حديث الثقلين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اليكم احبتي هذا العطر النبوي الفواح من حديث الثقلين , وفقكم الباري العطوف(جل جلاله) للتمسك بمضمونه عسى ان نفوز برضاه(تقدست اسماؤه)
أخرجه مسلم بإسناده عن زيد بن أرقم قال:
قام رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يوماً فينا خطيباً بماءٍ يدعى خماً بين مكّة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال:
( أما بعد ألا يا أيّها الناس فإنما أنا بشر يوشك أنْ يأتي رسول ربي فاُجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أوّلهما كتاب الله فيه الهُدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به .
فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال: وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي...)
( صحيح مسلم 7/122) .
.. أخرجه أحمد بإسناده عن زيد بن ثابت قال:
قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم :
(إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض، أو ما بين السماء الى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)( مسند أحمد 5/181) .
..أخرجه الترمذي بإسناده عن جابر بن عبد الله قال:
(رأيت رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ في حجّته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول:
(يا أيّها الناس، قد تركت فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلّوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي)( صحيح الترمذي 5/621) .
(نقلا عن : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه , كما في كتب السّنة , نقد لما كتبه الدّكتور السالوس , تأليف : السيد علي الحُسيني الميلاني , لسلسة الكتب العقائدية (125) , إعداد , مركز الأبحاث العقائدية ص30)
والآن بحول الله وقوته سوف يتم التعرض في هذا البحث المختصر الى صوره من صور هذا الحديث وضمن النقاط الآتية:ـ
اولاـ منطوق حديث الثقلين (الفاظ متن حديث الثقلين)
ان حديث الثقلين المتواتر قد ورد بألفاظ متعددة من حضرة الحبيب الخاتم صلى الله عليه وآله
اما طرق الحديث فقد وردت عن بضع وعشرين صحابياً
قال السمهودي :
..وفي الباب ما يزيد على عشرين من الصحابة ...(انتهى)
واخرج بن حجر في صواعقه لحديث الثقلين طرقا كثيرا
ففي الباب الحادي عشر منها , بعد ان صرح بكثرة طرقه قال:
..اعلم ان لحديث التمسك بذلك طرقا كثيره وردت عن نيف وعشرين صحابيا ...(انتهى)
وهذا يعني عدة امور منها :
اـ الاهمية البالغة لهذا الحديث وللمطالب التي ارادها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله من هذا الحديث
وقد نوه سيد علي الميلاني , لبعض هذه المطالب ومنها ما يلي:ـ
قال السيد علي الحسيني الميلاني:
1ـ هذا الحديث أحد الأدلّة على «المراد بأهل البيت» وقد ذكرنا كيفية دلالته على ضوء كلمات شرّاحه من العلماء والحفّاظ الاعلام: كالمنّاوي، والقاري ، والخفاجي ، والسمهودي ، والسخاوي ، والمحدّث الدّهلوي ، والزّرقاني المالكي... وغيرهم.
2 ـ وأهل البيت لا يجتمعون على ضلالة ، وحتى الواحد منهم ـ الذين قرنهم بالكتاب ـ لا يخالف الكتاب فضلاً عن أن يجتمعوا على مخالفته ، فهم أقران الكتاب ، ومن خالفهم كان على ضلالة ، وكلّ إجماع لم يدخلوا فيه فهو ضلالة...
أمّا إجماعهم فحجّة ، وهم لا يجتمعون على ضلالة ..
ولا شك في أنّهم أجمعوا على ما أفاده حديث الثقلين من أنَّ علياً هو خليفة الرّسول والإمام من بعده بلا فصل...
3 ـ وهم كما أفاد حديث الثقلين ـ وغيره من الاحاديث الصحيحة ـ افراد يتأسّى بهم ويتمسّك ، والرّسول لا يأمر بالتمسّك بمن خالف الكتاب والسنة ولو مرّةً واحدة...
4 ـ وهم كما أفاد الحديث لا يفارقون الكتاب في زمنٍ من الأزمنة ، ففي كلّ عصرٍ يوجد الكتاب ويوجد من يكون أهلاً للتمسّك به منهم...
وهذا العصر أيضاً كسائر العصور، وعلى كلّ مسلمٍ يريد العمل بما قاله الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يعرف من يريد التمسّك به، وقد قال رسول الله ـ في الحديث المتفق عليه بين المسلمين :
(من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية)
هو بهذا اللفظ في عدّةٍ من المصادر، منها: شرح المقاصد 5/239 وله ألفاظ أخرى في المسند 4/96، سنن البيهقي 8/156 وغيرهما.
5 ـ وقد دلّ هذا الحديث على التمسّك بالعترة كوجوب التمسّك بالكتاب بلا فرق...
ومن المناسب أن نورد هنا كلام العلاّمة الاستاذ توفيق أبي علم في (فقه الحديث) فإنّه قال بعد الحديث:
وقد يكون هذا صريحاً في خروج النساء من أهل البيت، واختصاصه بعشيرته وعصبته ، وهو رأينا الذي انتهينا إليه في ختام هذا البحث.
والله أعلم.(انتهى)
وحديث الثقلين من أوثق الأحاديث النبوية وأكثرها ذيوعاً ، وقد اهتم العلماء به اهتماماً بالغاً ، لأنه يحمل جانباً مهمّاً من جوانب العقيدة الإسلامية ، كما أنه من أظهر الأدلة التي تستند إليها الشيعة في حصر الإمامة في أهل البيت ، وفي عصمتهم من الأخطاء والأهواء. لأنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قرنهم بكتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .
فلا يفترق أحدهما عن الآخر، ومن الطبيعي أن صدور أيّة مخالفة لأحكام الدين تعتبر افتراقاً عن الكتاب العزيز، وقد صرّح النبي بعدم افتراقهما حتى يردا على الحوض ، فدلالته على العصمة ظاهرة جليّة .
وقد كرّر النبي هذا الحديث في مواقف كثيرة ، لأنه يهدف إلى صيانة الأمة، والمحافظة على استقامتها وعدم انحرافها في المجالات العقائدية وغيرها، إنْ تمسّكت بأهل البيت ولم تتقدم عليهم ولم تتأخّر عنهم.
ولو كان الخطأ يقع منهم لما صحّ الأمر بالتمسّك بهم، الذي هو عبارة عن جعل أقوالهم وأفعالهم حجة.
وفي أن المتمسّك بهم، الذي هو عبارة عن جعل أقوالهم وأفعالهم حجة. وفي أن المتمسّك بهم لا يضل كما لا يضل المتمسّك بالقرآن.
ولو وقع منهم الذنب أو الخطأ لكان المتمسّك بهم يضل، وان في اتباعهم الهدى والنور كما في القرآن، ولو لم يكونوا معصومين لكان في اتباعهم الضلال، وفي أنهم حبل ممدود من السماء إلى الأرض كالقرآن، وهو كناية عن أنهم واسطة بين الله تعالى وبين خلقه ، وأن أقوالهم عن الله تعالى ، ولو لم يكونوا معصومين لم يكونوا كذلك وفي أنّهم لن يفارقوا القرآن ولن يفارقهم مدّة عمر الدنيا ، ولو أخطأوا أو أذنبوا لفارقوا القرآن وفارقهم ، وفي عدم جواز مفارقتهم بتقدم عليهم بجعل نفسه إماماً لهم أو تقصيراً عنهم والائتمام بغيرهم ، كما لا يجوز التقدم على القرآن بالافتاء بغير ما فيه ، أو التقصير عنه باتّباع أقوال مخالفيه ، وفي عدم جواز تعليمهم وردّ أقوالهم، ولو كانوا يجهلون شيئاً لوجب تعليمهم ولم ينه عن ردّ قولهم.
وقد دلّت هذه الأحاديث أيضاً على أنّ منهم من هذه صفته في كلّ عصر وزمان، بدليل قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
(وانّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)
وإنّ اللطيف الخبير أخبره بذلك.
وورود الحوض كناية عن انقضاء عمى الدنيا ، فلو خلا زمان من أحدهما لم يصدق أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.
ويتخذ أنصار أن أهل البيت هم الائمة الاثنا عشر وأمّهم الزهراء هذا الحديث ، ليرجحوا رأيهم قائلين إنه لا يمكن أنْ يراد بأهل البيت جميع بني هاشم، بل هو عن العام المخصوص بمن ثبت اختصاصهم بالفضل والعلم والزهد والعفة والنزاهة من أئمة أهل البيت الطاهرين ، وهم الأئمة الاثنا عشر، وأمّهم الزهراء البتول .
(ويدلّلون على ذلك بالإجماع على عدم عصمة من عداهم)
( أهل البيت: 77 ـ 80.)(انتهى)
(حديث الثقلين تواتره ـ فقهه , كما في كتب السّنة , نقد لما كتبه الدّكتور السالوس , تأليف : السيد علي الحُسيني الميلاني , لسلة الكتب العقائدية (125) , إعداد , مركز الأبحاث العقائدية ص155...)
ب ـ كثرة المرات التي نطق بها رسول الله صلى الله عليه وآله بهذا الحديث بمناسبات متعددة وبألفاظ متعددة , وفي مواقف له شتى كيوم غدير خم ويوم عرفة في حجة الوداع , وبعد انصرافه من الطائف ومن على منبره في المدينة المنورة ...
والى آخر لحظات حياته الشريفة في حجرته المباركة في مرضه ، والحجرة غاصة بأصحابه ، إذ قال:
(أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعا، فينطلق بي، وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم ألا إني مخلف فيكم كتاب الله [ربي خ ل] عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال:
هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي...)(انتهى)
قال السيد علي الحسيني الميلاني :
..أنّ تكرار النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم حديث الثقلين، وفي الأيام الأخيرة من عمره الشريف ، فيه دلالة على أنّه وصيّة منه لأمّته ، وهذا ما جاء في كلام غير واحدٍ من علماء القوم ، بل ذكر بعضهم الحديث بلفظ الوصيّة... فقد قال في لسان العرب:
وفي حديث النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم:
(أوصيكم بكتاب الله وعترتي)(انتهى).
وقال ابن حجر المكي: «وقد جاءت الوصية الصّريحة بهم في عدّة أحاديث، منها حديث: إني تارك فيكم ما إنْ تمسكتم به لن تضلّوا بعدي الثقلين
أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولنْ يتفرقا حتر يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. قال الترمذي: حسن غريب
. وأخرجه آخرون. ولم يصب ابن الجوزي في إيراده في العلل المتناهية
، كيف ! وفي صحيح مسلم وغيره...»( الصواعق المحرقة: 90)
وقال الحافظ السخاوي في (استجلاب ارتقاء الغرف)( كتاب لا يزال مخطوطاً وعندنا منه نسخة مصورة(والقول لسيد علي الميلاني)) :
(قد جاءت الوصية الصريحة بأهل البيت في غيرها من الاحاديث ، فعن سليمان بن مهران الأعمش...) الى آخر عبارته وقد تقدمت(انتهى)
(حديث الثقلين تواتره ـ فقهه , كما في كتب السّنة , نقد لما كتبه الدّكتور السالوس , تأليف : السيد علي الحُسيني الميلاني , لسلة الكتب العقائدية (125) , إعداد , مركز الأبحاث العقائدية ص132ـ ص...).
واليكم احبتي صور من حديث الثقلين بألفاظه المتعددة وبعض مصادره وكما يلي :
1ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا:
كتاب الله وعترتي أهل بيتي)
يوجد هذا الحديث في:
صحيح الترمذي: 5/328 ح3874 , ط دار الفكر في بيروت
و13/199 , ط مكتبة الصاوي بمصر , و2/308 , ط بولاق بمصر
نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 232 , ط مطبعة القضاء في النجف
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 33 و45 و445 , ط الحيدرية
وص30 و41 و370 , ط اسلامبول , كنز العمال: 153 , ط2
تفسير ابن كثير: 4/113 , ط دار احياء الكتب العربية بمصر
مصابيح السنة للبغوي: 206 , ط القاهرة و2/279 ,ط محمد علي صبيح.
جامع الأصول لأبن الأثير: 1/187 ح65 , ط مصر
المعجم الكبير للطبراني: 137, مشكاة المصابيح: 3/258 , ط دمشق
فصل الخطاب لخواجه محمد مخطوط
احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 144 , ط الحلبي
مفتاح النجا للبذخشي , مخطوط., الفتح الكبير للنبهاني: 1/503 و3/385 , ط دار الكتب العربية بمصر , الشرف المؤبد للنبهاني: 18 , ط مصر , عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/94 و112 و114 و151 و182 و217 و237 ونقله في احقاق الحق: ج9 عن: تجهيز الجيش للدهلوي: 304 , مخطوط , ارجح المطالب: 236 , ط لاهور
رفع اللبس والشبهات للادريسي: 11 و15 , ط مصر
السيف اليماني المسلول:10 , ط الترقي بدمشق.
2 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما)
أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم وهو الحديث 874 من أحاديث كنز العمال في: 44 من جزئه الأول
صحيح الترمذي: 5/329 و3876 , ط دار الفكر
و 2/308 , ط بولاق بمصر و13/200 , ط الصاوي
نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 231
الدرالمنثور للسيوطي: 6/7 و306 ، ذخائر العقبى: 16
الصواعق المحرقة: 147 و226 , ط المحمدية و89 , ط الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 33 و40 و226 و355 , ط الحيدرية وص30 و36 و191 و296 , ط اسلامبول
المعجم الصغير للطبراني: 1/135، اسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثيرالشافعي: 2/12، تفسير ابن كثير: 4/113، عبقات الأنوار: ج1 من حديث الثقلين: 25 , ط أصفهان و: 1/36 و93 و113 و135 و173 و193 و215 و237 و241 و253 و271 ط قم، كنز العمال: 1/154 ط2، الفتح الكبير للنبهاني: 1/451، تفسيرالخازن: 1/4، مصابيح السنة للبغوي: 206 , ط الخيرية بمصر، و: 2/279 , ط محمد علي صبيح بمصر، الجمع بين الصحاح للعبدري مخطوط ، جامع الأصول لابن الأثير: 1/187 ح66، المنتقي في سيرة المصطفى للشيخ سعيد الشافعي مخطوط ، علم الكتاب للسيد خواجة الحنفي: 264 , ط دهلي، منتخب تاريخ ابن عساكر: 5/436 ط دمشق ، مشكاة المصابيح للعمري: ج3 , ط258 ونقله في احقاق الحق ج9 عن: تيسيرالوصول لابن الديبع: 1/16 , ط نور كشور، التاج الجامع للأصول: 3/308 ط القاهرة، رفع اللبس والشبهات: 52 ط مصر، أرجح المطالب للشيخ عبيدالله الحنفي: 336 ط لاهور، السيف اليماني المسلول: 10 ط الترقي بالشام.
3 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(اني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)
أخرجه الإمام أحمد من حديث زيد بن ثابت بطريقين صحيحين أحدهما في أول صفحة 182، والثاني في آخر صفحة 189 من الجزء الخامس من مسنده . وأخرجه الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت أيضاً وهو الحديث 873 من أحاديث الكنز: 44 من جزئه الأول
يوجد هذا الحديث أيضاً في: الدر المنثور للسيوطي الشافعي: 2/60، احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف بحب الأشراف: 116، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 38 و183 , ط اسلامبول وص42 و217 , ط الحيدرية ، مجمع الزوائد للهيثمي: 9/162.
عبقات لأنوار ج1 من حديث الثقلين: 16 , ط1 أصفهان وفي طبعة مهر بقم 1398 هـ. رواه عن زيد بن ثابت: 1/28 و40 و67 و95 و115 و118 و136 و145 و304، كنز العمال للمتقي الهندي: 1/154 ح873 و948 , ط2. الجامع الصغير للسيوطي: 1/353 , ط مصر.
مفتاح النجا للبدخشي: 9 , مخطوط، الفتح الكبير للنبهاني: 1/451. أرجح المطالب للآمر التسري الحنفي: 335 , ط لاهور
عبرالنبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الكتاب والعترة بـ «الخليفتين في عدة روايات راجع مصادر ذلك في: عبقات الأنوار (حديث الثقلين) 2/62.
4ـ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وأهل بيتي، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)
يوجد أيضاً في: كنز العمال 1/165 ح945 , ط2، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي: 235 ح283 , ط بطهران، الصواعق المحرقة: 148 , ط المحمدية وفيها (لم) يفترقا والصحيح (لن) يفترقا كما في الطبعة الأولى: 89 ط الميمنية بمصر، ذخائر العقبى: 16، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار: 108 , ط السعيدية وص 101 , ط العثمانية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 35 و40 و226 و355 , ط الحيدرية وص31 و36 و191 و296 , ط اسلامبول، السيرة النبوية لزين دحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية: 3/331 , ط البهية بمصر، المعجم الصغير للطبراني: 1/131 , ط دار النصر بمصر وص73 ط دلهي، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/104 , ط مطبعة الزهراء، مجمع الزوائد: 9/163، احياء الميت للسيوطي الشافعي بهامش الاتحاف: 111، الطبقات الكبرى لابن سعد: 2/194 , ط دار صادر في بيروت وج2 ق ص 2 , ط ليدن، جامع الأصول لابن الأثير: 1/187 , ط السنة المحمدية ونقله في احقاق الحق للتستري ج9 المواهب اللدنية: 7/7 , ط مصر مطبوع مع شرحه، راموز الأحاديث للشيخ أحمد الحنفي: 144 , ط الأستانة، أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي: 136، الانوار المحمدية للنبهاني: 453 , ط الأدبية في بيروت، فرائد السمطين: 2/272 ح538، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/123 و134 و151 و161 و164 و168 و253 و265 و283.
5 ـ قال المصطفى الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم:
(اني أوشك أن ادعى، فأجيب ، واني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل وعترتي . كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وان اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما)
أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم مرفوعاً في صفحة 109 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.
وأخرجه عن طريق آخر عن زيد بن أرقم في ص533 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، قلت: وأورده الذهبي في تلخيصه معترفاً بصحته .
6ـ عن عبدالله بن حنطب قال: خطبنا رسول الله بالجحفة فقال:
( ألست أولى بكم من أنفسكم؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال :
فأني سائلكم عن اثنين: القرآن وعترتي)
أخرجه الطبراني كما في اربعين الأربعين للنبهاني، وفي إحياء الميت للسيوطي. يوجد أيضاً في: مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي: 5/195، اسد الغابة لابن الأثير: 3/147، إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 115 ط الحلبي بمصر، عبقات الأنوار ج2 مجلد 12 من حديث الثقلين ص625 ط اصفهان و: 1/184 ط قم.
7ـ عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال:
(أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به.
فحث على كتاب الله فيه ورغب فيه، ثم قال:
وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي).
عبقات الأنوار (حديث الثقلين) ج1 وج2.
يوجد في صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب: 2/362 , ط عيسى الحلبي و7/122 , ط محمد علي صبيح و15/179 ـ 180 , ط مصر بشرح النووي، مصابيح السنة للبغوي الشافعي: 2/278 , ط محمد علي صبيح و2/205 ط الخيرية بمصر، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 231، تفسير الخازن 1/ 4 , ط مصطفى محمد، تفسير ابن كثير: 4/113 ط 2، مشكاة المصابيح للعمري 3/255 ط دمشق وص568 ط دهلي اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهاش نور الأبصار: 100 العثمانية وص108 ط السعيدية وص121 ط آخر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 29 و191 و296 , ط اسلامبول وص32 و226 و355 , ط الحيدرية ، السيرة النبوية لأحمد زين دحلان الشافعي مفتي مكة المطبوع بهامش السيرة الحلبية 3/330.
الفتح الكبير للنبهاني: 1/252، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 236 ح284، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي: 6، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 16، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 53 ط الحيدرية وص12 ط الغري، فرائد السمطين: 2/268 ح535، عبقات الأنوار حديث الثقلين:1/78 و92 و104 و126 و147 و165 و186 و188 و192 و193 و198 و202 و204 و216 و233 و242 و255 و260 و264 و272 و275 و297 و301.
8ـ عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(ألا وأني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله عز وجل
(الى أن قال الراوي عن زيد)
فقلنا من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا ، وأيم الله أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع الى أبيها…)
يوجد في: صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب: 2/362 , ط عيسى الحلبي و7/123 , ط محمد علي صبيح و15/181 , ط مصر بشرح النووي.
الصواعق المحرقة لابن حجر: 48 ط المحمدية وص89 ط الميمنية بمصر، فرائد السمطين: 2/250 ح520، عبقات الأنوار حديث الثقلين: 1/26 و104 و242 و261 و267.
9ـ حديث الثقلين بألفاظ أخرى
حديث الثقلين من الأحاديث المتواترة بألفاظ مختلفة ومتعددة من غير ما تقدم فراجع: مسند أحمد بن حنبل: 3/17 و26 و59 و14 عن ابي سعيد الخدري . و4/366 و371 عن زيد بن ارقم و5/181 عن زيد بن ثابت .ط الميمنية بمصر.
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص20 و29 و30 و31 و32 و34 و36 و37 و38 و39 و40 و41 و116 و183 و191 و245 و285 و296 و370 ط اسلامبول وص22 و31 و32 و33 و35 و36 و38 و39 و40 و41 و42 و43 و44 و45 و48 و137 و261 و286 و292 و493 و342 و355 و445 ط الحيدرية و1/20 و27 و28 و29 و30 و31 و33 و34 و35 و36 و37 و38 و39 و41 ط العرفان بصيدا، الدر المنثور للسيوطي الشافعي: 2/60، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 234 ح281، مجمع الزوائد ح5 ص195 و:9/162 و164، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/130 ط مصر: 6/375 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، أضواء على السنة المحمدية للشيخ محمود أبو رية: 404 ط 3 دار المعارف بمصر وص348 ط آخر، المناقب للخوارزمي الحنفي 223، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/36 و534 و545 ط بيروت، أنساب الأشراف للبلاذري: 2/110 ح48 ط بيروت، ورواه الدارمي في كتاب فضائل القرآن ج2 , ص 431 , كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 259 ط الحيدرية وص130 ط الغري، تفسير الخازن: 6/102 و7/6، الجامع الصغير للسيوطي: 1/55 عن الطبراني عن زيد بن ثابت وصححه ط الميمنية و1/353 ط مصطفى محمد، الفتح الكبير للنبهاني: 1/252 و503 و3/385، النهاية لابن الأثير 1/155 ط الخيرية بمصر و1/216 ط بيروت، معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسيرالازن 7/6، لسان العرب لابن منظور 13/93 ط بولاق، نهاية الأرب للنويري: 18/377 ط وزارة الثقافة بمصر، تاج العروس: 7/245 ط الخيرية بمصر، حلية الأولياء لأبي نعيم: 1/355 ط السعادة، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي ص6، احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف ص110 و112 و113 و116، القاموس للفيروز آبادي الشافعي: 3/342 ط المطبعة الحسينية بمصر (مادة ثقل) كنز العمال للمتقي الهندي: 1/158 ح899 و943 و944 و945 و946 و947 و950
و951 و952 و953 و958 و1651 و1658 و1669 و15/91 255 و356 ط2.
ذخائر العقبى للطبري 16، فرائد السمطين: 1/317، و2/142 و146 و234 و274. وفي تاريخ اليعقوبي ج2 ص93, الطبري في ذخائر العقبى ص16 , والدارمي في سننه ج2ص432, والكنجي الشافعي في كفاية الطالب الباب الاول ص11 , ورواه ابو داود وابن ماجه القزويني في كتابيهما وايضا في الباب الحادي والستين ص130 , وابونعيم الاصبهاني في حليته ج1ص355 , وابن الاثير الجزري في اسد الغابه ج2 ص12 , ج3 ص147 , وابن عبد ربه في العقد الفريد ج2ص346 , ص158 في خطبة النبي (ص) في حجة الوداع
وابن الجوزي في تذكرة الخواص باب الثاني عشر ص332 . والحلبي الشافعي في انسان العيون ج3ص83 . والثعلبي في الكشف والبيان في تفسير اية الاعتصام وفي تفسير آية الثقلان . والفخر الرازي في تفسيره ج3ص18 .(تفسير آية الاعتصام) . والنيسابوري في تفسيره ج1 ص349 (تفسير آية الاعتصام ) والخازن في تفسيره ج1 ص257 في تفسير آية الاعتصام وفي ج1 ص94 في تفسير آية المودى , وايضا في تفسير آية ( سنفرغ لكم أيها الثقلان) ص212.
وابن كثير الدمشقي في ج4ص113 في تفسير آية المودى , وفي ج3 ص485 في تفسير آية التطهير , وايضا في تاريخه في الجزء الخامس او السادس في ضمن حديث الغدير . وابن ابي الحديد في شرح النهج الجزء 6 ص130 في معنى العتره . والشبلنجي في نور الابصار ص99 . وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمه ص25 .
والحمويني في فرائد السمطين بسنده عن سعيد بن جبير عن بن عباس . واليعقوبي الشافعي في مصابيح السنه ج2 ص205ـ 206
وتوجد مصادر أخرى فراجعها في: احاق الحق للتستري: 9/309 ـ 375 ط طهران، محمد وعلي وبنوه الأوصياء للعسكري: 1/177 ـ 239 ط الآداب، محمد وعلي وحديث الثقلين للعسكري: 1 ـ 127 ط الاداب، فضائل الخمسة من الصحاح الستة: 2/43 ـ 56 ط بيروت، كتاب حديث الثقلين لمحمد قوام الدين ط مصر، وعبقات الأنوار قسم حديث الثقلين 1/ 31 و44 و74 و86 و92 و94 و97 و98 و99 و114 و115 و120 و124 و127 و137 و139 و140 و141 و148 و154 و171 و176 و182 و190 و198 و201 و204 و205 و206 و217 و220 و227 و233 و236 و237 و239 و243 و253 و254 و268 و270 و272 و279 ط قم. الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي 148 و226 ط المحمدية، وص89 و136 الميمنية، مجمع الزوائد: 9/163، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 41 و355 ط الحيدرية وص37 و296 ط اسلامبول، الدر المنثور للسيوطي: 2/60، الغدير للأميني: 1/34 و3/80، كنز العمال: 1/168 ح958 ط 2، أسد الغابة: 3/137، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/184 و2/49.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد.
اليكم احبتي هذا العطر النبوي الفواح من حديث الثقلين , وفقكم الباري العطوف(جل جلاله) للتمسك بمضمونه عسى ان نفوز برضاه(تقدست اسماؤه)
أخرجه مسلم بإسناده عن زيد بن أرقم قال:
قام رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ يوماً فينا خطيباً بماءٍ يدعى خماً بين مكّة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكّر ثم قال:
( أما بعد ألا يا أيّها الناس فإنما أنا بشر يوشك أنْ يأتي رسول ربي فاُجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين ، أوّلهما كتاب الله فيه الهُدى والنور، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به .
فحثّ على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال: وأهل بيتي ، أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي، أذكّركم الله في أهل بيتي...)
( صحيح مسلم 7/122) .
.. أخرجه أحمد بإسناده عن زيد بن ثابت قال:
قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم :
(إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السّماء والأرض، أو ما بين السماء الى الأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)( مسند أحمد 5/181) .
..أخرجه الترمذي بإسناده عن جابر بن عبد الله قال:
(رأيت رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ في حجّته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب، فسمعته يقول:
(يا أيّها الناس، قد تركت فيكم ما إنْ أخذتم به لن تضلّوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي)( صحيح الترمذي 5/621) .
(نقلا عن : حديث الثقلين تواتره ـ فقهه , كما في كتب السّنة , نقد لما كتبه الدّكتور السالوس , تأليف : السيد علي الحُسيني الميلاني , لسلسة الكتب العقائدية (125) , إعداد , مركز الأبحاث العقائدية ص30)
والآن بحول الله وقوته سوف يتم التعرض في هذا البحث المختصر الى صوره من صور هذا الحديث وضمن النقاط الآتية:ـ
اولاـ منطوق حديث الثقلين (الفاظ متن حديث الثقلين)
ان حديث الثقلين المتواتر قد ورد بألفاظ متعددة من حضرة الحبيب الخاتم صلى الله عليه وآله
اما طرق الحديث فقد وردت عن بضع وعشرين صحابياً
قال السمهودي :
..وفي الباب ما يزيد على عشرين من الصحابة ...(انتهى)
واخرج بن حجر في صواعقه لحديث الثقلين طرقا كثيرا
ففي الباب الحادي عشر منها , بعد ان صرح بكثرة طرقه قال:
..اعلم ان لحديث التمسك بذلك طرقا كثيره وردت عن نيف وعشرين صحابيا ...(انتهى)
وهذا يعني عدة امور منها :
اـ الاهمية البالغة لهذا الحديث وللمطالب التي ارادها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله من هذا الحديث
وقد نوه سيد علي الميلاني , لبعض هذه المطالب ومنها ما يلي:ـ
قال السيد علي الحسيني الميلاني:
1ـ هذا الحديث أحد الأدلّة على «المراد بأهل البيت» وقد ذكرنا كيفية دلالته على ضوء كلمات شرّاحه من العلماء والحفّاظ الاعلام: كالمنّاوي، والقاري ، والخفاجي ، والسمهودي ، والسخاوي ، والمحدّث الدّهلوي ، والزّرقاني المالكي... وغيرهم.
2 ـ وأهل البيت لا يجتمعون على ضلالة ، وحتى الواحد منهم ـ الذين قرنهم بالكتاب ـ لا يخالف الكتاب فضلاً عن أن يجتمعوا على مخالفته ، فهم أقران الكتاب ، ومن خالفهم كان على ضلالة ، وكلّ إجماع لم يدخلوا فيه فهو ضلالة...
أمّا إجماعهم فحجّة ، وهم لا يجتمعون على ضلالة ..
ولا شك في أنّهم أجمعوا على ما أفاده حديث الثقلين من أنَّ علياً هو خليفة الرّسول والإمام من بعده بلا فصل...
3 ـ وهم كما أفاد حديث الثقلين ـ وغيره من الاحاديث الصحيحة ـ افراد يتأسّى بهم ويتمسّك ، والرّسول لا يأمر بالتمسّك بمن خالف الكتاب والسنة ولو مرّةً واحدة...
4 ـ وهم كما أفاد الحديث لا يفارقون الكتاب في زمنٍ من الأزمنة ، ففي كلّ عصرٍ يوجد الكتاب ويوجد من يكون أهلاً للتمسّك به منهم...
وهذا العصر أيضاً كسائر العصور، وعلى كلّ مسلمٍ يريد العمل بما قاله الله ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم أن يعرف من يريد التمسّك به، وقد قال رسول الله ـ في الحديث المتفق عليه بين المسلمين :
(من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتةً جاهلية)
هو بهذا اللفظ في عدّةٍ من المصادر، منها: شرح المقاصد 5/239 وله ألفاظ أخرى في المسند 4/96، سنن البيهقي 8/156 وغيرهما.
5 ـ وقد دلّ هذا الحديث على التمسّك بالعترة كوجوب التمسّك بالكتاب بلا فرق...
ومن المناسب أن نورد هنا كلام العلاّمة الاستاذ توفيق أبي علم في (فقه الحديث) فإنّه قال بعد الحديث:
وقد يكون هذا صريحاً في خروج النساء من أهل البيت، واختصاصه بعشيرته وعصبته ، وهو رأينا الذي انتهينا إليه في ختام هذا البحث.
والله أعلم.(انتهى)
وحديث الثقلين من أوثق الأحاديث النبوية وأكثرها ذيوعاً ، وقد اهتم العلماء به اهتماماً بالغاً ، لأنه يحمل جانباً مهمّاً من جوانب العقيدة الإسلامية ، كما أنه من أظهر الأدلة التي تستند إليها الشيعة في حصر الإمامة في أهل البيت ، وفي عصمتهم من الأخطاء والأهواء. لأنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قرنهم بكتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .
فلا يفترق أحدهما عن الآخر، ومن الطبيعي أن صدور أيّة مخالفة لأحكام الدين تعتبر افتراقاً عن الكتاب العزيز، وقد صرّح النبي بعدم افتراقهما حتى يردا على الحوض ، فدلالته على العصمة ظاهرة جليّة .
وقد كرّر النبي هذا الحديث في مواقف كثيرة ، لأنه يهدف إلى صيانة الأمة، والمحافظة على استقامتها وعدم انحرافها في المجالات العقائدية وغيرها، إنْ تمسّكت بأهل البيت ولم تتقدم عليهم ولم تتأخّر عنهم.
ولو كان الخطأ يقع منهم لما صحّ الأمر بالتمسّك بهم، الذي هو عبارة عن جعل أقوالهم وأفعالهم حجة.
وفي أن المتمسّك بهم، الذي هو عبارة عن جعل أقوالهم وأفعالهم حجة. وفي أن المتمسّك بهم لا يضل كما لا يضل المتمسّك بالقرآن.
ولو وقع منهم الذنب أو الخطأ لكان المتمسّك بهم يضل، وان في اتباعهم الهدى والنور كما في القرآن، ولو لم يكونوا معصومين لكان في اتباعهم الضلال، وفي أنهم حبل ممدود من السماء إلى الأرض كالقرآن، وهو كناية عن أنهم واسطة بين الله تعالى وبين خلقه ، وأن أقوالهم عن الله تعالى ، ولو لم يكونوا معصومين لم يكونوا كذلك وفي أنّهم لن يفارقوا القرآن ولن يفارقهم مدّة عمر الدنيا ، ولو أخطأوا أو أذنبوا لفارقوا القرآن وفارقهم ، وفي عدم جواز مفارقتهم بتقدم عليهم بجعل نفسه إماماً لهم أو تقصيراً عنهم والائتمام بغيرهم ، كما لا يجوز التقدم على القرآن بالافتاء بغير ما فيه ، أو التقصير عنه باتّباع أقوال مخالفيه ، وفي عدم جواز تعليمهم وردّ أقوالهم، ولو كانوا يجهلون شيئاً لوجب تعليمهم ولم ينه عن ردّ قولهم.
وقد دلّت هذه الأحاديث أيضاً على أنّ منهم من هذه صفته في كلّ عصر وزمان، بدليل قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم:
(وانّهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض)
وإنّ اللطيف الخبير أخبره بذلك.
وورود الحوض كناية عن انقضاء عمى الدنيا ، فلو خلا زمان من أحدهما لم يصدق أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض.
ويتخذ أنصار أن أهل البيت هم الائمة الاثنا عشر وأمّهم الزهراء هذا الحديث ، ليرجحوا رأيهم قائلين إنه لا يمكن أنْ يراد بأهل البيت جميع بني هاشم، بل هو عن العام المخصوص بمن ثبت اختصاصهم بالفضل والعلم والزهد والعفة والنزاهة من أئمة أهل البيت الطاهرين ، وهم الأئمة الاثنا عشر، وأمّهم الزهراء البتول .
(ويدلّلون على ذلك بالإجماع على عدم عصمة من عداهم)
( أهل البيت: 77 ـ 80.)(انتهى)
(حديث الثقلين تواتره ـ فقهه , كما في كتب السّنة , نقد لما كتبه الدّكتور السالوس , تأليف : السيد علي الحُسيني الميلاني , لسلة الكتب العقائدية (125) , إعداد , مركز الأبحاث العقائدية ص155...)
ب ـ كثرة المرات التي نطق بها رسول الله صلى الله عليه وآله بهذا الحديث بمناسبات متعددة وبألفاظ متعددة , وفي مواقف له شتى كيوم غدير خم ويوم عرفة في حجة الوداع , وبعد انصرافه من الطائف ومن على منبره في المدينة المنورة ...
والى آخر لحظات حياته الشريفة في حجرته المباركة في مرضه ، والحجرة غاصة بأصحابه ، إذ قال:
(أيها الناس يوشك أن أقبض قبضاً سريعا، فينطلق بي، وقد قدمت اليكم القول معذرة اليكم ألا إني مخلف فيكم كتاب الله [ربي خ ل] عز وجل ، وعترتي أهل بيتي ، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال:
هذا علي مع القرآن، والقرآن مع علي...)(انتهى)
قال السيد علي الحسيني الميلاني :
..أنّ تكرار النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم حديث الثقلين، وفي الأيام الأخيرة من عمره الشريف ، فيه دلالة على أنّه وصيّة منه لأمّته ، وهذا ما جاء في كلام غير واحدٍ من علماء القوم ، بل ذكر بعضهم الحديث بلفظ الوصيّة... فقد قال في لسان العرب:
وفي حديث النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم:
(أوصيكم بكتاب الله وعترتي)(انتهى).
وقال ابن حجر المكي: «وقد جاءت الوصية الصّريحة بهم في عدّة أحاديث، منها حديث: إني تارك فيكم ما إنْ تمسكتم به لن تضلّوا بعدي الثقلين
أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولنْ يتفرقا حتر يردا عليَّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما. قال الترمذي: حسن غريب
. وأخرجه آخرون. ولم يصب ابن الجوزي في إيراده في العلل المتناهية
، كيف ! وفي صحيح مسلم وغيره...»( الصواعق المحرقة: 90)
وقال الحافظ السخاوي في (استجلاب ارتقاء الغرف)( كتاب لا يزال مخطوطاً وعندنا منه نسخة مصورة(والقول لسيد علي الميلاني)) :
(قد جاءت الوصية الصريحة بأهل البيت في غيرها من الاحاديث ، فعن سليمان بن مهران الأعمش...) الى آخر عبارته وقد تقدمت(انتهى)
(حديث الثقلين تواتره ـ فقهه , كما في كتب السّنة , نقد لما كتبه الدّكتور السالوس , تأليف : السيد علي الحُسيني الميلاني , لسلة الكتب العقائدية (125) , إعداد , مركز الأبحاث العقائدية ص132ـ ص...).
واليكم احبتي صور من حديث الثقلين بألفاظه المتعددة وبعض مصادره وكما يلي :
1ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا:
كتاب الله وعترتي أهل بيتي)
يوجد هذا الحديث في:
صحيح الترمذي: 5/328 ح3874 , ط دار الفكر في بيروت
و13/199 , ط مكتبة الصاوي بمصر , و2/308 , ط بولاق بمصر
نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 232 , ط مطبعة القضاء في النجف
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 33 و45 و445 , ط الحيدرية
وص30 و41 و370 , ط اسلامبول , كنز العمال: 153 , ط2
تفسير ابن كثير: 4/113 , ط دار احياء الكتب العربية بمصر
مصابيح السنة للبغوي: 206 , ط القاهرة و2/279 ,ط محمد علي صبيح.
جامع الأصول لأبن الأثير: 1/187 ح65 , ط مصر
المعجم الكبير للطبراني: 137, مشكاة المصابيح: 3/258 , ط دمشق
فصل الخطاب لخواجه محمد مخطوط
احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 144 , ط الحلبي
مفتاح النجا للبذخشي , مخطوط., الفتح الكبير للنبهاني: 1/503 و3/385 , ط دار الكتب العربية بمصر , الشرف المؤبد للنبهاني: 18 , ط مصر , عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/94 و112 و114 و151 و182 و217 و237 ونقله في احقاق الحق: ج9 عن: تجهيز الجيش للدهلوي: 304 , مخطوط , ارجح المطالب: 236 , ط لاهور
رفع اللبس والشبهات للادريسي: 11 و15 , ط مصر
السيف اليماني المسلول:10 , ط الترقي بدمشق.
2 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما)
أخرجه الترمذي عن زيد بن أرقم وهو الحديث 874 من أحاديث كنز العمال في: 44 من جزئه الأول
صحيح الترمذي: 5/329 و3876 , ط دار الفكر
و 2/308 , ط بولاق بمصر و13/200 , ط الصاوي
نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 231
الدرالمنثور للسيوطي: 6/7 و306 ، ذخائر العقبى: 16
الصواعق المحرقة: 147 و226 , ط المحمدية و89 , ط الميمنية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 33 و40 و226 و355 , ط الحيدرية وص30 و36 و191 و296 , ط اسلامبول
المعجم الصغير للطبراني: 1/135، اسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثيرالشافعي: 2/12، تفسير ابن كثير: 4/113، عبقات الأنوار: ج1 من حديث الثقلين: 25 , ط أصفهان و: 1/36 و93 و113 و135 و173 و193 و215 و237 و241 و253 و271 ط قم، كنز العمال: 1/154 ط2، الفتح الكبير للنبهاني: 1/451، تفسيرالخازن: 1/4، مصابيح السنة للبغوي: 206 , ط الخيرية بمصر، و: 2/279 , ط محمد علي صبيح بمصر، الجمع بين الصحاح للعبدري مخطوط ، جامع الأصول لابن الأثير: 1/187 ح66، المنتقي في سيرة المصطفى للشيخ سعيد الشافعي مخطوط ، علم الكتاب للسيد خواجة الحنفي: 264 , ط دهلي، منتخب تاريخ ابن عساكر: 5/436 ط دمشق ، مشكاة المصابيح للعمري: ج3 , ط258 ونقله في احقاق الحق ج9 عن: تيسيرالوصول لابن الديبع: 1/16 , ط نور كشور، التاج الجامع للأصول: 3/308 ط القاهرة، رفع اللبس والشبهات: 52 ط مصر، أرجح المطالب للشيخ عبيدالله الحنفي: 336 ط لاهور، السيف اليماني المسلول: 10 ط الترقي بالشام.
3 ـ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(اني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض ، أو ما بين السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)
أخرجه الإمام أحمد من حديث زيد بن ثابت بطريقين صحيحين أحدهما في أول صفحة 182، والثاني في آخر صفحة 189 من الجزء الخامس من مسنده . وأخرجه الطبراني في الكبير عن زيد بن ثابت أيضاً وهو الحديث 873 من أحاديث الكنز: 44 من جزئه الأول
يوجد هذا الحديث أيضاً في: الدر المنثور للسيوطي الشافعي: 2/60، احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف بحب الأشراف: 116، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 38 و183 , ط اسلامبول وص42 و217 , ط الحيدرية ، مجمع الزوائد للهيثمي: 9/162.
عبقات لأنوار ج1 من حديث الثقلين: 16 , ط1 أصفهان وفي طبعة مهر بقم 1398 هـ. رواه عن زيد بن ثابت: 1/28 و40 و67 و95 و115 و118 و136 و145 و304، كنز العمال للمتقي الهندي: 1/154 ح873 و948 , ط2. الجامع الصغير للسيوطي: 1/353 , ط مصر.
مفتاح النجا للبدخشي: 9 , مخطوط، الفتح الكبير للنبهاني: 1/451. أرجح المطالب للآمر التسري الحنفي: 335 , ط لاهور
عبرالنبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الكتاب والعترة بـ «الخليفتين في عدة روايات راجع مصادر ذلك في: عبقات الأنوار (حديث الثقلين) 2/62.
4ـ قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وأهل بيتي، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)
يوجد أيضاً في: كنز العمال 1/165 ح945 , ط2، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي: 235 ح283 , ط بطهران، الصواعق المحرقة: 148 , ط المحمدية وفيها (لم) يفترقا والصحيح (لن) يفترقا كما في الطبعة الأولى: 89 ط الميمنية بمصر، ذخائر العقبى: 16، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار: 108 , ط السعيدية وص 101 , ط العثمانية بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 35 و40 و226 و355 , ط الحيدرية وص31 و36 و191 و296 , ط اسلامبول، السيرة النبوية لزين دحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية: 3/331 , ط البهية بمصر، المعجم الصغير للطبراني: 1/131 , ط دار النصر بمصر وص73 ط دلهي، مقتل الحسين للخوارزمي: 1/104 , ط مطبعة الزهراء، مجمع الزوائد: 9/163، احياء الميت للسيوطي الشافعي بهامش الاتحاف: 111، الطبقات الكبرى لابن سعد: 2/194 , ط دار صادر في بيروت وج2 ق ص 2 , ط ليدن، جامع الأصول لابن الأثير: 1/187 , ط السنة المحمدية ونقله في احقاق الحق للتستري ج9 المواهب اللدنية: 7/7 , ط مصر مطبوع مع شرحه، راموز الأحاديث للشيخ أحمد الحنفي: 144 , ط الأستانة، أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي: 136، الانوار المحمدية للنبهاني: 453 , ط الأدبية في بيروت، فرائد السمطين: 2/272 ح538، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/123 و134 و151 و161 و164 و168 و253 و265 و283.
5 ـ قال المصطفى الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم:
(اني أوشك أن ادعى، فأجيب ، واني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله عز وجل وعترتي . كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي وان اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما)
أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم مرفوعاً في صفحة 109 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله.
وأخرجه عن طريق آخر عن زيد بن أرقم في ص533 من الجزء الثالث من المستدرك ثم قال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، قلت: وأورده الذهبي في تلخيصه معترفاً بصحته .
6ـ عن عبدالله بن حنطب قال: خطبنا رسول الله بالجحفة فقال:
( ألست أولى بكم من أنفسكم؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال :
فأني سائلكم عن اثنين: القرآن وعترتي)
أخرجه الطبراني كما في اربعين الأربعين للنبهاني، وفي إحياء الميت للسيوطي. يوجد أيضاً في: مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي: 5/195، اسد الغابة لابن الأثير: 3/147، إحياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف: 115 ط الحلبي بمصر، عبقات الأنوار ج2 مجلد 12 من حديث الثقلين ص625 ط اصفهان و: 1/184 ط قم.
7ـ عن زيد بن أرقم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال:
(أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وأنا تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به.
فحث على كتاب الله فيه ورغب فيه، ثم قال:
وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي).
عبقات الأنوار (حديث الثقلين) ج1 وج2.
يوجد في صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب: 2/362 , ط عيسى الحلبي و7/122 , ط محمد علي صبيح و15/179 ـ 180 , ط مصر بشرح النووي، مصابيح السنة للبغوي الشافعي: 2/278 , ط محمد علي صبيح و2/205 ط الخيرية بمصر، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي: 231، تفسير الخازن 1/ 4 , ط مصطفى محمد، تفسير ابن كثير: 4/113 ط 2، مشكاة المصابيح للعمري 3/255 ط دمشق وص568 ط دهلي اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهاش نور الأبصار: 100 العثمانية وص108 ط السعيدية وص121 ط آخر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 29 و191 و296 , ط اسلامبول وص32 و226 و355 , ط الحيدرية ، السيرة النبوية لأحمد زين دحلان الشافعي مفتي مكة المطبوع بهامش السيرة الحلبية 3/330.
الفتح الكبير للنبهاني: 1/252، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 236 ح284، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي: 6، ذخائر العقبى للطبري الشافعي: 16، كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 53 ط الحيدرية وص12 ط الغري، فرائد السمطين: 2/268 ح535، عبقات الأنوار حديث الثقلين:1/78 و92 و104 و126 و147 و165 و186 و188 و192 و193 و198 و202 و204 و216 و233 و242 و255 و260 و264 و272 و275 و297 و301.
8ـ عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
(ألا وأني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله عز وجل
(الى أن قال الراوي عن زيد)
فقلنا من أهل بيته؟ نساؤه؟ قال: لا ، وأيم الله أن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع الى أبيها…)
يوجد في: صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب: 2/362 , ط عيسى الحلبي و7/123 , ط محمد علي صبيح و15/181 , ط مصر بشرح النووي.
الصواعق المحرقة لابن حجر: 48 ط المحمدية وص89 ط الميمنية بمصر، فرائد السمطين: 2/250 ح520، عبقات الأنوار حديث الثقلين: 1/26 و104 و242 و261 و267.
9ـ حديث الثقلين بألفاظ أخرى
حديث الثقلين من الأحاديث المتواترة بألفاظ مختلفة ومتعددة من غير ما تقدم فراجع: مسند أحمد بن حنبل: 3/17 و26 و59 و14 عن ابي سعيد الخدري . و4/366 و371 عن زيد بن ارقم و5/181 عن زيد بن ثابت .ط الميمنية بمصر.
ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: ص20 و29 و30 و31 و32 و34 و36 و37 و38 و39 و40 و41 و116 و183 و191 و245 و285 و296 و370 ط اسلامبول وص22 و31 و32 و33 و35 و36 و38 و39 و40 و41 و42 و43 و44 و45 و48 و137 و261 و286 و292 و493 و342 و355 و445 ط الحيدرية و1/20 و27 و28 و29 و30 و31 و33 و34 و35 و36 و37 و38 و39 و41 ط العرفان بصيدا، الدر المنثور للسيوطي الشافعي: 2/60، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي: 234 ح281، مجمع الزوائد ح5 ص195 و:9/162 و164، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 2/130 ط مصر: 6/375 ط مصر بتحقيق محمد أبو الفضل، أضواء على السنة المحمدية للشيخ محمود أبو رية: 404 ط 3 دار المعارف بمصر وص348 ط آخر، المناقب للخوارزمي الحنفي 223، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي: 2/36 و534 و545 ط بيروت، أنساب الأشراف للبلاذري: 2/110 ح48 ط بيروت، ورواه الدارمي في كتاب فضائل القرآن ج2 , ص 431 , كفاية الطالب للكنجي الشافعي: 259 ط الحيدرية وص130 ط الغري، تفسير الخازن: 6/102 و7/6، الجامع الصغير للسيوطي: 1/55 عن الطبراني عن زيد بن ثابت وصححه ط الميمنية و1/353 ط مصطفى محمد، الفتح الكبير للنبهاني: 1/252 و503 و3/385، النهاية لابن الأثير 1/155 ط الخيرية بمصر و1/216 ط بيروت، معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسيرالازن 7/6، لسان العرب لابن منظور 13/93 ط بولاق، نهاية الأرب للنويري: 18/377 ط وزارة الثقافة بمصر، تاج العروس: 7/245 ط الخيرية بمصر، حلية الأولياء لأبي نعيم: 1/355 ط السعادة، الاتحاف بحب الأشراف للشبراوي الشافعي ص6، احياء الميت للسيوطي بهامش الاتحاف ص110 و112 و113 و116، القاموس للفيروز آبادي الشافعي: 3/342 ط المطبعة الحسينية بمصر (مادة ثقل) كنز العمال للمتقي الهندي: 1/158 ح899 و943 و944 و945 و946 و947 و950
و951 و952 و953 و958 و1651 و1658 و1669 و15/91 255 و356 ط2.
ذخائر العقبى للطبري 16، فرائد السمطين: 1/317، و2/142 و146 و234 و274. وفي تاريخ اليعقوبي ج2 ص93, الطبري في ذخائر العقبى ص16 , والدارمي في سننه ج2ص432, والكنجي الشافعي في كفاية الطالب الباب الاول ص11 , ورواه ابو داود وابن ماجه القزويني في كتابيهما وايضا في الباب الحادي والستين ص130 , وابونعيم الاصبهاني في حليته ج1ص355 , وابن الاثير الجزري في اسد الغابه ج2 ص12 , ج3 ص147 , وابن عبد ربه في العقد الفريد ج2ص346 , ص158 في خطبة النبي (ص) في حجة الوداع
وابن الجوزي في تذكرة الخواص باب الثاني عشر ص332 . والحلبي الشافعي في انسان العيون ج3ص83 . والثعلبي في الكشف والبيان في تفسير اية الاعتصام وفي تفسير آية الثقلان . والفخر الرازي في تفسيره ج3ص18 .(تفسير آية الاعتصام) . والنيسابوري في تفسيره ج1 ص349 (تفسير آية الاعتصام ) والخازن في تفسيره ج1 ص257 في تفسير آية الاعتصام وفي ج1 ص94 في تفسير آية المودى , وايضا في تفسير آية ( سنفرغ لكم أيها الثقلان) ص212.
وابن كثير الدمشقي في ج4ص113 في تفسير آية المودى , وفي ج3 ص485 في تفسير آية التطهير , وايضا في تاريخه في الجزء الخامس او السادس في ضمن حديث الغدير . وابن ابي الحديد في شرح النهج الجزء 6 ص130 في معنى العتره . والشبلنجي في نور الابصار ص99 . وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمه ص25 .
والحمويني في فرائد السمطين بسنده عن سعيد بن جبير عن بن عباس . واليعقوبي الشافعي في مصابيح السنه ج2 ص205ـ 206
وتوجد مصادر أخرى فراجعها في: احاق الحق للتستري: 9/309 ـ 375 ط طهران، محمد وعلي وبنوه الأوصياء للعسكري: 1/177 ـ 239 ط الآداب، محمد وعلي وحديث الثقلين للعسكري: 1 ـ 127 ط الاداب، فضائل الخمسة من الصحاح الستة: 2/43 ـ 56 ط بيروت، كتاب حديث الثقلين لمحمد قوام الدين ط مصر، وعبقات الأنوار قسم حديث الثقلين 1/ 31 و44 و74 و86 و92 و94 و97 و98 و99 و114 و115 و120 و124 و127 و137 و139 و140 و141 و148 و154 و171 و176 و182 و190 و198 و201 و204 و205 و206 و217 و220 و227 و233 و236 و237 و239 و243 و253 و254 و268 و270 و272 و279 ط قم. الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي 148 و226 ط المحمدية، وص89 و136 الميمنية، مجمع الزوائد: 9/163، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي: 41 و355 ط الحيدرية وص37 و296 ط اسلامبول، الدر المنثور للسيوطي: 2/60، الغدير للأميني: 1/34 و3/80، كنز العمال: 1/168 ح958 ط 2، أسد الغابة: 3/137، عبقات الأنوار قسم حديث الثقلين: 1/184 و2/49.
تعليق