إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أعمال اليوم الرابع والعشرين (يوم المباهلة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أعمال اليوم الرابع والعشرين (يوم المباهلة)

    اليوم الرّابع والعِشرون
    هُو يوم المباهلة على الاشهر، باهل فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نصارى نجران وقد اكتسى بعبائه، وأدخل معه تحت الكساء عليّاً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وقال : « اللهمّ انّه قد كان لكلّ نبيّ من الانبياء أهل بيت هم أخصّ الخلق اليه، اللهمّ وهؤلاءِ أهل بيتي فأذهب عنهم الرِّجس وَطهّرهم تطهيراً » فهبط جبرئيل بآية التّطهير في شأنهم، ثمّ خرج النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بهم (عليهم السلام) للمباهلة، فلمّا بصر بهم النّصارى ورأوا منهم الصّدق وشاهدوا امارات العذاب، لم يجرؤا على المباهلة، فطلبوا المصالحة وقبلوا الجزية عليهم، وفي هذا اليوم أيضاً تصدّق أمير المؤمنين (عليه السلام) بخاتمه على الفقير وهو راكع، فنزل فيه الاية انّما وَليُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ .

    والخلاصة : انّ هذا اليوم يوم شريف وفيه عدّة أعمال .

    الاوّل : الغُسل .

    الثّاني : الصّيام .

    الثّالث : الصّلاة ركعتان كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي الى هُمْ فيها خالِدُونَ .

    الرّابع : أن يدعو بدعاء المباهِلة وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان وفي هذا الدّعاء يختلف نسخة الشّيخ عن نسخة السّيد اختلافاً كثيراً وانّي أختار منهما رواية الشّيخ في المصباح ، قال : دعاء يوم المباهلة مرويّاً عن الصّادق صلوات الله وسلامه عليه بما له من الفضل، تقول :

    اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ بَهآئِكَ بِاَبْهاهُ وَكُلُّ بَهآئِكَ بَهِىٌّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِبَهآئِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِاَجَلِّهِ وَكُلُّ جَلالِكَ جَليلٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ جَمالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَكُلُّ جَمالِكَ جَميلٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِجَمالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِها وَكُلُّ عَظَمَتِكَ عَظَيمَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسَأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِاَنْوَرِهِ وَكُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِها وَكُلُّ رَحْمَتِكَ واسِعَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ كَمالِكَ بِاَكْمَلِهِ وَكُلُّ كَمالِكَ كامِلٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكَمالِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ كَلِماتِكَ بِاَتَمِّها وَكُلُّ كَلِماتِكَ تآمَّةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكَلِماتِكَ كُلِّهَا، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ اَسمآئِكَ بِاَكْبَرِها وَكُلُّ اَسْمآئِكَ كَبيرَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِاَسْمآئِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ باَعَزِّها وَكُلُّ عِزَّتِكَ عَزيزَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِاَمْضاها وَكُلُّ مَشِيَّتِكَ ماضِيَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ الَّتى اسْتَطَلْتَ بِها عَلى كُلِّ شَىْء وَكُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطيلَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ وَكُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضاهُ وَكُلُّ قَوْلِكَ رَضِىٌّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَسآئِلِكَ بِاَحَبِّهآ وَكُلُّها اِلَيْكَ حَبيبةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَسآئِلِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ وَكُلُّ شَرَفِكَ شَريفٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَكُلُّ سُلطانِكَ دآئِمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَكُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَلائِكَ بِاَعْلاهُ وَكُلُّ عَلائِكَ عال، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَلائِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ آياتِكَ بِاَعْجَبِها وَكُلُّ آياتِكَ عَجيبَةٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِاياتِكَ كُلِّها، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِاَقْدَمِهِ وَكُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِما اَنْتَ فيهِ مِنَ الشُّؤُنِ وَالْجَبَرُوتِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِكُلِّ شَأْن وَكُلِّ جَبَرُوت، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِما تُجيبُنى بِهِ حينَ اَسْاَلُكَ، يا اَللهُ يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَسْاَلُكَ بِبَهآءِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْاَلُكَ بِجَلالِ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، يا لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ اَسْاَلُكَ بِلا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ باَعَمِّهِ وَكُلُّ رِزْقِكَ عآمُّ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِرِزْقِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ عَطآئِكَ بِاَهْنَإِهِ وَكُلُّ عَطآئِكَ هَنيئٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِعَطآئِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ باَعْجَلِهِ وَكُلُّ خَيْرِكَ عاجِلُ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِخَيْرِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ بِاَفْضَلِهِ وَكُلُّ فَضْلِكَ فاضِلُ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِفَضْلِكَ كُلِّهِ، اَللّـهُمَّ اِنّى اَدْعُوكَ كَما اَمَرْتَنى فَاسْتَجِبْ لى كَما وَعَدْتَنى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَابْعَثْنى عَلَى الاِْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ السَّلامُ، وَالْوِلايَةِ لِعَلِىِّ بْنِ اَبيطالِب، وَالْبَرآءَةِ مِنْ عَدُوِّهِ وَالاْيتِمامِ بِالاَْئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّد عَلَيْهِمُ السَّلامُ فَإِنّى قَدْ رَضيتُ بِذلِكَ يا رَبِّ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ فِى الاَْوَّلينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الاَْخِرِينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الْمَلاِ الاَْعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد فِى الْمُرْسَلينَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّدًا الْوَسيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالْفَضيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَقَنِّعْنى بِما رَزَقْتَنى، وَبارِكْ لى فيـما آتَيْتَنى، وَاحْفَظْنى فى غَيْبَتى وَكُلِّ غائِب هُوَ لى، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَابْعَثْنى عَلَى الاِْيمانِ بِكَ، وَالتَّصْديقِ بِرَسُولِكَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَسْاَلُكَ خَيْرَ الْخَيْرِ رِضْوانَكَ وَالْجَنَّةَ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَرِّ سَخَطِكَ وَالنّارِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاحْفَظْنى مِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ بَلِيَّة، وَمِنْ كُلِّ عُقُوبَة، وَمِنْ كُلِّ فِتْنَة وَمِنْ كُلِّ بَلاء، وَمِنْ كُلِّ شَرّ، وَمِنْ كُلِّ مَكْرُوه، وَمِنْ كُلِّ مُصيبَة، وَمِنْ كُلِّ آفَة، نَزَلَتْ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَى الاَْرْضِ فى هذِهِ السّاعَةِ، وَفى هذِهِ اللّيْلَةِ، وَفى هذَا الْيَومِ، وَفى هذَا الشَّهْرِ، وَفى هذِهِ السَّنَةِ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاقْسِمْ لى مِنْ كُلِّ سُرُور، وَمِنْ كُلِّ بَهْجَة، وَمِنْ كُلِّ اسْتِقامَة، وَمِنْ كُلِّ فَرَج، وَمِنْ كُلِّ عافِيَة، وَمِنْ كُلِّ سَلامَة، وَمِنْ كُلِّ كَرامَة، وَمِنْ كُلِّ رِزْق واسِع حَلال طَيِّب، وَمِنْ كُلِّ نِعْمَة وِمَنْ كُلِّ سَعَة نَزَلَتُ اَوْ تَنْزِلُ مِنَ السَّمآءِ اِلَى الاَْرْضِ فى هذِهِ السّاعَةِ وَفى هذِهِ اللّيْلَةِ وَفى هذَا الْيَوْمِ وَفى هذَا الشَّهْرِ وَفى هذِهِ السَّنَةِ، اَللّـهُمَّ اِنْ كانَتْ ذُنُوبى قَدْ اَخْلَقَتْ وَجْهى عِنْدَكَ، وَحالَتْ بَيْنى وَبَيْنَكَ، وَغَيَّرَتْ حالى عِنْدَكَ فَاِنّى اَسْاَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى لا يُطْفَأْ وَبِوَجْهِ مُحَمَّد حَبيبِكَ الْمُصْطَفى، وَبِوَجْهِ وَلِيِّكَ عَلِىّ الْمُرْتَضى، وَبِحَقِّ اَوْلِيآئِكَ الَّذينَ انْتَجَبْتَهُمْ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَغْفِرَ لى ما مَضى مِنْ ذُنُوبى، وَاَنْ تَعْصِمَنى فيـما بَقِىَ مِنْ عُمْرى، وَاَعُوذُ بِكَ اَللّـهُمَّ اَنْ اَعُودَ فى شَىْء مِنْ مَعاصيكَ اَبَداً ما اَبْقَيْتَنى حَتّى تَتَوَفّانى، وَاَنَا لَكَ مُطيعٌ وَاَنْتَ عَنّى راض، وَاَنْ تَخْتِمَ لى عَمَلى بِاَحْسَنِهِ، وَتَجْعَلَ لى ثَوابَهُ الْجَنَّةَ، وَاَنْ تَفْعَلَ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ يا اَهْلَ التَّقْوى وَيا اَهْلَ الْمَغْفِرَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَارْحِمْنى بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .

    الخامس : أن يدعو بما رواه الشّيخ والسّيد بعد الصّلاة ركعتين والاستغفار سبعين مرّة ومفتتح الدّعاء اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ، وينبغي التّصدّق في هذا اليوم على الفقراء تأسّياً بمولى كلّ مؤمن ومؤمنة أمير المؤمنين (عليه السلام) وينبغي أيضاً زيارته (عليه السلام) والانسب قراءة الزّيارة الجامِعة .



    سأشرح هذه الأعمال لاحقًا

    نسئلكم الدعاء جميعاً

  • #2
    مشكور اخي الشريف وزادك الله شرفا ورفعة مع اوليائنا المعصومين عليهم افضل الصلاة واتم السلام

    تعليق


    • #3
      مشكور ويعطيك الف عافيه

      تعليق


      • #4
        هُو يوم المباهلة على الاشهر، باهل فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نصارى نجران وقد اكتسى بعبائه، وأدخل معه تحت الكساء عليّاً وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وقال : « اللهمّ انّه قد كان لكلّ نبيّ من الانبياء أهل بيت هم أخصّ الخلق اليه، اللهمّ وهؤلاءِ أهل بيتي فأذهب عنهم الرِّجس وَطهّرهم تطهيراً » فهبط جبرئيل بآية التّطهير في شأنهم، ثمّ خرج النّبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بهم (عليهم السلام) للمباهلة، فلمّا بصر بهم النّصارى ورأوا منهم الصّدق وشاهدوا امارات العذاب، لم يجرؤا على المباهلة، فطلبوا المصالحة وقبلوا الجزية عليهم، وفي هذا اليوم أيضاً تصدّق أمير المؤمنين (عليه السلام) بخاتمه على الفقير وهو راكع، فنزل فيه الاية انّما وَليُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ .

        والخلاصة : انّ هذا اليوم يوم شريف وفيه عدّة أعمال .


        قال السيد ابن طاووس (قد) في الإقبال:

        "اعلم أن يوم المباهلة أعظم مما أشرنا إليه و إنما ذكرنا من فضله بحسب ما دلنا الله جل جلاله عليه و كن أنت مفكرا في أن الله جل جلاله اختار لنا في الأزل من غير وسيلة منا و لا فضيلة صدرت عنا أنوارا تباهل بها جاحدين كفارا و شموسا تكشف بنورها دعوى اليهود و النصارى و تمحو آثار استمرار شرعهم و شموسهم و يخسف ببدورها دعوى الجاهلية بعبادة أصنامهم و تخطيلهم [تخليطهم‏] بها من نحوسهم و تخلع بها خلع التشريف بالتكليف للتراب و يحيي بهدايتها موات الألباب و تعم [تفم‏] لأجلها دوام نعيم دار الثواب و يأتي بها على [إلى‏] نار قد علا لهبها و سعيرها و حروب قد اشتد كلبها و زفيرها فخفف بها عنا و عن سائر البشر هول ذلك الخطر و الضرر و إطفاء شررها بمباهلة ساعة بأهل الطاعة و قرب جموعها و هدم ربوعها بثبوت أقدام أرباب المباهلة و رايات إخلاصهم و حمى حوزة الإسلام و المسلمين بتلك المباهلة الصادرة عن أمر رب العالمين فلهذا اليوم المباهلة من حق التشريف و تعظيم أهل المقام الشريف و تخفيف المالك اللطيف ما يقتضي أن يكون هذا اليوم من أعظم أيام البشارات و أكرم أيام السعادات مغمور المجالس و المحافل بالثناء على الله جل جلاله و ذكر ما فيه من الفضائل معروفا به جل جلاله حقوق ملوك أهل المباهلة و ما رفع [دفع‏] الله جل جلاله بهم من الأمور الهائلة و ما نفع بمباهلتهم في العاجلة و الآجلة و أن يتوجه بهم فيه إلى كشاف الكربات و واهب ألطاف الكرامات فيما يكون العبد محتاجا إليه و على قدر تعظيم اليوم المذكور و عزة أهله عليه."

        الاوّل : الغُسل .

        الثّاني : الصّيام .


        السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي كِتَابِ الْإِقْبَالِ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي الْفَرَجِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي قُرَّةَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيِّ رَفَعَهُ فِي خَبَرِ الْمُبَاهَلَةِ وَ هِيَ يَوْمُ أَرْبَعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وَ قَدْ قِيلَ يَوْمُ أَحَدٍ وَ عِشْرِينَ وَ قِيلَ يَوْمُ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ وَ أَصَحُّ الرِّوَايَاتِ يَوْمُ أَرْبَعٍ وَ عِشْرِينَ وَ الزِّيَارَةِ فِيهِ قَالَ إِذَا أَرَدْتَ ذَلِكَ فَابْدَأْ بِصَوْمِ ذَلِكَ الْيَوْمِ شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى وَ اغْتَسِلْ وَ الْبَسْ أَنْظَفَ ثِيَابِكَ بِمَا قَدَرْتَ عَلَيْهِ عَلَى السَّكِينَةِ وَ الْوَقَارِ وَ الَّذِي يَعْمَلُهُ مَنْ يَزُورُ أَنْ يَمْضِيَ إِلَى مَشْهَدِ وَلِيٍّ مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ أَوْ مَوْضِعٍ خَالٍ أَوْ جَبَلٍ عَالٍ أَوْ وَادٍ خَضِرٍ وَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يُقِيمَ فِي مَنْزِلِهِ وَ يَخْرُجَ بَعْدَ أَنْ يَغْتَسِلَ وَ يَلْبَسَ أَحْسَنَ ثِيَابِهِ فَإِذَا وَصَلَ إِلَى الْمَقَامِ الَّذِي يُرِيدُ فِيهِ أَدَاءَ الْحَقِّ وَ طَلَبَ الْحَاجَةِ وَ الْمَسْأَلَةَ بِهِمْ صَلَّى سَاعَةً يَدْخُلُ رَكْعَتَيْنِ بِقِرَاءَةٍ وَ تَسْبِيحٍ فَإِذَا جَلَسَ فِي التَّشَهُّدِ وَ سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ سَبْعِينَ مَرَّةً ثُمَّ يَقُومُ قَائِماً وَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ وَ يَرْمِي طَرْفَهُ نَحْوَ الْهَوَاءِ وَ يَقُولُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الدُّعَاءَ وَ هُوَ طَوِيلٌ ثُمَّ تُصَلِّي عِنْدَ كُلِّ دُعَاءٍ رَكْعَتَيْنِ وَ تُقِيمُ إِلَى انْتِصَافِ النَّهَارِ أَوْ زَوَالِ الشَّمْسِ وَ قَدْ قِيلَ إِلَى اصْفِرَارِ الشَّمْسِ وَ كُلُّ ذَلِكَ حَسَنٌ

        الثّالث : الصّلاة ركعتان كصلاة عيد الغدير وقتاً وصفة وأجراً، ولكن فيها تقرأ آية الكرسي الى هُمْ فيها خالِدُونَ .



        مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْمِصْبَاحِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى فِي هَذَا الْيَوْمِ يَعْنِي الرَّابِعَ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ
        رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الزَّوَالِ بِنِصْفِ سَاعَةٍ شُكْراً لِلَّهِ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْهِ وَ خَصَّهُ بِهِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ أُمَّ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ آيَةَ الْكُرْسِيِّ إِلَى قَوْلِهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَدَلَتْ عِنْدَ اللَّهِ مِائَةَ أَلْفِ حَجَّةٍ وَ مِائَةَ أَلْفِ عُمْرَةٍ وَ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا قَضَاهَا لَهُ كَائِنَةً مَا كَانَتْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ


        الرّابع : أن يدعو بدعاء المباهِلة وهو يشابه دعاء أسحار شهر رمضان وفي هذا الدّعاء يختلف نسخة الشّيخ عن نسخة السّيد اختلافاً كثيراً وانّي أختار منهما رواية الشّيخ في المصباح ، قال : دعاء يوم المباهلة مرويّاً عن الصّادق صلوات الله وسلامه عليه بما له من الفضل، تقول :


        وهذه هي رواية السيد ابن طاووس كما في الإقبال:

        اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ بَهَائِكَ بِأَبْهَاهُ وَ كُلُّ بَهَائِكَ بَهِيٌ‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِبَهَائِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَمَالِكَ بِأَجْمَلِهِ وَ كُلُّ جَمَالِكَ جَمِيلٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِجَمَالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ جَلَالِكَ بِأَجَلِّهِ وَ كُلُّ جَلَالِكَ جَلِيلٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِجَلَالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِأَعْظَمِهَا وَ كُلُّ عَظَمَتِكَ عَظِيمَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِأَنْوَرِهِ وَ كُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِأَوْسَعِهَا وَ كُلُّ رَحْمَتِكَ وَاسِعَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَمَالِكَ بِأَكْمَلِهِ وَ كُلُّ كَمَالِكَ كَامِلٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِكَمَالِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ كَلِمَاتِكَ بِأَتَمِّهَا وَ كُلُّ كَلِمَاتِكَ تَامَّةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِكَلِمَاتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ أَسْمَائِكَ بِأَكْبَرِهَا وَ كُلُّ أَسْمَائِكَ كَبِيرَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ بِأَعَزِّهَا وَ كُلُّ عِزَّتِكَ عَزِيزَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِأَمْضَاهَا وَ كُلُّ مَشِيَّتِكَ مَاضِيَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي اسْتَطَلْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَ كُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطِيلَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِأَنْفَذِهِ وَ كُلُّ عِلْمِكَ نَافِذٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِأَرْضَاهُ وَ كُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَسَائِلِكَ بِأَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَ كُلُّ مَسَائِلِكَ إِلَيْكَ حَبِيبَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَسَائِلِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِأَشْرَفِهِ وَ كُلُّ شَرَفِكَ شَرِيفٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ سُلْطَانِكَ بِأَدْوَمِهِ وَ كُلُّ سُلْطَانِكَ دَائِمٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِسُلْطَانِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِأَفْخَرِهِ وَ كُلُّ مُلْكِكَ فَاخِرٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِأَقْدَمِهِ وَ كُلُّ مَنِّكَ قَدِيمٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ آيَاتِكَ بِأَعْجَبِهَا وَ كُلُّ آيَاتِكَ عَجِيبَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِآيَاتِكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ بِأَفْضَلِهِ وَ كُلُّ فَضْلِكَ فَاضِلٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِفَضْلِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ بِأَعَمِّهِ‏ وَ كُلُّ رِزْقِكَ عَامٌّ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِرِزْقِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ عَطَايَاكَ بِأَهْنَئِهَا وَ كُلُّ عَطَايَاكَ هَنِيئَةٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِعَطَايَاكَ كُلِّهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ بِأَعْجَلِهِ وَ كُلُّ خَيْرِكَ عَاجِلٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِخَيْرِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ إِحْسَانِكَ بِأَحْسَنِهِ وَ كُلُّ إِحْسَانِكَ حَسَنٌ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِإِحْسَانِكَ كُلِّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا أَنْتَ فِيهِ مِنَ الشُّئُونِ وَ الْجَبَرُوتِ اللَّهُمَّ وَ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ شَأْنٍ وَحْدَهُ وَ بِكُلِّ جَبَرُوتٍ وَحْدَهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَا تُجِيبُنِي بِهِ حِينَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ ص وَ تَخْتِمَ لِي بِخَيْرٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ الْمُجْتَبَى وَ أَمِينِكَ الْمُصَفَّى وَ رَسُولِكَ الْمُصْطَفَى وَ نَجِيبِكَ دُونَ خَلْقِكَ وَ نَجِيِّكَ مِنْ عِبَادِكَ وَ نَبِيِّكَ بِالصِّدْقِ وَ حَبِيبِكَ الْمُفَضَّلِ عَلَى رُسُلِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنَ الْعَالَمِينَ النَّذِيرِ الْبَشِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الْأَبْرَارِ الْمُطَهَّرِينَ الْأَخْيَارِ وَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ حَجَبْتَهُمْ عَنْ خَلْقِكَ وَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الَّذِينَ يُنْبِئُونَ بِالصِّدْقِ عَنْكَ وَ عَلَى رُسُلِكَ الَّذِينَ خَصَصْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ بِرِسَالَاتِكَ وَ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ أَدْخَلْتَهُمْ فِي رَحْمَتِكَ وَ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ مَلَكِ الْمَوْتِ وَ مَالِكٍ خَازِنِ النَّارِ وَ رِضْوَانَ خَازِنِ الْجَنَّةِ وَ رُوحِ الْقُدُسِ وَ الرُّوحِ الْأَمِينِ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عَلَى مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ وَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ الْحَافِظَيْنِ عَلَيَّ وَ عَلَى الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ بِالصَّلَاةِ الَّتِي تُحِبُّ أَنْ يُصَلِّيَ بِهَا عَلَيْهِمْ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ صَلَاةً كَثِيرَةً طَيِّبَةً مُبَارَكَةً زَاكِيَةً طَاهِرَةً نَامِيَةً كَرِيمَةً فَاضِلَةً تُبِينُ بِهَا فَضَائِلَهُمْ عَلَى الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ اللَّهُمَّ وَ أَعْطِ مُحَمَّداً ص وَ أَهْلَ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ الدَّرَجَةَ الْكَبِيرَةَ وَ أَجْزِهِ مِنْ كُلِّ زُلْفَةٍ زُلْفَةً وَ مَعَ كُلِّ كَرَامَةٍ كَرَامَةً وَ مَعَ كُلِّ وَسِيلَةٍ وَسِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ فَضِيلَةٍ فَضِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ شَرَفٍ شَرَفاً حَتَّى لَا تُعْطِيَ مَلَكاً مُقَرَّباً وَ لَا نَبِيّاً مُرْسَلًا إِلَّا دُونَ مَا تُعْطِي مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
        اللَّهُمَّ اجْعَلْ مُحَمَّداً أَدْنَى الْمُرْسَلِينَ مِنْكَ مَجْلِساً وَ أَفْسَحَهُمْ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلًا وَ أَقْرَبَهُمْ وَسِيلَةً وَ أَبْيَنَهُمْ فَضِيلَةً وَ اجْعَلْهُ أَوَّلَ شَافِعٍ وَ مُشَفَّعٍ وَ أَوَّلَ قَائِلٍ وَ أَنْجَحَ سَائِلٍ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَسْمَعَ صَوْتِي وَ تُجِيبَ دَعْوَتِي وَ تُنْجِحَ طَلِبَتِي وَ تَقْضِيَ حَاجَتِي وَ تَقْبَلَ تَوْبَتِي وَ تُنْجِزَ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَ تُقِيلَنِي عَثْرَتِي وَ تَغْفِرَ ذَنْبِي وَ تَتَجَاوَزَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ تَصْفَحَ عَنْ ظُلْمِي وَ تَعْفُوَ عَنْ جُرْمِي وَ تُقْبِلَ عَلَيَّ وَ لَا تُعْرِضَ عَنِّي وَ تَرْحَمَنِي وَ لَا تُعَذِّبَنِي وَ تُعَافِيَنِي وَ لَا تَبْتَلِيَنِي وَ تَرْزُقَنِي مِنْ أَطْيَبِ الرِّزْقِ وَ أَوْسَعِهِ وَ لَا تَحْرِمَنِي وَ تَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي وَ تُقِرَّ عَيْنِي وَ تَضَعَ عَنِّي وِزْرِي وَ لَا تُحَمِّلَنِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ يَا سَيِّدِي وَ تُدْخِلَنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ أَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ تُخْرِجَنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ أَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ تَجْعَلَنِي وَ أَهْلَ بَيْتِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ إِخْوَانِي مَعَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ كَمَا أَمَرْتَنِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَجْعَلَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ زُوَّارِ قَبْرِ نَبِيِّكَ ع فِي عَامِي هَذَا وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ تَخْتِمَ لِي بِخَيْرٍ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْمَعَ لِي فِي مَقْعَدِي هَذَا مَا أُؤَمِّلُهُ فِي هَذَا الشَّهْرِ لِلدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ مُنَّ عَلَيَّ بِالزِّيَادَةِ مِنْ فَضْلِكَ مِمَّا لَا يَخْطُرُ بِبَالِي وَ لَا أَرْجُوهُ مِمَّا تُصْلِحُ بِهِ أَمْرَ دِينِي وَ دُنْيَايَ وَ تَجْعَلَ ذَلِكَ كُلَّهُ فِي عَافِيَةٍ وَ تَصْرِفَ عَنِّي أَنْوَاعَ الْبَلَاءِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ تَسْأَلَ حَوَائِجَكَ

        الخامس : أن يدعو بما رواه الشّيخ والسّيد بعد الصّلاة ركعتين والاستغفار سبعين مرّة ومفتتح الدّعاء اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعالَمينَ، وينبغي التّصدّق في هذا اليوم على الفقراء تأسّياً بمولى كلّ مؤمن ومؤمنة أمير المؤمنين (عليه السلام) وينبغي أيضاً زيارته (عليه السلام) والانسب قراءة الزّيارة الجامِعة .


        بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْ‏ءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِما شاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ وَ الْمَلائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ هُوَ اللَّهُ الْخالِقُ الْبارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى‏ يُسَبِّحُ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ قُلِ اللَّهُمَّ مالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَ تُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَهاً وَاحِداً أَحَداً فَرْداً صَمَداً لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ‏تَكْبِيراً وَ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا نَعْرِفُ لَهُ سَمِيّاً وَ هُوَ الرَّجَاءُ وَ الْمُرْتَجَى وَ الْمُلْتَجَى وَ إِلَيْهِ الْمُشْتَكَى وَ مِنْهُ الْفَرَجُ وَ الرَّجَاءُ وَ أَسْأَلُكَ يَا اللَّهُ بِحَقِّ هَذِهِ الْأَسْمَاءِ الْجَلِيلَةِ الرَّفِيعَةِ عِنْدَكَ الْعَالِيَةِ الْمَنِيعَةِ الَّتِي اخْتَرْتَهَا لِنَفْسِكَ وَ اخْتَصَصْتَهَا لِذِكْرِكَ وَ مَنَعْتَهَا جَمِيعَ خَلْقِكَ وَ أَفْرَدْتَهَا عَنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ دُونَكَ وَ جَعَلْتَهَا دَلِيلَةً عَلَيْكَ وَ سَبَباً إِلَيْكَ فَهِيَ أَعْظَمُ الْأَسْمَاءِ وَ أَجَلُّ الْأَقْسَامِ وَ أَفْخَرُ الْأَشْيَاءِ وَ أَكْبَرُ الْعَزَائِمِ وَ أَوْثَقُ الدَّعَائِمِ وَ لَا تَرُدُّ دَاعِيَكَ بِهَا وَ لَا تُخَيِّبُ رَاجِيَكَ وَ الْمُتَوَسِّلَ إِلَيْكَ وَ لَا يَذِلُّ مَنِ اعْتَمَدَ عَلَيْكَ وَ لَا يُضَامُ مَنْ لَجَأَ إِلَيْكَ وَ لَا يَفْتَقِرُ سَائِلُكَ وَ لَا يَنْقَطِعُ رَجَاءُ مُؤَمِّلِكَ وَ لَا تُخْفَرُ ذِمَّتُهُ وَ لَا تُضَيَّعُ حُرْمَتُهُ فَيَا مَنْ لَا يُعَانُ وَ لَا يُضَامُ وَ لَا يُغَالَبُ وَ لَا يُنَازَعُ وَ لَا يُقَاوَمُ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا وَ أَصْلِحْ لِي شُئُونِي كُلَّهَا وَ اكْفِنِي الْمُهِمَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ عَافِنِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ احْفَظْنِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اسْتُرْنِي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ قَرِّبْ جِوَارِي مِنْكَ فَأَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ بِاسْمِكَ الْجَلِيلِ الْعَظِيمِ تَوَسَّلْتُ وَ بِهِ تَعَلَّقْتُ وَ عَلَيْهِ اعْتَمَدْتُ وَ هُوَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى الَّتِي لَا انْفِصامَ لَها فَلَا تُخْفِرْ ذِمَّتِي وَ لَا تَرُدَّ مَسْأَلَتِي وَ لَا تَحْجُبْ دَعْوَتِي وَ لَا تَنْقُصْ رَغْبَتِي وَ ارْحَمْ ذُلِّي وَ تَضَرُّعِي وَ فَقْرِي وَ فَاقَتِي فَمَا لِي رَجَاءٌ غَيْرُكَ وَ لَا أَمَلٌ سِوَاكَ وَ لَا حَافِظٌ إِلَّا أَنْتَ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ أَنْتَ رَبُّ الْأَرْبَابِ وَ مَالِكُ الرِّقَابِ وَ صَاحِبُ الْعَفْوِ وَ الْعِقَابِ أَسْأَلُكَ بِالرُّبُوبِيَّةِ الَّتِي انْفَرَدْتَ بِهَا أَنْ تُعْتِقَنِي مِنَ النَّارِ بِقُدْرَتِكَ وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَ تَجْعَلَنِي مِنَ الْفَائِزِينَ عِنْدَكَ اللَّهُمَّ احْجُبْنِي بِسِتْرِكَ وَ اسْتُرْنِي بِعِزِّكَ وَ اكْنُفْنِي بِحِفْظِكَ وَ احْفَظْنِي بِحِرْزِكَ وَ احْرُزْنِي فِي أَمْنِكَ وَ اعْصِمْنِي بِحِيَاطَتِكَ وَ حُطَّنِي بِعِزِّكَ وَ امْنَعْ مِنِّي بِقُوَّتِكَ وَ قَوِّنِي بِسُلْطَانِكَ وَ لَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ عَدُوّاً بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ




        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-03-2024, 06:44 PM
          ردود 0
          13 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة وهج الإيمان
          بواسطة وهج الإيمان
           
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 25-05-2019, 07:10 AM
          ردود 3
          272 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة وهج الإيمان
          بواسطة وهج الإيمان
           
          يعمل...
          X