حوارات أعضائه، ولا تناسب من كان بعيدا عن أجواء هذه الحوارات.
وطالما تم نقل بعض كتاباتي إلى أمكنة أخرى، فأطلب من الناقلين نقل جميعها (كتابتي الأصلية وتعليقاتي على الردود)، خصوصا إذا كان ما تم نقله من قبل سببا لفتح نقاش هناك. فلا يصح نقل المضمون، أو قسما معينا منها فقط. انقلوها من البداية وإلى النهاية.
ومن يحب التأكد من معلومة معينة، يتمكن من الاتصال بالشيخ ياسر عبر موقعه أو عبر من يعمل في مكتبه، بدل وضع السؤال في أمكنة أخرى.
* من يقول بأن عليه الاستماع من الطرفين، أو يستند بآية التبين في نقولات (الفاسق)! يفرض بذلك على نفسه أخذ موقف بعد استكمال تحقيقه. فإن لم يحصل على اسم المحامي المزعوم مثلا، ولن يحصل، فيكون قد فرض على نفسه تجريم المدعي.
ثم هل طالبتم الشيخ ياسر بالدليل في اتهامه للمدرسيين والكشميري والنخجواني كمثال؟ وهل تواصلتم مع من سقّطتموهم لتعرفوا ظروف زياراتهم مثلا كما تواصلتم مع سماحة الشيخ العرادي؟
وأزيدكم معلومة (مؤكدة!): السيد هادي المدرسي أطلع الشيخ ياسر عبر نفرين حسب علمي بسبب زيارته لفضل الشيطان. والسبب المذكور كان ملحا أكثر من سبب زيارة الشيخ العرادي الذي ذكره هنا. لكن ماذا تفعل مع الازدواجية؟!
* أنا أفضل الأخذ والرد مع كل من يكون عنده إشكال أو سؤال... فلست ممن يلقي الكلام على عواهنه، أو ينزعج من التعليق... فنحن هنا زملاء.
* لم أركز على ربط تجاسر ثائر الدراجي بالشيخ ياسر كما ركزت على قصة المحامي المزعوم مثلا.
فلمَ الاعتراض المتكرر على هذا الربط وعدم ذكر أي شيء في خصوص المحامي المزعوم؟! خصوصا وأن ما فعله ثائر لم يضر بالمرجعية أبدا بعكس المحامي المزعوم.
وعلى كل، سبق لي بيان ربط ثائر بالشيخ ياسر، وأكرره هنا مرة أخرى.
ثائر يعتقد بفكرة ضرب المنحرف أو المخطئ حتى وإن كان من بطانة المرجع وبدون ملاحظات، والشيخ ياسر يعمل وفق هذه الفكرة أيضا.
وبذلك يكون ثائر إما من تلاميذ فكرة الشيخ ياسر، وإما يكون زميله في العمل بهذه الفكرة. فالربط واضح.
الفرق الوحيد بين ثائر وبين الشيخ ياسر وجماعته هو أن ثائر تجاسر على السيد المرجع في هذا الموضوع، بينما الشيخ ياسر وجماعته لم يفعلوا ذلك. ولم يكن في وسعهم ذلك حيث أنهم يدعون التسقف بسقف المرجعية، وحيث لا يمكنهم الجمع بين تسقيط البطانة والاعتراف بصحة ما نقل عن المرجع في عدم التعرض إلى البطانة؟!
ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.
لقراءة العدد التاسع عشر
https://goo.gl/B7AG8W
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سبحان الله
جميع إشكالات السيد مصطفى الشيرازي على ياسر الخبيث بشأن عائشة وموت السيد محمد رضا الشيرازي هي إشكالاتنا التي ناقشناها مع المخنث فكريا وعقائديا الخارجي محب ابليس ياسر الخبيث.....
وما هذه المقالات والردود من السيد مصطفى الشيرازي إلا لتؤكد إجماع العالم على غباء الساكن في حظن امه الخارجي ياسر الخبيث.......
وسعيه لإقتتال الشيعة وجعل بأسهم بينهم.......
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 21
متابعة 11 – 22ربيع الثاني1437
www.facebook.com/Global14Islam
ردودي على تعليقات الشيخ مهدي الولائي. أضعها ضمن نقاط وحسب تسلسله، وأبدء بمقدمة فيها نقاط:
* سبق لي أن كتبت للشيخ مهدي:
(بما أنكم أرسلتم ردا على كتابتي، والذي لم يكن ردا على المعلومات المحددة فيها، أدعوكم بكتابة رد آخر، على أن يكون مرتبا حسب ترتيب كتابتي الأصلية، وأن لا يشوبه ما يعكر جو الحوار الهادف.
فلننسى ردكم هذا، وتعليقاتي عليه، ولنبدأ من جديد بهدف الإفادة والاستفادة، ونجري حوارا أخويا قائما على احترام الطرفين.)
لكن رده الثاني كان أسوأ من رده الأول، حيث لم يراع الترتيب على الإطلاق فقدم وأخر بل مزج المطالب وخرب التبويب، وحيث تعمّد الابتعاد عن لغة الحوار واعتمد لغة المجابهة.
فإن كان هدفه من الرد هو الإفادة والاستفادة، فهذه لا تتم إلا:
1- بمراعات الترتيب المنطقي وتسلسل الأحداث، لتسهل على القارئ متابعة الموضوع، ولكي لا يبقى عنده سؤال من دون جواب.
2- وبمراعات أدب الحوار ولغته، الذي يختلف جذريا عن لغة المجابهة. فعند محاورة البكري مثلا، لا تعتدي عليه في الكلام، حتى وإن كنت تعتدي فرضا على عمر، لأنك تريد استمرار الحوار معه.
وهنا بعض ما ورد في رد الشيخ مهدي الأخير من مفردات لغة المجابهة:
((ولعمري هذا الكلام لهو الإثم العظيم والبهتان المبين وسوف يطول فيه موقفك يوم القيامة إلا أن تتراجع وتتوب))
((أني أخشى على قلبك وحركاته فلا أحبذ أن أكون سببا في سرعة دقاته و ازدياد نبضاته))
((حدّث العاقل بما لا يعقل ؛ فإن صدقك فلا عقل له))
((فهل لديك قليل من الفطنة))
((أ يصدقك عاقل أم تستخف بعقولنا))
((لاطائل منها سوى الغرق بالنميمة والغيبة والبهتان))
((فأقل مايقال فيها إن أحسنا الظن : أن هذه من الأكاذيب التي انطلت عليك فصدقتها و روجت لها دون تحر ومتابعة))
((مايجعلك أول شيرازي سلك هذا المسلك البعيد عن اخلاقهم وسلوكهم في معالجة الخلافات سيما الشخصية))
((كفاك أيها السيد نقلا للأكاذيب))
((لعله ينبهك من الغفلة))
وبالرغم من تأكيداتي السابقة على أن مصادري كلها موثقة عندي، وأن جلها من أفراد الأسرة الشيرازية، إلا أنه قال فيهم:
((هناك من يأتيك بالأخبار الكاذبة فتصدقها أنت وتبني عليها مقالاتك ومواقفك))
((الذين ينقلون لك الأخبار أذانهم تحتاج إلى تسليك كي يتمكنوا من نقل الحقيقة كما هي ناصعة غير ملوثة))
((تحليل غير موفق بل ساذج يتبين من خلاله أنك غير متابع لما يجري فتأخذ معلوماتك وأخبارك من صفحات ومواقع تحلو لك.))
((كيف لك أن تروج لمثل هذه الإشاعات دون تثبت وتحر))
ولم يسلم حتى السيد الوالد من تجاسراته، حيث قال فيه:
((السيد هادي وبقية المدرسية مقياسا لرضا الله و رضا المرجعية فتغضبون لغضبهم وترضون لرضاهم وترفعون راية العداء والتسقيط لمن يختلف معهم))
((مواقف الشيخ الحبيب أيده الله إزاء شخصيات لها من الحب والمودة في قلوبكم وأفئدتكم ماجعل النار تتوقد فيها لسنين حتى ثرتم صارخين ودافعتم متبسلين فهاجمتم متحيزين وظلمتم متعمدين.))
((عمل مشين يعاب على العربي البدوي طوال عمره ويلبسه العار بين قومه إن أقدم عليه فضلا عن عالم الدين والمبلغ الإسلامي... لو كان وهابيا عربيا لما فعلها))
((أن كنتم تريدون أن يكون لكم أتباعا يصغون إليكم ويرددون ماتقولون كالببغاء و يتبعونكم دون تحقق وتثبت كما تفعل انت مع من ينقل لك الأخبار))
((ترى هل كنت تخجل عندما كانت والدك سماحة السيد مجتبى حفظه الله يلقي تلك الكلمات ذات العيار الثقيل))
((فلا مستند شرعي لها ولا عرفي ولا أخلاقي))
((السيد الوالد وفي نقاشات معينة وعندما يُستشهد برأي السيد المرجع أمامه كان يقول ( مالي شغل بيه )))
وحيث أن الموضوع لا يتحمل كثيرا من المجاملة، قررت أن أسايره في أسلوبه وأجاريه في لغته. ولذلك، فإني أعتذر مسبقا من جميع من يقرأ هذه السطور.
وهذا هو ردي الأخير على مداخلات الشيخ مهدي في الموضوع إذا استمر في أسلوبه ولغته. فلا أحب التكلم بلغة المجابهة، كما لا أحبذ الأخذ والرد غير المرتب.
* من يثق بي وبابن العم سماحة السيد جعفر الذي قرأ كل الكتابة الأصلية قبل أن أنشرها هنا، فليقبل ما أقوله ولا يطالبني بالدليل في الأمور الحساسة، فلست مستعدا لإحداث ضجة بذكر الأسماء الكبيرة في المواضيع القاصمة للظهر. ومن لا يثق بي وبابن العم، فليكتف بالمطالب الواضحة التي لا تحتاج إلى دليل.
فيكفي لمعرفة الشيخ ياسر كنه معرفته، التعرف على قصة محاميه المزعوم الذي فعل باسمه ما فعل.
كذبة كبيرة في البث المباشر ذات نتائج وخيمة، تكفي لسقوط أي كان! وكما في المثل: سارق البيضة سوف يسرق بعيرا، فكيف إذا لم يكن المسروق بيضة وإنما أكبر من البعير!!
ومن المعلوم أن نفي وجود هذا المحامي لا يحتاج إلى دليل، لأنه معدوم، ولا يستدل على المعدوم. وإنما وجوده يحتاج إلى إقامة الدليل، وهي معلقة في عنق الشيخ ياسر!! فهل يتمكن من عرض اسمه؟!
* طلبت في كتابتي الأصلية عدم نقلها خارج القروب، حيث إنها كانت ردا على حوارات جرت وكلمات كتبت في هذا القروب، وحيث أن الموضوع حساس جدا لا يصح طرحه عند الغرباء. لكنها ومع الأسف نقلت إلى بعض المجموعات، كاملة وناقصة، ونقلت أيضا بالمضمون.
ولذلك أطلب من كل من نقل شيئا من الكتابة الأصلية، أن ينقل كافة ما أكتبه في هذا الموضوع بالترتيب من البداية وإلى النهاية لتكتمل الصورة عند القارئ.
ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 22
www.facebook.com/Global14Islam
ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11 - 22 ربيع الثاني 1437
1-12 من تسلسلكم
* المقدمتان اللتان بدأتم بهما تعليقاتكم وأسستم عليهما كلامكم خاطئتان. توضيحه كما يلي:
كتبتم: (الأولى: إن الإشكالات والشبهات التي طرحتموها وعددتموها هي حسب دعواكم إثباتات وشواهد على أن سماحة الشيخ الحبيب أعزه الله لا يمتثل لأوامر المرجعية الشيرازية)
مما كتبتموه يظهر أنكم إما لا تحسنون القراءة المتأملة وتفضلون التسرع، وإما تنتهجون منهج التهريج وخلط المواضيع لتتهربون من مواجهة النقاط القاصمات!
دققوا معي في ما يلي:
كانت كتابتي الأصلية مقسمة على أربعة عشر قسما، هي كالتالي:
1- مجموعة من النقاط في الرد على حوارات سابقة، وفي شرح بعض الأمور المستقلة، لا ترتبط أصلا بعنوان (عدم امتثال الشيخ ياسر للمرجعية الشيرازية)، فضلا عن كونها كُتبت كشواهد على الموضوع!
وفي النقطة قبل الأخيرة وضحت: (المسألة ليست قضية الشيخ النمر وحده ولا من تم تسقيطه من قبل بواسطة الشيخ ياسر وبعض العاملين معه، والمشكلة ليست قضية منع دفن السيد محمد جواد كواحدة من نتائج تصرفات الشيخ ياسر الخاطئة، أو تجاسر ثائر الدراجي على السيد المرجع كواحدة من نتائج أفكار الشيخ ياسر الخاطئة، إنما هي قضية منهج التقاطي فوضوي مضطرب متناقض مع نفسه في ظاهر أصيل رصين متين متناسق، كان يتمترس خلف السيد الوالد في السابق، والآن يتمترس خلف السيد العم...
أرى الشيخ ياسر وبعض العاملين معه يرتكبون نفس الأخطاء التي يشجبونها في غيرهم، مع الفرق أنهم ليست لديهم نفس المبررات الشرعية التي ربما توجد عند غيرهم. وبهذا يكون الغير صاحب غطاء شرعي حسب رؤيته، ويكون هؤلاء من دون غطاء شرعي حسب رؤيتهم! ومع فارق أن أخطاء الشيخ ياسر تجلب الكثير من المتاعب والمخاطر إلى المرجعية الشيرازية، إلى درجة أن أحد أبناء المرجع الشيرازي الراحل قال: لنفرض الشيخ ياسر أحد جنود المرجعية، لكنه يقتل الضابط بسبب تصرفاته!!)
وثم ذكرت بعض النماذج كشواهد على هذا المنهج الالتقاطي الفوضوي المضطرب المتناقض مع نفسه في ظاهر أصيل رصين متين متناسق.
وهذه النماذج تشكل القسم الأكبر من كتابتي الأصلية، وعناوينها كالتالي:
2- المثال الأول: السادة المدرسيون.
3- المثال الثاني: عبد الحليم الغزي.
4- المثال الثالث: الشيخ عبد العظيم المهتدي.
5- المثال الرابع: الشيخ محمد سعيد العرادي.
6- المثال الخامس: المراجع العدول الثمانية.
7- المثال السادس: هجومه على المرجع السيستاني.
8- المثال السابع: هجومه على المرجع الوحيد الخراساني.
9- المثال الثامن: موقفه من الشيخ نمر باقر النمر.
فكما ترون، هذه الأمثلة الثمانية ومن قبلها مجموعة النقاط، لم تُعرض كشواهد على عدم امتثال ياسر للمرجعية، وإنما ذُكرت كشواهد على اعوجاج منهجيته في فتح الجبهات.
10- المثال التاسع: ادعاؤه بأن السيد المرجع راض عن تصرفاته ومواقفه وإن لم يكن يتبناها رسميا.
11- المثال العاشر: ادعاؤه بأن المرجعية لم تمنعه من شيء من هذه التصرفات.
وهذان القسمان فقط يتعلقان بما ذكرتم!!
12- نموذج واحد من تجاسر الشيخ ياسر على مقام المرجع الراحل والسيد المرجع.
وليس له ربط أصلا بعنوان (عدم امتثال الشيخ ياسر للمرجعية الشيرازية).
13- بعض الشواهد على عدم امتثال ياسر للسيد الوالد عندما كان يدعي الامتثال له. وشاهد واحد على مخالفته الشديدة لأوامر السيد المرتضى قبل أن يهاجر إلى بريطانيا. وبيان أن المطلوب منه لم يكن عدم هذه التصرفات، وإنما عدم ربطها بالسيد الوالد وثم بالمرجعية.
وهذه النقاط أيضا غير مرتبطة أصلا بعنوان (عدم امتثال الشيخ ياسر للمرجعية الشيرازية).
14- التبرك بذكر بعض الأحاديث المرتبطة بالموضوع.
ومن الواضح عدم ربطها أصلا بعنوان (عدم امتثال الشيخ ياسر للمرجعية الشيرازية).
وبهذا يتضح أن ما ذكرتموه لا يكون إطارا للخلاف بيننا، ولا يحصر الخلاف فيه كما زعمتم. إنما هو جزء من الإشكال، لا كله! فلم أخصص إلا قسما يسيرا من كتابتي إلى موضوع عدم امتثال الشيخ ياسر للمرجعية، وكذب ادعائه بالتسقف بسقفها، بينما جل تعليقاتكم صبت على هذا اليسير!!
كما أنني في الكتابة الأصلية ذات الأقسام الأربعة عشر، ذكرت كل من كلمة "امتثال" (سواء ادعاؤه الامتثال للسيد الوالد أو للسيد المرجع) وكلمة "سقف" (سقف المرجعية) خمس مرات فقط، وفي أكثرها ورد (السقف) و(الامتثال) في جملة واحدة، بينما ذكرت كلمة "المحامي" (المحامي المزعوم!) تسع مرات!
فتركيزكم على (الامتثال) و(السقف) وتجاهلكم لـ (المحامي) يعني الكثير الكثير الكثير لمن يفكر!
* كتبتم: ((الأولى: إن الإشكالات والشبهات التي طرحتموها و عددتموها هي حسب دعواكم إثباتات وشواهد على أن سماحة الشيخ الحبيب أعزه الله لا يمتثل لأوامر المرجعية الشيرازية.
الثانية: في قبال هذا الإدعاء قلتم وفي أكثر من مقام بأنكم لاتختلفون على المنهجية و على إظهار البراءة و فضح الأنظمة والمنحرفين و...الخ
النتيجة رغم هذا التناقض).
عن أي تناقض تتكلمون؟!
ما وجه التناقض بين (الشيخ ياسر لا يمتثل لأوامر المرجعية كما يدعي) و بين (أرى وجوب إظهار البراءة وفضح الأنظمة والمنحرفين)؟!
أنا فرزت بشكل واضح بين الأعمال الصحيحة للشيخ ياسر كالبحث المذهبي مثلا، وبين أعماله الخاطئة كفتح ثلاث جبهات مختلفة على أساس كذبة كبيرة كانت بطلها محاميه المزعوم. فأرجوكم لا تعتمدوا كثيرا على مخيلتكم!!
* كتبتم: ((فإنه يتبين أن الخلاف مع الشيخ الحبيب ليس على المنهج الذي يسلكه والمسلك الذي ينتهجه وإنما الخلاف على أمور شخصية أثرتموها أنتم وابديتموها...
و هو ماعبرتم عنه (بالجبهة الثالثة).))
مرة أخرى أراني مضطرا إلى استخدام بعض الصراحة.
لا تتعلموا من شيخكم التسرع في الحكم لكي لا تقعوا في نفس المؤاخذات!
أنا قدمت فيما قدمت شواهد على كذب وخداع ياسر الحبيب، وعرضت معلومات تفصيلية محددة لذلك، وأنت تقول (إنما الخلاف على أمور شخصية)؟!
ثم متى ذكرتُ (الجبهة الثالثة)؟!
أصلا لم أعرف قصدك عن الجبهة الثالثة، ولم أصل إلى معناها!!
روّض نفسك على التروي والدقة أخي الكريم، فالعجلة من الشيطان.
* كتبتم: ((أما أنا فأعبر عنه (بالرمح الخلفي) حيث كنتم أنتم رأس الرمح الذي سدد إليه من الخلف!))
أنا رأيت كذبة كبيرة من ياسر في البث المباشر، فتح بها ثلاث جبهات كبرى مضرة. وبعد ثلاث سنوات كتبت عنها هنا في هذا القروب الخاص، بعد أن قرأت حوارات كثيرة للأعضاء في التمجيد به وهو (كاذب)، وفي ذم من ينتقده كائنا من كان، وبعد تعرضه للسيد الوالد وتجاسره على المرجع الراحل والسيد المرجع... فللصبر حدوده! فلا يعبّر عن هذا بـ (الرمح الخلفي).
إن تمكنتَ يوما من رؤية الرمح الدامي، فسوف تجد عليه بصمات ياسر. أما الظهور المطعونة فحدث ولا حرج!
* كتبتم: ((لو تراجعتم وقلتم بأن الخلاف هو حول المنهجية لكنتم أنتم أول من خالف المرجعية وعصى أوامرها لأنكم رواد هذه المنهجية و سلّاكها.))
سبق وأن قلت، اعتراضي على الشيخ ياسر هو في تصرفاته الخاطئة التي منها الكذب، ومنها التقدم في المواقف مع ادعاء التسقف... وهذا غير ما نفعله نحن.
هل سمعتم السيد الوالد يقول بأنه يتسقف بسقف المرجعية مثلا؟!
هو مستقل في فكره، ومستقل في عمله، ولا يلصق نفسه بالمرجعية أبدا، بل يذهب بعيدا جدا في سبيل إيجاد مسافة كبيرة بينه وبين أخويه والمرجعية ككل. وسبق لي أن شرحت هذه النقطة بتفصيل وبتكرار. لكنكم تنتقون المطالب حسب المصلحة!!
* كتبتم: ((فليس يبقى حينئذ أمامكم في نقض الشيخ الحبيب إلا طريق (الجبهة الثالثة) وهو مواقف الشيخ الحبيب أيده الله إزاء شخصيات لها من الحب والمودة في قلوبكم وأفئدتكم ماجعل النار تتوقد فيها لسنين حتى ثرتم صارخين ودافعتم متبسلين فهاجمتم متحيزين وظلمتم متعمدين.))
حقا إنك ياسري المنهج بامتياز!!
تدعي ما تحب، وتحكم كيف تشاء، ولا تخجل من الكذب والبهتان أبدا!!
هل يعقل أن يكون في قلوبنا من الحب والمودة لمن يتهجم علينا بالاسم، بل يلعننا! لظنه أننا أمرنا ياسر بهذه التصرفات؟!
وهل يعقل أن تتوقد النار في أفئدتنا لضرب من كانت مؤاخذاتنا عليه أكثر وأعظم مما أخذه عليه ياسر؟!
أنت جاهل في هذا الموضوع ومع ذلك تتجرأ على الكلام، وتظلمنا كما ظلمنا ياسر من قبل!!
سكوتنا عمن تقصدهم، لم يكن حبا فيهم، وإنما احتراما لقرار المرجع الراحل والسيد المرجع. لكنكم لا تفقهون!!
* كتبتم: ((النقاط التي أوردتموها كثير منها خلافات شخصية وحوادث جانبية لاتمت لموضوعنا بصلة لذا فإنني سأرد فقط على النقاط والشواهد والأمثلة التي تخص الموضوع نفسه ( المنهجية ) والتي أردتم بها اثبات مدعاكم وهو عدم امتثال الشيخ الحبيب لأوامر المرجعية)).
ذكر فيما سبق أن موضوع عدم امتثال ياسر لأوامر المرجعية، هو أحد الأمثلة على منهجيته الفوضوية المتناقضة المعوجة. فلا تتخذ المثال الواحد من بين الأمثلة المتعددة عنوانا للبحث.
ثم ما معنى (خلافات شخصية) و(حوادث جانبية)؟! أقول إن ياسر يكذب ويخدع وأقدم لك النماذج، فتقول (خلافات شخصية) و(حوادث جانبية)؟!
ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فصول من كتابات السيد مصطفى الحسيني الشيرازي حول ياسر الحبيب / العدد 23
www.facebook.com/Global14Islam
ردود سماحته على مهدي الولائي / متابعة 11- 22 ربيع الثاني 1437
2-12 من تسلسلكم
* كتبتم: ((واعلم تمام العلم و أدري كمال الدراية أن الموقف المعلوم والرأي المفهوم من قبل المرجعية الرشيدة سواء بصريح العبارة أو بظاهرالأشارة هو موقف يمكن العمل معه والتسقف به... وفق المنهجية المباركة للشيخ الحبيب حفظه الله ولا داعي هنا لسرد الشواهد والأدلة لأننا لسنا بحاجة لذلك فإن الحفاظ على المرجعية وعدم تعريضها للخطر أهم لدينا بكثير من إثبات أمر قد يكون واضحا إلا لمن كابر و عاند وباعد وجاهد.))
أراك تخلط الأمور مرة بعد أخرى!
نعم، السيد المرجع، وحتى السيد الوالد، وحتى أنا، نؤيد كثيرا مما يفعله الشيخ ياسر، لكن هذا لا يعني أننا نرضى بكل ما يفعله!
ثم إن الشيخ ياسر والعاملون معه آخر من يتكلم عن الحفاظ على المرجعية بعد إنجازاتهم الكبيرة في هذا المجال!!
يقول سماحة السيد جعفر:
(سبق لي أن اتصلت بالشيخ ياسر وقلت له: إن منهجك يولد عداوات، وارتباطك بالمرجعية يكون سببا لانعكاس تلك العداوات عليها وعلى شخص السيد المرجع. وليس من الصحيح تحميل السيد المرجع ضغوطا زائدة هو في غنى عنها، خاصة أنه قد أجرى عملية قلب مفتوحة.
اصنع كما تشاء، لكن لا تذكر اسم السيد المرجع. وإن كنت ترى أن السيد مظلوم لابد من الدفاع عنه، فاعلم أن هناك قنوات متعددة تدافع عنه، ولكن دفاعك عنه سيجلب له ضررا أكثر بكثير من نفعك له!
وفي الوقت الحالي، أرى الظرف حساس أكثر من ذي قبل، وأرى ضرورة ابتعاده عن المرجعية ملحة أكثر من أي وقت سبق.)
ويقول أيضا:
(الشيخ ياسر كان سببا لتخريب علاقات كثيرة مع المرجعيات والشخصيات الشيعية صرف السيد المرجع عشرات السنين لبنائها ضمن مشروعه الاستراتيجي للتعايش بين الشيعة. بعضهم كانوا يستقبلونا برحابة بل كان قسم منهم يتسابقون للتزاور، فإذا بهم يقطعون العلاقة أو يخفضونها لأدنى المستويات!!)
ويقول أيضا:
(الشيخ ياسر كان سببا لتجرأ النظام الإيراني على السيد المرجع أكثر من ذي قبل لما رأى الفتور أو المقاطعة في بعض أهم العلاقات بسبب مواقفه. فبدأ حملته لما زعم انكشاف ظهر المرجعية.)
وسبق لي بيان كيف أنكم نجحتم بدفع جبهة العمل الإسلامي في البحرين إلى إعلان استقلالها من المرجعية الشيرازية، في حين فشل النظام الإيراني لذلك حتى بممارسة الضغوط المتنوعة والسجن والتعذيب المؤدي إلى القتل. وقد ذكرت للشيخ ياسر بعض نتائج موقفه ضد السادة المدرسيين وتحت سقف الوالد حسب ادعائه، فقال باستعلاء كبير أنه حسنا فعل!!
* كتبتم: ((ثمة فارق عظيم و تغاير كبير بين شخص يرى السيد المرجع رؤي العين ويجلس معه ويسمع كلامه فيستضيء بإرشاداته و يعمل بتوجيهاته وبين شخص لم يره ولم يجلس معه و لو لمرة واحدة! سوى أنه يسمع كلام من هنا وهناك منسوب إليه فيبني عليه ويقرر منه و يشرع به !))
كلامك صحيح، إن كان الشخص الذي يرى المرجع يتمكن من أخذ الأمور الخاصة منه أيضا، وإن كان الشخص الذي لا يرى المرجع لا يتمكن من أخذ الأمور الخاصة منه، أو من نجله الذي تعتبرونه الرجل الوحيد ذو الشرعية المرجعية بعد أبيه.
ولمعلوماتك، كان لي أكثر من تسعين ساعة من الجلسات الثنائية مع ابن العم سماحة السيد حسين في الفترة الأخيرة، غير الاتصالات الهاتفية، ولم يكن كلامنا حول الإرشادات والتوجيهات العامة!!
ولمعلوماتك أيضا، لم يكن لي أي لقاء مع ابن العم سماحة السيد جعفر في نفس الفترة، وكانت اتصالاتي الهاتفية مع سماحته معدودة وأقصر بكثير من اتصالاتي مع سماحة السيد حسين. فليس السيد جعفر مصدري الوحيد لهذه المعلومات!!
* كتبتم: ((طالما أن هناك سقف وغطاء مرجعي يمكن العمل وفقه و في إطاره - ونعني هنا بالسقف والغطاء -هي: الحدود الشرعية التي تجيز العمل بمطابقته لفتوى المرجع أو رضاه أو تأييده - فإن ذلك يجعل المساحة متاحة للعمل في حدود تلك الشرعية))
نقل لي الحاج أمير فوجيان الذي ذكرتَه بالاسم في ردك السابق، أنه سأل السيد المرجع حوالي مائة سؤال، وأن السيد جاوب كل تلك الأسئلة باستثناء سؤال واحد، وهو: ما موقفكم من السيد هادي المدرسي بعد زيارته لفضل الله؟
يقول أمير إن السيد لم يجبه رغم إلحاحه، ونتيجة قال له: موقفي هو موقف الأخ السيد المجتبى.
فقال أمير: السيد المجتبى يلتزم الصمت في هذا الموضوع. فقال السيد المرجع: وإني ألتزم الصمت كذلك.
هل تفهم من هذا رضى المرجع بضرب السيد هادي؟!
وألا تعتبر تسقيطه تقدما على المرجع، وخارجا عن سقفه وغطائه؟!
ليس البحث هنا في جواز أو عدم جواز هذه الزيارة، وبقية ما فعله ويفعله السيد هادي، وإنما في صحة أو بطلان تسقيط مثله ومع ادعاء الامتثال للسيد الوالد.
نفس الكلام يأتي في بقية تصرفات الشيخ ياسر الخاطئة.
* كتبتم: ((ولك أن تحلل وتتخيل كيف كان يمكن لكل شخص من هؤلاء الثلاثة أن يتعامل مع الآخر لو أن كل واحد منهم ظن أن حكمه عاما فيكفر صاحبه و يفسقه كما تفعلون أنتم اليوم... والشواهد كثيرة على أن الأئمة صلوات الله عليهم كانوا يحددون تكليف وعمل كل فرد أو جماعة من شيعتهم بالنظر إلى جوانب متعددة فتختلف أحكامهم و تتغير وظائفهم كالأمر لأحدهم بالمناظرة والنهي للآخر لكنهم يعملون برضا الإمام وعينه وإن اختلفوا في تكاليفهم.))
لعبتم بالمرجع كيف شئتم، والآن جاء دور الأئمة الأطهار؟!
الأحاديث والتعليقات التي ذكرتها هي في بابين آخرين وكل منهما خارج عن موضوعنا، أليس هذا واضح لك؟!
ثم لنتنزل. هل قال لك السيد المرجع أو ابنه السيد حسين اضرب الوكيل الفلاني واسكت عن نظيره، أو اكذب الكذبة الفلانية وتهجم على الجهة الفلانية لتتمسك بهذه الأحاديث؟!
ثم أليس في هذه الأحاديث والتعليقات تفنيد لموقفكم من البطانة؟! ألا يمكن حسب منطقك هذا أن يكون لكل واحد من هؤلاء حكمه الخاص؟! فكيف تسقطونهم إذن؟!
أي منطق معوج هذا؟! باء ياسر تجر وباء غيره لا تجر!!
* كتبتم: ((وقد كنت شخصيا في خدمة السيد المرجع حفظه الله في جلسة خاصة وسألته فأجابني نصا:
(أن في زمن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان كل واحد من أصحابه كسلمان وأبي ذر وعمار له مسلك ومنهج خاص وكان الإمام راضيا عن الجميع)))
استدلالك بهذا الكلام لصالح ياسر، يكون في نفس الوقت استدلالا ضده!!
حيث أن المرجع يقول (كل واحد من أصحابه... له مسلك ومنهج خاص... وكان الإمام راضيا عن الجميع).
فإن كان المرجع راضيا عن الجميع، فيكون ياسر قد سقّط من كان المرجع راضيا عنه!!
ثم سلمان لم يسقّط أبا ذر، وأبو ذر لم يضرب عمارا، وعمار لم يعارض سلمانا... بينما ياسرك سقّط عددا من أصحاب المرجع، وكثير من أصحاب المرجع وحتى من أسرته! جهروا بمعارضتهم لياسر!!
ملاحظات: هذا الحوار جرى في إحدى قروبات الواتسأب وهو على نقاط غير مرتبط بعضها ببعض كما هو الحال في أي حوار طويل ومفصل، وننشره بعد عدم إلتزام جماعات ياسر بعدم نشره وقيامهم بنشر المغالطات على الشبكة العنكبوتية.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق